كيف تجعلين طفلك مطيعًا
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

كيف تجعلين طفلك مطيعًا؟

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - كيف تجعلين طفلك مطيعًا؟

بيروت ـ وكالات

الأم تتمنى من كل قلبها أن يكون طفلها مطيعًا مستجيبًا لتوجيهاتها بصورة مستمرة، وهي تدرك أن كل خطوات التربية الصحيحة مرهونة بمدى امتثال الطفل للتوجيهات التي تصدر له، ومن ثم فالأم تحرص كل الحرص على تجهيز ابنها من الناحية النفسية منذ نعومة أظفاره لكي يكون عنده الاستعداد المطلوب لتقبل التوجيهات والنصائح. عملية جعل الطفل مهيأ للاستجابة لتعليمات وتوجيهات الوالدين تحتاج إلى بعض المجهود المدروس من جانب الأم وهي عبارة عن سلسلة من الخطوات التي لا يمكن تجاهلها وإلا تصبح عملية توجيه الطفل وتربيته تستلزم معاناة شاقة مع كل أمر جديد. أولاً: نقل الطفل القواعد بشكل إيجابي  ادفعي طفلك للسلوك الإيجابي من خلال جمل قصيرة وإيجابية وبها طلب محدد، فبدلاً من "كن جيدًا"، أو "أحسن سلوكك ولا ترمي الكتب"، قولي: "الكتب مكانها الرف". ثانيًا: اشرحي قواعدك وطبقيها بدقة إلقاء الأوامر طوال اليوم يعمل على توليد المقاومة عند الطفل، ولكن عندما تعطي الطفل سببًا منطقيًا لتعاونه، فمن المحتمل أن يتعاون أكثر، فبدلاً من أن تقولي للطفل "اجمع ألعابك"، قولي: "يجب أن تعيد ألعابك مكانها، وإلا ستضيع الأجزاء أو تنكسر"، وإذا رفض الطفل فقولي: "هيا نجمعها معًا"، وبذلك تتحول المهمة إلى لعبة. ثالثًا: النقد يكون للسلوك وليس للشخصية أكدي للطفل أن فعله -وليس هو- غير مقبول فقولي: "هذا فعل غير مقبول"، ولا تقولي مثلاً: "ماذا حدث لك؟"، أي لا تصفيه بالغباء، أو الكسل، فهذا يجرح احترام الطفل لذاته، ويصبح نبوءة يتبعها الصغير لكي يحقق هذه الشخصية. رابعًا: تقبل رغبات طفلك وعدم الاستهانة بها من الطبيعي بالنسبة لطفلك أن يتمنى أن يملك كل لعبة في محل اللعب عندما تذهبون للتسوق، وبدلاً من زجره ووصفه بالطماع قولي له: "أنت تتمنى أن تحصل على كل اللعب، ولكن اختر لعبة الآن، وأخرى للمرة القادمة"، أو اتفقي معه قبل الخروج "مهما رأينا فلك طلب واحد أو لعبة واحدة"، وبذلك تتجنبين الكثير من المعارك، وتشعرين الطفل بأنك تحترمين رغبته وتشعرين به. خامسًا: الاستماع والفهم  الأطفال لا يمكن أن يستجيبوا لتوجيهم إلا إذا كانت لديك القدرة والرغبة من الأساس على الاستماع إلى ما لديهم وتفهمه قدر الإمكان وعادة ما يكون لدى الأطفال سبب للشجار، فاستمعي لطفلك، فربما عنده سبب منطقي لعدم طاعة أوامرك فربما حذاؤه يؤلمه أو هناك شيء يضايقه. سادسًا: الحرص على الوصول إلى المشاعر  إذا تعامل طفلك بسوء أدب، فحاولي أن تعرفي ما الشيء الذي يستجيب له الطفل بفعله هذا، هل رفضت السماح له باللعب على الحاسوب مثلاً؟ وجهي الحديث إلى مشاعره فقولي: "لقد رفضت أن أتركك تلعب على الحاسوب فغضبت وليس بإمكانك أن تفعل ما فعلت، ولكن يمكنك أن تقول أنا غاضب"، وبهذا تفرقين بين الفعل والشعور، وتوجهين سلوكه بطريقة إيجابية وكوني قدوة، فقولي: "أنا غاضبة من أختي، ولذلك سأتصل بها، ونتحدث لحل المشكلة". سابعًا: الحذر من الوعيد والرشوة  إذا كنت تستخدمين التهديد باستمرار للحصول على الطاعة، فسيتعلم طفلك أن يتجاهلك حتى تهدديه. إن التهديدات التي تطلق في ثورة الغضب تكون غير إيجابية، ويتعلم الطفل مع الوقت ألا ينصت لك.كما أن رشوته تعلمه أيضًا ألا يطيعك، حتى يكون السعر ملائمًا، فعندما تقولين: "سوف أعطيك لعبة جديدة إذا نظفت غرفتك"، فسيطيعك من أجل اللعبة لا لكي يساعد أسرته أو يقوم بما عليه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف تجعلين طفلك مطيعًا كيف تجعلين طفلك مطيعًا



GMT 19:05 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

ما هي اهم الأسباب التي تجعل الطفل بطيء الاستيعاب ؟

GMT 18:57 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

كيف نساعد الطفل على عمل صداقات في المدرسة؟

GMT 18:52 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

كيف نحمي أطفالنا من أخطار الانترنت ؟

GMT 18:48 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

كيف تتغلبي على رفض طفلك الذهاب إلى المدرسة؟

GMT 19:29 2020 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

هل ممارسة الرياضة تحسن قدرة الأطفال على التفكير؟

GMT 21:21 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 07:55 2016 الثلاثاء ,07 حزيران / يونيو

أسرة مسلسل "حارة الشيخ" تحتفل بانتهاء التصوير

GMT 06:37 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

طرح سيارة سورية جديدة في الأسواق بسعر 3 ملايين ليرة

GMT 23:44 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع أسعار الريال السعودي مقابل الدولار الأميركي الجمعة

GMT 01:38 2018 الأحد ,19 آب / أغسطس

الحوثيون يستبقون مشاروات جنيف المرتقبة
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq