هل يجب أن ننشر كل ما نفكر به
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

هل يجب أن ننشر كل ما نفكر به؟

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - هل يجب أن ننشر كل ما نفكر به؟

واشنطن ـ وكالات

من المفارقات الكبيرة في الحياة المعاصرة أن العديد منا يواجهون صعوبة في المحادثة الصادقة وجهاً لوجه مع أحد، مع العلم أننا قد لا نتورع عن الإفصاح عما نشعر به بالضبط، وأحياناً بالتفصيل الممل.. أما في العالم الافتراضي، الفيس بوك مثلاً، فقد نجد من ينشر "أرغب بلكم مديري على الوجه"، وما تلبث موجة فورية من القلق يبدؤها الأصدقاء والأتباع متسائلين: "أوه ماذا فعل لك اليوم؟"، فتلك اللحظات الخطيرة الخاصة التي كنا نتشاركها سابقاً فقط مع أقرب وأعز الناس، تبث الآن للعالم على تويتر: "يا إلهي! لقد تقدم فلان لخطبتي في الليلة الماضية".. مع ألبوم صور كامل!. هل هناك خطر من أننا لم نتشارك مشاعرنا لأجل الصدق، ولكن لأننا نحب الاهتمام الذي نحصل عليه اليوم في مجتمع لم يعد يخفي شيئاً؟. "ما بدأنا نراه هو نسخة معدلة عن الحقيقة"، تقول لوسي بيريسفورد، كاتبة ومسؤولة عمود النصائح في مجلة "Psychologies"، ومؤلفة كتاب" العلاقات السعيدة في المنزل"، وتضيف: "هناك خطر من انعدام صدقنا مع أنفسنا عندما نقوم بكتابة تحديثات ونشرها على الفيس بوك وهي ليست صادقة 100٪ ، إذ يكمن الخطر في نهاية المطاف بالاعتماد كثيرا ًعلى الآخرين وتعليقاتهم لتهدئتنا، وجعلنا نشعر بشكل أفضل، لأن التعامل مع مشاعرنا لوحدنا في بعض الأحيان، وتطوير المرونة لدينا أفضل بكثير من نشر كل شيء نحسه ونشعر به".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل يجب أن ننشر كل ما نفكر به هل يجب أن ننشر كل ما نفكر به



GMT 19:05 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

ما هي اهم الأسباب التي تجعل الطفل بطيء الاستيعاب ؟

GMT 18:57 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

كيف نساعد الطفل على عمل صداقات في المدرسة؟

GMT 18:52 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

كيف نحمي أطفالنا من أخطار الانترنت ؟

GMT 18:48 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

كيف تتغلبي على رفض طفلك الذهاب إلى المدرسة؟

GMT 19:29 2020 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

هل ممارسة الرياضة تحسن قدرة الأطفال على التفكير؟

GMT 15:02 2020 الأحد ,12 إبريل / نيسان

تملك أفكاراً قوية وقدرة جيدة على الإقناع

GMT 21:13 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تحسن المؤشرات السياحية في العشرة أشهر الأولى في الأردن

GMT 22:32 2017 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

بسمة وهبة تقدم برنامج "هنا القاهرة" بدءًا من الثلاثاء

GMT 11:47 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"داعش" يسيطر على "القريتين" في ريف حمص ويعدم 11 جنديًا

GMT 12:37 2019 السبت ,11 أيار / مايو

نهى نبيل توجّه رسالة صُلح إلى حليمة بولند

GMT 09:51 2019 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أشهر السيارات النسائية ذات الحجم الصغير والمتوسط

GMT 13:46 2018 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

الكرواتي مارين سيليتش يرفع راية التحدي في وجه الكبار

GMT 03:26 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

حقيبة "كيلي هيرميس" أناقة بلا حدود بمختلف الأنماط

GMT 13:52 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

تحقيقات جنائية مع ستيف بينيزوتو إثر خطأ في مباراة
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq