عشرات الطلاب في بورسعيد يحتجون على خطاب مرسي
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

عشرات الطلاب في بورسعيد يحتجون على خطاب مرسي

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - عشرات الطلاب في بورسعيد يحتجون على خطاب مرسي

القاهرة ـ وكالات

شارك عشرات الطلاب في مسيرة بمدينة بورسعيد المصرية اليوم الجمعة؛ "تضامنا مع أسر الشهداء، ورفضا للخطاب الذي وجهه الرئيس محمد مرسي إلى أهالي المدينة" الاستراتيجية مساء أمس، بحسب مراسلة "الأناضول". وانطلق المحتجون، ومعظمهم من أعضاء رابطة مشجعي النادي المصري البورسعيدي لكرة القدم، من شارع الثلاثيني إلى ميدان شهداء بورسعيد، المعروف في المدينة بميدان المسلة. ورفع هؤلاء صورا لضحايا سقطوا في الأحداث التي بدأت في المدينة يوم 26 يناير/ كانون الثاني الماضي؛ احتجاجا على حكم قضائي بإعدام 21 من المتهمين فيما تعرف إعلاميا بـ"قضية مجزرة بورسعيد"، والخاصة بمقتل 74 من مشجعي النادي الأهلي خلال مباراة مع النادي المصري في المدينة (شمال شرق مصر) مطلع فبراير/ شباط الماضي. وردا على هذا القرار، حاول بعض الأهالي اقتحام سجن بورسعيد؛ لمساعدة المتهمين على الفرار؛ مما تسبب في اشتباكات مع قوات الأمن راح ضحيتها أكثر من 40 من أبناء المدينة. وعلى مدار 3 أسابيع تالية، سقط 6 قتلى آخرون خلال مصادمات ترافقت مع دعوات وأنشطة للعصيان المدني في المدينة التي تمثل المدخل الشمالي لقناة السويس، وهي مجرى ملاحي دولي يربط البحرين الأحمر بالمتوسط. لكن الأسبوع الماضي عادت الموانئ والمؤسسات الحكومية إلى العمل بشكل منتظم. ومحاولا احتواء الغضب الكامن في بورسعيد، التقى الرئيس مرسي في مقر الرئاسة الخميس الماضي بعدد من أهالي الضحايا، وقرر اعتبار هؤلاء الضحايا "شهداء". كما توجه مرسي إلى أهالي بورسعيد برسالة قصيرة، بثها التليفزيون الرسمي مساء أمس الأول، قال فيها إن "حقوق الشهداء مكفولة بعد انتهاء التحقيقات في الأحداث التي شهدتها المدينة". وذكَّر الرئيس المصري بالمواقف التاريخية المشرفة لأهالي بورسعيد، والتي تصدوا خلالها لأعداء البلاد خلال الحروب الثلاث التي خاضتها مصر وهي: العدوان الثلاثي في عام 1956 وحرب 1967 وحرب أكتوبر 1973. غير أن المحتجين اليوم رددوا هتافات تصف هذه الرسالة الرئاسية بـ"السطحية غير المعبرة عن مطالب بورسعيد"، وتعتبر من التقى مرسي من أهالي الضحايا "لا يمثلون إلا أنفسهم". كما طالبوا بـ"القصاص للشهداء"، وبإقالة محافظة بورسعيد اللواء أحمد عبد الله ؛ لمشاركته في مبادرة لقاء الرئيس ببعض أهالي الضحايا. ومن بين هتافات المحتجين  "القصاص القصاص.. قتلوا اخواتنا بالرصاص"، و"وحياتك يا بورسعيد.. لنرجع حق الشهيد".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عشرات الطلاب في بورسعيد يحتجون على خطاب مرسي عشرات الطلاب في بورسعيد يحتجون على خطاب مرسي



GMT 19:30 2021 الخميس ,14 كانون الثاني / يناير

عمدة موسكو يلغي الدراسة عن بعد في مدارس العاصمة

GMT 13:06 2020 الجمعة ,02 تشرين الأول / أكتوبر

تقدم مصر في معيار جودة التعليم لتقفز من المركز الـ51

GMT 21:48 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 02:18 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

5 نصائح تجعل ديكور غرف الأطفال أكثر جمالًا

GMT 06:00 2020 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

ياسمين صبري تبدأ تصوير "فرصة تانية" منتصف كانون الثاني

GMT 05:33 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أشهر وأفضل أشجار عيد الميلاد الصناعية لموسم 2018

GMT 03:28 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

عادات خاطئة يجب على السيدات تجنبها خلال شهور الحمل

GMT 00:13 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

" المعاطف" موضة شتوية مميّزة للمرأة المحجبة

GMT 09:50 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الدولي لكرة القدم يعلن رسميًا رفع الإيقاف عن الكويت

GMT 03:44 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تواجهين مشاكل طفلك الجنسية وتجدين الحل الأمثل لها

GMT 16:55 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

59 جوادًا تشارك في سباق الخيل الثالث الجمعة المقبلة
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq