بريطانية تحمل من زوجها 13 مرة حتي لا يضربها
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

بريطانية تحمل من زوجها 13 مرة حتي لا يضربها

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - بريطانية تحمل من زوجها 13 مرة حتي لا يضربها

لندن ـ وكالات

لم تكن المرة الأولى التي يضربها فيها، لكنها كانت مختلفة عما سبقها، كان يضربها بعنف شديد، فصفعها على وجهها وضربها بأجزاء مختلفة من جسدها حتى سقطت على الأرض..ركلها في بطنها وعلى وجهها حتى فقأ لها إحدى عينيها ، ثم أخبرها أنه ذاهب إلى المطبخ ليحضر سكينا يذبحها به. لقد كان وديعا من قبل، كان مثالا عما يجب أن يكون علية الرجل..ذلك النوع الذي يسحب الكرسي لك كي تجلسي ولا يبدأ في تناول الطعام قبلك، ويفتح لك الباب عندما تكوني سائرة معه، عرفته منذ كنت في التاسعة عشر من عمري وظننت أنه  النصف الثاني الذي يجب أن أقضي بقية حياتي معه، هكذا تروي سوزانا قصتها مع جايسون زوجها الذي تحول من الملاك إلي شيطان. تتابع سوزانا، "طلب جايسون الزواج مني بعد انقضاء عام على علاقتنا، أردت أن أقول نعم ، لكني على الأرجح كنت أخشى أن أقول لا، وبقدر ما أحببته كنت أخشى معارضته، ظننت في البداية أن هذا حبا  لكني تأكدت بعد مرور الأعوام انه كان خوف، لقد أرهبني بشخصيته منذ اللحظة الأولى التي رأيته فيها." تروي سوزانا قصتها المأساوية لصحيفة "ذي صن" البريطانية "حاولت أن أكون الزوجة المثالية..تعلمت الطهي..نظفت له المنزل..أطعته بطريقة عمياء..وكنت زوجة وأم حقيقية، فعلت من أجله كل شيء بينما لم يرحم هو ما كان بيننا وضربني على كل شيء وفي أي وقت خاصة عندما كان يشرب كثيرا مع أصدقائه".. لم يتجرأ جايسون على ضرب سوزانا عندما كانت حاملا في أول أبنائه فعرفت سره الصغير، واستغلته حتى لو كان ذلك على حساب نفسها، فقد كانت هالكة بشكل أو آخر في هذه الفترة من حياتها، فحملت بعد ذلك 13 مرة لتعيش في أمان، ولم يكن لديها مانع في أن تفعل ذلك أكثر إذا كانت هذه هي الطريقة الوحيدة التي ستجنبها ضربة المتواصل..  إلا أنها في المرة الأخيرة وهي حامل، لم تكن في مأمن منه، فعند عودته من إحدى الليالي التي سهر فيها مع أصدقائه اعتدى عليها بوحشية غير مسبوقة. خرجت سوزانا من منزلها هاربة تجري في الشارع والدم يسيل من كل مكان بجسدها، وعندما رآها جارها اتصل بالشرطة التي جاءت واعتقلت جايسون، ثم حكمت عليه المحكمة بسنتين إثر اعتدائه عليها. تقول سوزانا سأعيش لرعاية أبنائي، لقد انتهت هذه الفترة من حياتي بلا رجعة، لن أسمح لجايسون أو أي شخص مثله بتدمير حياتي بعد الآن، لم أصدق أني قد أتخلص منه يوما ما و أحيا بشكل طبيعي، لكنه حدث ولن أدع ذلك يتكرر مرة أخرى..

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانية تحمل من زوجها 13 مرة حتي لا يضربها بريطانية تحمل من زوجها 13 مرة حتي لا يضربها



GMT 22:02 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 21:28 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 11:38 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ما هى المهارات الاجتماعية للطفل في عُمر 5 سنوات؟

GMT 19:52 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

جينيفر لوبيز ترّد بقسوة على اتهمات باستخدام طن من البوتوكس

GMT 21:07 2019 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يقف أمام منى زكى بسبب "الصندوق الأسود"

GMT 00:04 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

نصائح صحية جيدة لتجنب ارتفاع السكر في الدم

GMT 17:55 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 01:53 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

تجارب لتجنب مريضات سرطان الثدي عذاب "الكيماوي"

GMT 14:23 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

التلفزيون المصري يعرض حوارًا نادرًا للراحل سعيد صالح

GMT 13:17 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

العامري فاروق يعلن أن النادي الأهلي ليس للبيع

GMT 07:01 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

نادية تولونو تواصل احتجاجها ضد بوتين بعمل مسرحي عالمي

GMT 12:29 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

إصدار المجلد الثانى من كتاب "ذات يوم" للكاتب سعيد الشحات
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq