الإقبال يتضاعف على مركز التعليم المبكر في جامعة زايد
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

الإقبال يتضاعف على مركز التعليم المبكر في جامعة زايد

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - الإقبال يتضاعف على مركز التعليم المبكر في جامعة زايد

أبوظبي ـ العرب اليوم

استقبل مركز التعليم المبكر للطفولة بجامعة زايد في أبوظبي، أعداداً متزايدة من أولياء الأمور الذين تقدموا بطلبات لتسجيل أطفالهم الصغار، من عمر ستة شهور إلى أربع سنوات، بالتزامن مع استقبال جامعة زايد لطلابها مطلع الأسبوع الجاري، لدى ابتداء العام الأكاديمي الجديد . وقالت فاطمة البستكي مديرة مركز التعليم المبكر للطفولة بجامعة زايد في أبوظبي، “إن عدد الطلبات تضاعف هذا العام بنحو ثلاث مرات عما كان عليه عند انطلاق أنشطة المركز للمرة الأولى في شهر فبراير الماضي” . أشارت فاطمة البستكي إلى أن 60 طفلاً وطفلة قد تم تسجيلهم بالمركز والتحقوا به بالفعل، بينما لا يزال هناك نحو 30 آخرين في قائمة الانتظار، حيث إن الأمر استدعى توظيف عدد إضافي من العاملات، اللواتي أجريت لهن أنشطة تدريبية حول برامج المركز ورؤيته قبيل بدء نشاطه في العام الدراسي الجديد . وأوضحت، يوفر المركز مستوى عالياً لرعاية وتعليم الصغار في سنوات الطفولة المبكرة، بصورة شاملة، باللغتين العربية والإنجليزية، كما يدعم المركز تدريب المختصين في مجال التعليم المبكر، ويعمل على توفير بيئة عمل متخصصة لدراسة التطور اللغوي عند الأطفال . وقال الدكتور عبد الله الأميري نائب مدير جامعة زايد في أبوظبي، “إن المنهج الذي يتبناه مركز التعليم المبكر للطفولة بجامعة زايد، يقوم على التعليم عن طريق اللعب، مستمد من أفضل الممارسات ذات المعايير العالمية في تعليم الصغار، حيث ينمي لدى الطفل الفضول وحب الاستطلاع ويشجع لديه المبادرة إلى التعرف على العالم المحيط به من خلال اكتشافه، فضلاً عن تحفيز الطفل على التعبير عن نفسه والتعلم التفاعلي وبناء مهاراته، وأن المركز يوفر للصغار بيئة منشطة لنموه الذهني والمعرفي والسلوكي والبدني والاجتماعي والعاطفي، وكل هذا باللغتين العربية والإنجليزية معاً” . وأشار إلى أن المركز، المزود بأرقى التجهيزات والوسائل التربوية والتعليمية المتخصصة لتنمية الصغار، يحرص على تقديم المناهج الإبداعية التي تطبق أفضل معايير البرامج الدولية التي تستند إلى البحث العلمي لتشجيع الأطفال على الاكتشاف والتعبير عن الذات، كل بحسب مرحلته العمرية، بصورة تتناغم مع بناء مهاراتهم التي تؤدي لنجاحهم في ما بعد في المراحل المدرسية المختلفة . وأضاف الأميري، أن المركز يمثل، فضلاً عن مهمته التربوية الأساسية، بيئة تدريبية نوعية لتأهيل الكوادر التدريسية العاملة في مجال تربية الصغار، إلى جانب كونه مختبراً بحثياً حياً لطالبات كلية التربية يتيح لهن الدراسة العملية لمواضيع تتعلق بالتنمية الذهنية والمعرفية والبدنية للأطفال تحت إشراف ومتابعة أكاديمية وميدانية من أساتذتهن المتخصصات في هذا المجال . وأوضح، أن الأطقم العاملة في المركز تتمتع بكفاءة عالية في تغذية مهارات التواصل اللغوي للصغار وفق مستويات المفردات والتعبيرات التي تتناسب مع سنوات طفولتهم المختلفة . قالت أمل آل علي، التي تخرجت العام الماضي من جامعة زايد (موارد بشرية)، وجاءت إلى المركز لتسجل ابنها “خليفة” البالغ من العمر سنتين ونصف السنة، إنها سعيدة بنتائج التجربة التي عاشها صغيرها العام الماضي، فقد تغير إلى درجة كبيرة، وأصبح يُظهر اعتماداً أكثر على نفسه في الفعل والحركة، كما أصبح أكثر حماساً للِّعب والمشاركة مع الأطفال، حتى أولئك الذين يكبرونه في السن، وهو يجلب الماء ويشربه بنفسه، ويرتب ألعابه بنظام، وهو إلى ذلك يتكلم الإنجليزية بمستوى لافت وعندما يذهب إلى الحلاق يتواصل معه بثقة ويتكلم بوضوح بالعربية والإنجليزية، وأنها متحمسة لتطوير التجربة بإلحاق طفلها الأصغر منصور بالمركز، كما فعلت مع أخيه، لكي تستفيد الأسرة بشكل أكبر من هذا التأهيل التربوي المتميز لأطفالها . وقالت نومسا (كندية)، والتي جاءت لتسجل طفلها كونراد (3 سنوات) بالمركز، “إنها تعرفت إلى المركز وتجربته الناجحة من وسائل الإعلام وتتطلع بشغف إلى رؤية التحول الإيجابي الكبير في شخصية ابنها، حيث سبق لها أن ألحقته بحضانة أجنبية، وبعد أن زارت المركز أحست بفوارق هائلة وأعجبتها كثيراً مرافقه وقاعاته والتسهيلات الراقية التي يضمها والأداء المميز والحنون للمعلمات والعاملات” . وتحدثت مريم حريري، مدرِّسة في برنامج “الجسر الأكاديمي” بالجامعة، والتي جاءت لتسجيل طفلها علي (9 أشهر)، وقالت “إنها معجبة جداً بمستوى التأهيل الرفيع والأداء المتميز لأسرة العاملين بالمركز سواء من الفريق الإداري أو المعلمات والعاملات، وكذلك بالمرافق والتصاميم والأدوات والألعاب والأجهزة، فقد روعيت هنا كل التفاصيل التي تساعد على تحقيق تجربة تعليم وتكوين وبناء شخصية الطفل وفق أصول ومعايير منهجية لا تخطئها العين” .  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإقبال يتضاعف على مركز التعليم المبكر في جامعة زايد الإقبال يتضاعف على مركز التعليم المبكر في جامعة زايد



GMT 19:30 2021 الخميس ,14 كانون الثاني / يناير

عمدة موسكو يلغي الدراسة عن بعد في مدارس العاصمة

GMT 13:06 2020 الجمعة ,02 تشرين الأول / أكتوبر

تقدم مصر في معيار جودة التعليم لتقفز من المركز الـ51

GMT 04:21 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة صابرين تعرب عن سعادتها بـ"الجماعة" وتكريمها

GMT 08:10 2018 السبت ,22 أيلول / سبتمبر

ظهور نمط حياة اسكندنافي جديد في عالم الديكور

GMT 08:30 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

محمود الموجي يطرح أساسيات المحافظة على مناعة الأطفال

GMT 01:17 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تشكيلة "كريستيان ديور" لصيف 2018 ترفع شعار الأناقة

GMT 02:26 2012 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

النمل الأبيض يكتشف الذهب

GMT 03:06 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

شركة "ريزر" تعلن سرقة إثنين من الكمبيوتر المحمول لديها

GMT 08:40 2019 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

"سريلانكا" تحظر النقاب بعد تعرضها لهجمات متطرفة

GMT 01:10 2019 السبت ,16 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq