هل الطرد يُصلح سلوك الطالب العدواني
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

هل الطرد يُصلح سلوك الطالب العدواني؟

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - هل الطرد يُصلح سلوك الطالب العدواني؟

أبو ظبي - وكالات

أكدت دراسة ميدانية تناولت السلوك العدواني للطلاب، ودور المؤسسة التربوية والأسرة والمجتمع في مواجهته، ضرورة تعميق روح التواصل والاحترام المتبادل وحسن التعامل بين المعلمين وطلابهم. وتحديث النظم واللوائح ذات العلاقة بسلوك الطلاب وإشراك مجالس الآباء والمعلمين والمجالس الطلابية في مناقشتها وإبداء الرأي.وتناولت الدراسة التي أعدها قطاع مراقبة الخدمات الاجتماعية والنفسية في إدارة الأنشطة التربوية لمنطقة العاصمة الكويتية التعليمية، عينة عشوائية من طلبة المرحلتين المتوسطة والثانوية في المنطقة، بواقع 2% من عدد طلاب وطالبات كل مدرسة، إضافة إلى مديري هذه المدارس، وباحث اجتماعي نفسي وآخر اجتماعي ومعلم ومعلمة من كل مدرسة. وأشارت في تعريفها للسلوك العدواني إلى أنه أي سلوك يعبر عنه بأي رد فعل يهدف إلى إيقاع الأذى أو الألم بالذات أو بالآخرين، أو إلى تخريب ممتلكاتهم. ولفت إلى وجود ثلاثة أنواع من السلوك وهي العدوان الجسدي أو اللفظي أو الرمزي، منوهة بأن العدوان قد يكون متعمداً أو غير متعمد وقد يحدث بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.وخلصت الدراسة التي امتدت على فترة زمنية بلغت الشهرين ونصف، إلى جملة من التوصيات للهيئة التدريسية، بإشراك الطالب العدواني في أعمال مدرسية تمتص طاقته وتشعره بأهميته وإمكاناته وعدم إهماله، أو لومه أمام زملائه وإهانته. وشددت على ضرورة الابتعاد عن أسلوب المقارنة بين الطلاب أو اللجوء إلى أسلوب الطرد في الفصل أثناء الحصة، وضرورة تفهم ظروف كل طالب بحكمة وصبر، مع الاستعانة بدور المرشد التربوي والباحث الاجتماعي.ودعت الدراسة المعلمين والمعلمات، إلى فهم خصائص وسمات واحتياجات كل مرحلة عمرية، وزيادة وعيهم بأهداف مهنتهم، إضافة إلى مناقشة لائحة النظام المدرسي مع طلبتهم بداية كل عام دراسي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل الطرد يُصلح سلوك الطالب العدواني هل الطرد يُصلح سلوك الطالب العدواني



GMT 19:05 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

ما هي اهم الأسباب التي تجعل الطفل بطيء الاستيعاب ؟

GMT 18:57 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

كيف نساعد الطفل على عمل صداقات في المدرسة؟

GMT 18:52 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

كيف نحمي أطفالنا من أخطار الانترنت ؟

GMT 18:48 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

كيف تتغلبي على رفض طفلك الذهاب إلى المدرسة؟

GMT 19:29 2020 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

هل ممارسة الرياضة تحسن قدرة الأطفال على التفكير؟

GMT 04:02 2019 الأحد ,14 إبريل / نيسان

بريشة : هاني مظهر

GMT 16:54 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تركي آل شيخ يولي نواف المقيرن رئاسة اتحاد جدة

GMT 17:48 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ضبْط مصنع لحبوب "الكبتادول" المُخدِّرة في العاصمة السودانية

GMT 08:45 2014 الخميس ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسلسل "طاش ما طاش" يعود إلى ناصر القصبي وعبدالله السدحان

GMT 01:17 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

فيلا أمانزي في فوكيت التايلاندية تتمتع بمميزات خيالية

GMT 04:44 2013 الأربعاء ,07 آب / أغسطس

أفكار بسيطة وذكية للمطابخ الصغيرة العملية

GMT 22:08 2018 السبت ,02 حزيران / يونيو

تتقدم بخطى واثقة خلال الشهر
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq