مقتل أم هندية وطفلتها بعد أن لدغهما ثعبان بلدغة واحدة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

مقتل أم هندية وطفلتها بعد أن لدغهما ثعبان بلدغة واحدة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - مقتل أم هندية وطفلتها بعد أن لدغهما ثعبان بلدغة واحدة

جثة ـ أرشيفية
نيودلهي ـ العرب اليوم

يقتل كل عام ما بين 81 ألفا و138 ألف شخص سنويا بسبب لدغات الثعابين، قُتلت أم وابنتها التي تبلغ ثلاثة أعوام في الهند بعد أن لدغ ثعبان الأم.

وبدأت الأم في إرضاع صغيرتها قبل أن تدرك أن الثعبان لدغها، وتوفي الاثنان قبل وصولهما المستشفى.

وجاءت الأنباء في اليوم الذي اعلنت فيه منظمة الصحة العالمية أن علاج لدغات الثعابين "أولوية صحية دولية".

ويقتل كل عام ما بين 81 ألفا و138 ألف شخص سنويا بسبب لدغات الثعابين. ويقتل في الهند نصف عدد ضحايا لدغات الثعابين في العالم سنويا.

وتلدغ الثعابين نحو خمسة ملايين شخص كل عام، ولكن السم لا يصل إلى مجرى دم المصاب إلا في نصف عدد الحالات فقط..

وتتسبب لدغات الثعابين في إعاقات مستديمة للمصابين بها تتراوح ما بين فقدان البصر وبتر الأطراف. وتقول منظمة الصحة العالمية إن لدغات الثعابين من أكثر الأمراض الاستوائية التي تعاني الإهمال في العالم.

وتحدث أغلبية لدغات الثعابين في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية في أفريقيا جنوب والصحراء وجنوب آسيا.

عادة ما تهدد الثعابين التجمعات البشرية الفقيرة والقروية، حيث تفتقر إلى العناية الصحية والوصول السريع إلى الترياق من السموم، أو قد يلجأ أفرادها إلى الطب التقليدي في غياب الطب الحديث، ولا يوجد في العديد من الدول الأكثر تضررا منشآت لإنتاج مضادات السموم التي يجب حقن المصاب بها سريعا لوقف مفعول سم الأفاعي.

وسيضمن قرار صادر عن الجمعيو العامة لمنظمة الصحة العالمية اتباع الدول لاستراتيجية عامة للوقاية والعلاج من لدغات الثعابين، من المهم التمييز بين الثعابين ذات أقوى السموم في العالم وتلك التي تمثل أكبر خطر على الإنسان حتى يمكن وضع آليات لحماية الإنسان الأكثر عرضة للخطر.

وتمثل أفاعي المامبا السوداء والتايبان الساحلي خطرا أكبر على البشر، على الرغم من أنه توجد تقارير بأن ثعبان تايبان يوجد في لدغته سم يكفي لقتل مئة رجل، إلا أنه نادرا ما يلدغ أشخاصا.

ويأتي الاثنان من نفس الأسرة من الثعابين وسمهما سريع المفعول أكثر من غيرهما من الثعابين، مما يعني أن المصاب قد يتوفى بعد نصف ساعة من لدغه إذا لم يعالج، ولون أفعى المامبا السوداء في الواقع بني أو أخضر زيتوني ولكنها تحصل على اسمها من لون داخل فمها. وتوجد المامبا السوداء في أفريقيا جنوب الصحراء وقد يبلغ طولها أكثر من ثلاثة أمتار.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل أم هندية وطفلتها بعد أن لدغهما ثعبان بلدغة واحدة مقتل أم هندية وطفلتها بعد أن لدغهما ثعبان بلدغة واحدة



GMT 22:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 22:06 2020 الأحد ,12 إبريل / نيسان

انتبه لمصالحك المهنية جيداً

GMT 09:45 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

سياحة إفتراضية على متن مركب شراعي في أسوان

GMT 13:01 2021 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

دراسة تكشف فوائد وسلبيات حمية البيض لفقدان الوزن

GMT 19:53 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور وتجنب الأخطار

GMT 16:08 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

صحيفة بريطانية تكشف عن قاتلي الأميرة ديانا

GMT 22:46 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

​طارق لطفي يبدأ تصوير فيلم "122" السبت المقبل

GMT 02:23 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

فلة الجزائرية تكشف أنها ستغني طالما هناك أنفاس في صدرها

GMT 11:45 2015 الإثنين ,19 كانون الثاني / يناير

مصر تبدء تسليم أراضي القرعة العلنية في "برج العرب"

GMT 03:05 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

مجوهرات "كارتييه" ​Cartier تُكسب المرأة جمالًا ملفتًا للنظر 

GMT 03:37 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

"البحر المتوسط الغذائي" يمنع انكماش الأدمغة لكبار السن

GMT 00:29 2016 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

ريم مصطفى تخشى الزعيم وترفض تكرار تجربة "هبة رجل الغراب"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq