إسرائيل تدين الشاعرة الفلسطينية دارين طاطور بسبب قصيدة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

إسرائيل تدين الشاعرة الفلسطينية دارين طاطور بسبب قصيدة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - إسرائيل تدين الشاعرة الفلسطينية دارين طاطور بسبب قصيدة

الشاعرة الفلسطينية دارين طاطور
غزة - العرب اليوم

أدانت محكمة إسرائيلية الشاعرة الفلسيطينة دارين طاطور بالتحريض على العنف ودعم منظمة إرهابية بسبب تعليقات نشرتها على مواقع التواصل الاجتماعي.

وألقي القبض على طاطور عام 2015 لنشرها ثلاثة تعليقات، بما في ذلك مقطع فيديو تلقي خلالها إحدى قصائدها بعنوان "قاوم يا شعبي، قاومهم" على خلفية بها لقطات لعدد من المتظاهرين.

وقالت طاطور إن قصيدتها أسيء فهمها وأنها لا تدعو إلى العنف.

وأدانت جمعية "بي إي إن إنترناشيونال" للكُتاب الحكم.

وقالت الجمعية إنها تعتقد أن طاطور "استهدفت بسبب شعرها ونشاطها السلمي".

وقالت رئيسة الجمعية، جينيفر كليمنت: "أدينت دارين طاطور لقيامها بما يقوم به الكتاب كل يوم - فنحن نستخدم كلماتنا لتحدي الظلم سلميا".

وأضافت: "ستواصل بي إي إن إنترناشيونال المطالبة بالعدالة في هذه القضية".

وألقى القبض على طاطور، 36 عاما، في أكتوبر/تشرين الأول 2015 وقضت عدة أشهر خلف القضبان قبل أن توضع رهن الإقامة الجبرية في منزلها في يناير/كانون الثاني 2016.

ووضعت طاطور في البداية في شقة في مدينة تل أبيب، وقييدت حركتها لأن السلطات الإسرائيلية اعتبرتها "تهديداً للسلامة العامة".

إسرائيل تدين الشاعرة الفلسطينية دارين طاطور بسبب قصيدة

ثم سُمح لها بعد ذلك بالعودة إلى منزل عائلتها في بلدة الرينة بالقرب من الناصرة، لكن الإقامة الجبرية استمرت بأشكال مختلفة حتى نهاية محاكمتها، ولم يُسمح لها باستخدام الهواتف المحمولة أو الوصول إلى الإنترنت.

واتهمت طاطور بسبب ثلاثة منشورات لها في بداية موجة من استهداف الإسرائيليين بعمليات طعن وقتل ودهس بالسيارات من قبل فلسطينيين أو عرب إسرائيل.

وكان المنشور الأول عبارة عن مقطع فيديو تلقى خلاله طاطور إحدى قصائدها بينما تظهر لقطات لمتظاهرين فلسطينيين يرمون الحجارة على قوات الأمن الإسرائيلية.

وتتضمن القصيدة كلمات مثل: "قاوم يا شعبي، قاومهم. قاوم سطو المستوطن، واتبع قافلة الشهداء".

وقالت لائحة الاتهام إن "محتوى القصيدة ونشرها وظروف نشرها قد خلقت إمكانية حقيقية لارتكاب أعمال عنف أو إرهاب".

لكن طاطور أصرت على أن القصيدة قد ترجمت وفسرت بشكل خاطئ.

وقال طاطور لوكالة رويترز للأنباء العام الماضي: "لم يفهموا قصيدتي. ليس هناك أي دعوة للعنف. هناك صراع، لكنهم يصفونه بالعنيف".

وأدينت طاطور أيضا فيما يتعلق بمنشور آخر قال ممثلو الادعاء إنه يؤيد جماعة الجهاد الإسلامي الفلسطينية التي تصنف كمنظمة إرهابية من قبل إسرائيل والولايات المتحدة والمملكة المتحدة، وتدعو إلى انتفاضة فلسطينية جديدة ضد الاحتلال الإسرائيلي.

أما المنشور الثالث فكان صورة لامرأة من عرب إسرائيل أصيبت برصاص الشرطة الإسرائيلية بعد أن لوحت بسكين، وكتب تحت الصورة: "أنا الشهيدة المقبلة".

وبعد إدانتها، نقلت صحيفة هاآرتس عن طاطور قولها: "محاكمتي أزالت الأقنعة. العالم كله سوف يسمع قصتي. سوف يسمع العالم كله ما هي ديمقراطية إسرائيل، ديمقراطية لليهود فقط، في حين يذهب العرب فقط إلى السجون".

وأضافت: "قالت المحكمة إنني مدانة بالإرهاب. إذا كان هذا هو إرهابي، فإنني أعطي العالم إرهاب الحب".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تدين الشاعرة الفلسطينية دارين طاطور بسبب قصيدة إسرائيل تدين الشاعرة الفلسطينية دارين طاطور بسبب قصيدة



GMT 11:34 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

10 " ميداليات ذهبية " في سباق رماية القرية التراثية

GMT 00:36 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

منة الله سامي تكشف جمال المساحات الشاسعة في البلدان

GMT 15:10 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

مدرب يد تونس يكشف عن قائمة اللاعبين استعدادًا لمعسكر سوسة

GMT 01:33 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

جمعة يؤكد أن دوره في "الممر" مختلف عن "يوم مصري"

GMT 23:33 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على عدد زيجات عمر الحريري في ذكرى رحيله

GMT 12:41 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد الفراولة للمساعدة على التئام الجروح
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq