جامعيون عاطلون في المغرب يعرضون شهاداتهم للبيع
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

جامعيون عاطلون في المغرب يعرضون شهاداتهم للبيع

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - جامعيون عاطلون في المغرب يعرضون شهاداتهم للبيع

الرباط ـ العرب اليوم

في خطوة احتجاجية غير مسبوقة بادر العشرات من الشباب المغاربة حاملي الشهادات الجامعية العليا من دكاترة ومهندسين يطالبون بحقهم في الوظائف، مساء أمس الأربعاء، بعرض شهاداتهم الجامعية للبيع في المزاد العلني في الساحة التي تقابل مقر البرلمان بالعاصمة الرباط. وفي سياق ذي صلة بادر مجموعة من الشباب الجامعي المتخرج والعاطل عن العمل إلى رمي مقر البرلمان، اليوم الخميس، بالبيض الفاسد في خطوة احتجاجية رمزية على وضعيتهم الاجتماعية المزرية التي لم يجد لها نواب الأمة حلولا لها، معارضة كانت أو أغلبية. وعزا بلاغ صدر عن "التنسيق الميداني للأطر العليا المعطّلة"، توصلت "العربية.نت" إلى نسخة منه، قيام الشباب الجامعي العاطل عن العمل برمي البيض الفاسد في وجه مؤسسة البرلمان إلى رغبتهم في الاحتجاج على ما سموه "تقاعس البرلمانيين في الدفاع عن حقوق العاطلين". نكسة اجتماعية وعرض شباب حاصلون على شهادات الدكتوراه والماجستير والهندسة، ينتمون إلى مجموعة "البديل والاستمرارية 2011 للأطر العليا المعطلة"، شهاداتهم الجامعية التي حازوا عليها في قارعة الطريق قصد بيعها في المزاد العلني، كخطوة رمزية لإظهار مدى المعاناة التي طالتهم بسبب عدم إيجاد الحكومة الحلول الكفيلة بوضع حد نهائي لبطالتهم. وأفاد بيان المجموعة الذي اطلعت عليه "العربية.نت" بأن عرض الشباب الجامعي لشهاداتهم العليا للبيع في الشارع العام يعد بمثابة "دلالة رمزية على نكسة الشهادات العليا بالمغرب التي أصبحت رمزا للبطالة والتشرد الاجتماعي"، وأيضا للرد على "مماطلة الحكومة في الالتزام بتنفيذ قرار الحكومة المنصرمة بإدماج الأطر العليا المعطلة في الوظيفة العمومية". قال فؤاد مرشيش، أحد المحتجين والذي عرض شهادته للدكتوراه في التاريخ بالمزاد، في تصريحات لـ"العربية.نت" إن خطوة عرض الشهادات الجامعية للبيع في المزاد العلني تتوج مسارات وخطوات نضالية سابقة امتدت من الاحتجاج حفاة الأرجل، مرورا بحرق مُجسمات بعض الوزراء، وانتهاء ببيع الشهادات الجامعية. وتابع مرشيش أن هذه الخطوة الجديدة تعني أن الجد والاجتهاد للحصول على أعلى الشهادات بالمغرب لا يعني بالضرورة ضمان لقمة عيش كريم، بل أضحى في أحايين كثيرة مرادفا للمحن عبر الوقوف أمام البرلمان كل يوم للاحتجاج ولتلقي هراوات رجال الأمن، نافيا في الوقت ذاته أن تكون هذه المبادرة دعوة للأجيال الجديدة بأن لا يعملوا على التحصيل المدرسي، لأن العيب ليس في الدراسة بل في الحكومات المتعاقبة التي لم تستطع إيجاد فرص للشغل الكريم لشبابها".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعيون عاطلون في المغرب يعرضون شهاداتهم للبيع جامعيون عاطلون في المغرب يعرضون شهاداتهم للبيع



GMT 19:30 2021 الخميس ,14 كانون الثاني / يناير

عمدة موسكو يلغي الدراسة عن بعد في مدارس العاصمة

GMT 13:06 2020 الجمعة ,02 تشرين الأول / أكتوبر

تقدم مصر في معيار جودة التعليم لتقفز من المركز الـ51

GMT 03:16 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

متطرف من "داعش" يبكي كالطفل في أحضان القوات الكردية

GMT 17:05 2021 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

"آبل" تطرح إشعارات الخصوصية الجديدة في أوائل الربيع

GMT 04:59 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

مونتي فيردي وجسورها المعلقة مغامرة من الجمال

GMT 08:11 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

محاضرة بعنوان "كان خلقه القرآن" في نجران الأثنين

GMT 05:44 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم قطع الملابس الملائمة للحفلات بمختلف أشكالها

GMT 13:39 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يراهن على حضور تاريخي في انتخابات الأهلي

GMT 05:51 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمن المصري يوقف متطرفًا ليبيًا ضمن "خلية الواحات"

GMT 13:29 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن قرعة بطولة أمم أفريقيا لليد في الغابون

GMT 01:19 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

عائشة بنور تكشف عن صدور رواية جديدة لها
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq