90 طالبًا يعانون صعوبات التعلم في جامعة زايد
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

90 طالبًا يعانون صعوبات التعلم في جامعة زايد

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - 90 طالبًا يعانون صعوبات التعلم في جامعة زايد

جامعة زايد
أبوظبي - العرب اليوم

كشفت مديرة إدارة التسهيلات الطلابية في جامعة زايد، فاطمة القاسمي، أن «هناك نحو 90 طالباً وطالبة في الجامعة يعانون أشكالاً مختلفة من صعوبات التعلم»، مضيفة أنه «في كل فصل دراسي، يتوجه المتخصصون بإدارة التسهيلات الطلابية إلى طلبة الجامعة أثناء محاضراتهم الدراسية، لتقييم قدرة استيعابهم على التعلم».

جاء ذلك في تصريح لها في إطار حملة للتوعية بصعوبات التعلم، نظمتها إدارة التسهيلات الطلابية في جامعة زايد في كل من حرمي الجامعة بأبوظبي ودبي، وذلك تحت عنوان «صعوبات التعلم.. مقاربات مختلفة، وتعتزم الإدارة إقرار الفعالية كحدث سنوي ينتظم انعقاده في كل عام دراسي».

وقالت القاسمي: «نلتقي عادة مع الأساتذة، حيث يزودوننا بقوائم الطلبة الذين قد يكونون بحاجة إلى مزيد من الاهتمام بسبب عجزهم أو معاناتهم في التعلم»، داعية المؤسسات التعليمية الأخرى والمجتمع إلى «القيام بأدوار مماثلة، وعقد جلسات تفاعلية لتثقيف الطلبة والجمهور حول الصعوبات التي قد لا يكونون على علم بها».

وأضافت: «نريد من خلال هذه الحملة إلقاء الضوء على صعوبات التعلم وأنواعها وخصائصها الرئيسة، لتمكين الطلبة من التقدم إلى الأمام، ورفع أيديهم عند ملاحظة أي تحديات تعلم، والتحدث عنها دون خجل أو حرج، ومن ثم نقوم بدورنا في دعمهم للتغلب عليها».

واستضافت الحملة، التي حضرها مئات من الطلبة، وبعض أعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية، عدداً من ورش العمل لعدد من الخبراء والاختصاصيين، تضمنت حلقات نقاش، ومنصات عرض، وإبراز قصص للتحدي، نجح أبطالها في التغلب على معاناتهم في حالات عديدة من اضطرابات صعوبة التعلم، وكذلك الأساليب التي تم انتهاجها لإحراز النجاح.

وألقت الحملة الضوء على أنواع من هذه الاضطرابات، مثل «العسر القرائي» (ديسلكسيا)، و«عسر الحساب» (ديسكالوبيا)، و«اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة» (إيه دي إتش دي)، و«اضطرابات الكتابة» (ديسغرافيا)، و«الاضطراب في الأداء» (ديسبراكسيا)، وغيرها من الاضطرابات، التي يكون أي شخص عرضة للإصابة بها خلال مراحل التعلم المبكرة.

وتحدثت أخصائية صعوبات التعلم في الإدارة، مارجوري دانييل، عن كيفية تأثير صعوبة التعلم في الحياة اليومية لمن يكابدها، فقالت: «عندما يحدث انفصال بين ما تريد عضلاتك القيام به وما تقوم به فعلياً، فعندئذ يكون (ديسبراكسيا) هو السبب، إذ إن اضطراب الدماغ في مرحلة الطفولة يسبب صعوبة في القيام بالأنشطة التي تتطلب التنسيق والحركة». وذكرت «في حدث اليوم، نحاول أن نجعل المشاركين يحاكون كيفية تعرضهم للإصابة بخلل في الأداء، من خلال دفعهم لعدم استخدام كل أصابعهم للكتابة، وقد فشل جميع المشاركين تقريباً، بسبب ذلك، في كتابة أسمائهم».

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

90 طالبًا يعانون صعوبات التعلم في جامعة زايد 90 طالبًا يعانون صعوبات التعلم في جامعة زايد



GMT 21:08 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:09 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

7 منتخبات في البطولة العربية للكرة الطائرة في القاهرة

GMT 17:33 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تيم حسن ينفى مشاركته في فيلم حالي لي

GMT 11:10 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

الأرصاد السعودية تُحذّر أهالي نجران من "طقسٍ سيئ"

GMT 14:20 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

وصول الوليد بن طلال إلى برج المملكة بعد إطلاق سراحه

GMT 01:29 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

كورسو يؤكّد أنّ “دو” تدرس دخول السوق السعودية

GMT 08:37 2017 السبت ,16 أيلول / سبتمبر

من جيوب الأغنياء لا الفقراء

GMT 06:27 2016 السبت ,03 كانون الأول / ديسمبر

ابنة أوباما تغيب عن إضاءة شجرة عيد الميلاد

GMT 05:06 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

ناسا تكشف عن طرق لتخيل العالم الغريب

GMT 05:56 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

مونروفيا من أجمل الوجهات السياحية لقضاء وقت ممتع

GMT 23:36 2017 الأربعاء ,28 حزيران / يونيو

اصطدام فيتيل بهاميلتون يمنح ريتشاردو لقب فورمولا-1

GMT 23:29 2016 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

"العرب اليوم" يرصد أشهر خطوبات الوسط الفني التي لم تكتمل

GMT 09:35 2016 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

عمر السومة عريس في الكويت الشقيقة
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq