قضية خديجة تكشف الغموض بعد مداخلات عدد من الأطباء
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

قضية خديجة تكشف الغموض بعد مداخلات عدد من الأطباء

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - قضية خديجة تكشف الغموض بعد مداخلات عدد من الأطباء

قضية خديجة تكشف عن بعض الغموض
الرباط - العرب اليوم

تخلق قضية القاصر خديجة من الفقيه بنصالح ، الجدل على مواقع التواصل بعد تداول فيديوهات تتضارب في تشخيص حالتها الصحية.

وكانت الوشوم التي حملها جسد خديجة البالغة من العمر 17 عامًا ، بعد تعرضها إلى الاحتجاز والاغتصاب الجماعي، قد خلفت موجة من الغضب والتعاطف الذي دفع رواد مواقع التواصل و فاعلي المجتمع المدني إلى توجيه نداء من أجل تقديم الدعم النفسي والمادي لها من طرف المختصين.

إزالة الوشم يعرض خديجة للخطر
و أكد بعض من عاين الضحية من وجود التهابات على الجلد بسبب الوشم، وبحاجتها إلى الدعم مع إمكانية إزالة الرسوم بواسطة الليزر، و أظهرت اختصاصية في إزالة الوشم أن الرسوم المنتشرة على جسد الضحية تعود إلى أكثر من 6 أشهر على أقل تقدير، مما يتعارض مع روايتها التي تشير أن الوشم يعود إلى شهرين، وهي المدة التي صرحت بتعرضها فيها إلى لاختطاف والاحتجاز والاغتصاب.

و أوضحت الاختصاصية على موقع هسبريس، أنها عاينت جسد خديجة لتجد أن الوشم رسم في أوقات متفرقة تعود إلى شهور، وأن بعضها يشكل خطورة على صحتها، كما أوضحت أن الطريقة التي رسم بها الوشم تدل أنها كانت بإرادة المعنية، وأن فرضية تعرضها للتخدير غير واردة في بعض الحالات، كالوشم على الرجل الذي أوضحت أنه تم والمعنية واقفة، مما يعني أنها كانت في وعيها وفق خطوط الرسم.

وأشارت المختصة التي قالت أنها قصدت الضحية من أجل دعمها " أنا مش ضد خديجة ولكن خاص نقولو الحقيقة"،و توضح اختصاصية إزالة الوشم التي قالت أن الحالة الجسدية لخديجة لا تتوافق مع قولها بأنها تعرضت للتجويع والاعتداء بسبب الحالة الجيدة لجسمها، كما أشارت أن فكرة إزالة الوشم باللايزر غير واردة لأنها تشكل خطورة على صحتها، لكون وشم اليد استعمل فيه طلاء الجدران، وأن أي محاولة لتفتيته باللايزر يعني نفاذه إلى دم الضحية مهددًا بالتسمم، كما استبعدت الجراحة لأنها ستترك الكثير من الندوب على جسدها.

الصحة الجنسية للضحية أهم من إزالة الوشم

و أوضح طبيب آخر أن الوضع الصحي لخديجة مستقر، مع التأكيد أن إمكانية إزالة الوشم ممكنة من خلال استعمال تقنية الليزر، مع إخضاعها لفحوصات للتأكد من خلوها من أي مرض على مستوى الرحم ، وفي نفس السياق قدم جراح التجميل الشهير حسن التازي رأيه بشأن الموضوع، بعد أن استغرب عدد من معجبيه عدم تفاعله مع الموضوع رغم مطالبته بالتطوع لتقديم المساعدة على غرار الحالات الانسانية السابقة، وأوضح التازي أن حالة الضحية يحيطها الكثير من الغموض، مشيرًا أن وضعها الصحي أحق من المتابعة قبل الحديث عن الوشم.

وأشار التازي أن الخطوة الأولى لتتبع وضع الضحية التي صرحت بتعرضها لاغتصاب جماعي لمدة شهر، هو التأكد من سلامتها من الأمراض الجنسية، وتحديد الضرر الذي لحق بجسدها بعد هذه المدة من الاغتصابات المتكررة، قبل أن يوضح بأن طبيعة المادة التي تم بها وشم جسد خديجة يطرح الكثير من التساؤل.
الوشم تم بدون مقاومة

و شدّد التازي على ضرورة معرفة أصل المادة الخضراء التي تظهر على جسم الضحية، لوجود فرضيتين الأولى أن تكون صباغة عادية وهذا يهدد صحة القاصر، أو مادة تستعمل في الوشم مما يعني ضرورة التعرف على مصدرها وطريقة الحصول عليها ، كما أوضح الاختصاصي أن الطريقة التي رسم بها الوشم  رغم عدم احترافيته، تظهر أنه كان في ظروف خالية من المقاومة أو التمنع أو الغياب عن الوعي.

وقد خلقت  هذه الآراء موجة من النقاشات على مواقع التواصل، بين متعاطف مع "خديجة"، وبين متعاطف مع أسر الضحايا الذين شدّدوا عن كون خديجة كانت في علاقات رضائية مع عدد من الشبان، مع اتهامها بمحاولة الإيقاع بعدد من أبناء الدوار رغم عدم تورطهم في الأمر 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قضية خديجة تكشف الغموض بعد مداخلات عدد من الأطباء قضية خديجة تكشف الغموض بعد مداخلات عدد من الأطباء



GMT 22:21 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 09:19 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

ليونيل ميسي يجرد كريستيانو رونالدو من رقم قياسي

GMT 17:50 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

الدكتور عمرو خالد يؤكد أن سورة النور تقهر ظلام الإلحاد

GMT 01:44 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات تدريب طفلكِ على ترتيب حقيبة المدرسة بنفسة

GMT 12:55 2017 الثلاثاء ,31 كانون الثاني / يناير

رابطة ملاك الخيل في الباحة تنظم سباق القدرة والتحمل الأول

GMT 09:35 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

صندوق النقد الدولي يفكر بخطوة إنقاذية نادرة

GMT 17:02 2014 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ضبط 4 عناصر متشدده بحوزتهم حزام ناسف و4 قنابل في الشرقية

GMT 00:57 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

سجن طالبة روسية سافرت إلى عشيقها الجهادي

GMT 13:31 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

30 ألف لاعب "كونغ فو" يشاركون في مهرجان صيني

GMT 10:29 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

ترشيحات جوائز حفل الأوسكار في دورته 91 لعام 2019

GMT 11:26 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

الهند تزيح ألمانيا عن قائمة أكبر ٧ بورصات في العالم‎‎
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq