مدرسة العلائية للمكفوفين تتسلم أجهزة حاسوب متطورة من البيّارة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

مدرسة العلائية للمكفوفين تتسلم أجهزة حاسوب متطورة من البيّارة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - مدرسة العلائية للمكفوفين تتسلم أجهزة حاسوب متطورة من البيّارة

القدس المحتله ـ وكالات

سلّمت جمعية البيّارة الثقافية لوزارة الشؤون الاجتماعية الفلسطينية عشرة أجهزة حاسوب حديثة ومتطورة وذلك تنفيذاً للمرحلة الثانية والأخيرة من مشروع "تحديث أجهزة الكمبيوتر الناطقة في مدرسة العلائية للمكفوفين في بيت جالا". يأتي ذلك من اجل إتمام احتياجات مختبر الحاسوب في مدرسة العلائية الذي قامت بتنفيذه البيّارة وشمل في المرحلة الأولى على تزويد المدرسة بخمسة وعشرين جهاز حاسوب مزوداً ببرنامج (هال) العالمي الناطق والمعرب، في خطوة تهدف إلى تسهيل العملية التعليمية على الطالب الكفيف، وتكافؤ الفرص بالتحصيل العلمي لهم، وتساهم أيضا في تعزيز الاستقلالية والاعتماد على الذات، وتحسين جودة الخدمات الأكاديمية للطلبة المكفوفين، وبدمج الطلاب مع المجتمع وفي سوق العمل. وقال عمّار الكردي رئيس جمعية البيّارة الثقافية، أن اهتمام البيّارة بمدرسة العلائية نابع من القيمة الرمزية السامية لتاريخ هذه المدرسة، وما تشكله من قصة كفاح في تحدي الإعاقة. حيث أنّ قصة المدرسة بحد ذاتها مفخرة فلسطينية، وقصة تروى وتتناقلها الأجيال، فيما استجابة فلسطينيي الشتات ومحبو فلسطين مع المدرسة وحاجاتها دليل وحدة الشعب الفلسطيني، وحيوية قضيته. من جهته، أعرب داوود الديك/الوكيل المساعد للتخطيط والتنمية الإدارية بوزارة الشؤون الاجتماعية عن الشكر والتقدير لجمعية البيّارة على هذا الدعم النوعي الذي يسهم في تطوير قدرات الطلاب المكفوفين في المدرسة العلائية ويزيد من فرصهم في التعلم وتنمية الذات.  ولعل ما يميز هذا الدعم هو إسهام فلسطينيي الشتات في بناء مؤسسات وطنهم ودعمها للارتقاء بالخدمات الاجتماعية للفئات المُهمّشة والضعيفة ودمجها في المجتمع. وجدير بالذكر أن مؤسس هذه المدرسة هو الراحل صبحي طاهر الدجاني المولود عام 1910 في القدس، هذا الكفيف الذي رفض الاستسلام لقدره وقرر العمل على تجاوز هذه المحنة، ولم يتجاوزها فقط ليعيش حياة طبيعية، بل تجاوزها ليترك لنا نحن المبصرين قبل المكفوفين رسالة صارمة واضحة بان لا حياة مع اليأس، ولا يأس مع الحياة، وبأن الفلسطيني قادر على العطاء في أحلك الظروف، ولن يستكين حتى يضيء الطريق لأهله وشعبه، فهنيئا لنا بمثل هذه النموذج، وألف رحمة وسلام لروحه الطاهرة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدرسة العلائية للمكفوفين تتسلم أجهزة حاسوب متطورة من البيّارة مدرسة العلائية للمكفوفين تتسلم أجهزة حاسوب متطورة من البيّارة



GMT 20:11 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

اترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 05:44 2020 الأحد ,26 إبريل / نيسان

تعرف على القصة الكاملة لـ "أزمة" حنين حسام

GMT 20:58 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

Walldroid تطبيق خلفيات مميز على أندرويد

GMT 23:53 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

ديكورات منزلية غير مكلفة لمنزل أكثر حيوية

GMT 07:18 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

صورة "سيلفي" تحول جسد فتاة إلى أشلاء

GMT 08:48 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

رامون دياز مديرًا فنيًا لـ"بيراميدز" خلفًا لحسام حسن

GMT 16:29 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

غمزة وابتسامة

GMT 05:31 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

نصائح لديكورات حمامات الضيوف في منزلك

GMT 15:39 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

التليفزيون المصري يعرض "دادة حليمة" لأول مرة

GMT 13:30 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

مجدي بدران يكشف أسباب حساسية حلاوة المولد النبوي

GMT 01:36 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

لقطات مميّزة من أعماق البحر للحبار الزجاجي الشفاف جدا
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq