معلمون مصريون يستنكرون احتساب مادة الجيولوجيا خارج مجموع الثانوية
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

معلمون مصريون يستنكرون احتساب مادة الجيولوجيا خارج مجموع الثانوية

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - معلمون مصريون يستنكرون احتساب مادة الجيولوجيا خارج مجموع الثانوية

القاهرة ـ وكالات

أعرب معلمو مادة الجيولوجيا، وأساتذة الجامعات، عن عدم قبولهم لما صدر مؤخراً، من قرارات لتعديل قانون الثانوية العامة، بعدم احتساب مادة الجيولوجيا ضمن مجموع الثانوية العامة. وكان قد أصدر وزير التربية والتعليم، قرارًا وزاريًا يحمل رقم 88 في 26 آذار/مارس 2013، لم يستند في أي من بنوده على موافقة المجلس الأعلى للجامعات، رغم الأهمية الضرورية لوجود حوار مجتمعي فعلي حول القرار بناءً على القانون 139 لسنة 1981، وبالتحديد مع أساتذة الجامعات، ويمكن التدليل علي غياب هذا الحوار من القرار الذي صدر من قسم الجيولوجيا بكلية العلوم جامعة الإسكندرية برفض هذه التعديلات . واستنكر المعلمون،  ما أثاره المتحدث الرسمي للوزير، في أن السبب في اعتراض المعلمين على هذا القرار هو رغبتهم في استمرار الدروس الخصوصية بالإضافة لغياب الخبراء المتخصصين في تدريس هذه المادة، مؤكدين أن ما أثاره مخالف للحقيقة تماماً، لأن أقسام الجيولوجيا في كليات العلوم والتربية تقوم بتخريج المتخصصين سنوياً . وقالوا في بيان لهم الأحد، 5 مايو، أن طلاب الصف الأول الثانوي قد التحقوا بالمرحلة الثانوية وفقاً لنظام محدد، وبالتالي لا يجوز إجراء تعديلات لاحقة على النظام تطبق بأثر رجعي، الأمر الذي يبين العشوائية التي تكتنف اتخاذ مثل هذا القرار .    وأرجعوا ذلك لمجموعة من الأسباب في مقدمتها ، تكوين البنية العلمية المؤهلة للطالب لدخول الجامعة، تتعرض لخلل بالغ بسبب هذا التعديل، وذلك في الكليات التالية العلوم والبترول والتعدين والزراعة والهندسة والتربية والآداب قسم جغرافيا ومساحة .    وأضاف البيان  أن مادة الجيولوجيا بالمدارس المختلفة بالمرحلة الثانوية تتعرض للتهميش رغم عراقة المادة باعتبارها مادة أساسية تدرس فى جميع الدول العربية، بل وفى مدارس الكيان الصهيوني .     يذكر أن الجيولوجيا تعد الأساس لإقامة مشروعات التنمية في مصر، والمدخل الحقيقي لبناء مصر الحديثة، مثل مشروعات استخراج مختلف الخامات والثروات المعدنية، ومنها اليورانيوم اللازم لبناء مفاعل نووي مصري ، تحديد أماكن استخراج المياه الجوفية، اللازمة لمشروع ممر التنمية ، خاصة أن مصر تعد من البلاد الفقيرة مائياً .  وجدير بالذكر أن الجيولوجيا هي الأساس في تحديد أماكن تشييد المشروعات الهندسية الكبرى واكتشاف الخامات اللازمة للانشاء ، الجيولوجيون هم المنوط بهم التنبؤ بالكوارث الطبيعية مثل الزلازل، وأيضاً تأمين الدولة من حيث احتياطي الوقود من بنزين وغاز طبيعي وسولار .   

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معلمون مصريون يستنكرون احتساب مادة الجيولوجيا خارج مجموع الثانوية معلمون مصريون يستنكرون احتساب مادة الجيولوجيا خارج مجموع الثانوية



GMT 19:30 2021 الخميس ,14 كانون الثاني / يناير

عمدة موسكو يلغي الدراسة عن بعد في مدارس العاصمة

GMT 13:06 2020 الجمعة ,02 تشرين الأول / أكتوبر

تقدم مصر في معيار جودة التعليم لتقفز من المركز الـ51

GMT 22:02 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 21:28 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 11:38 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ما هى المهارات الاجتماعية للطفل في عُمر 5 سنوات؟

GMT 19:52 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

جينيفر لوبيز ترّد بقسوة على اتهمات باستخدام طن من البوتوكس

GMT 21:07 2019 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يقف أمام منى زكى بسبب "الصندوق الأسود"

GMT 00:04 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

نصائح صحية جيدة لتجنب ارتفاع السكر في الدم

GMT 17:55 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 01:53 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

تجارب لتجنب مريضات سرطان الثدي عذاب "الكيماوي"

GMT 14:23 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

التلفزيون المصري يعرض حوارًا نادرًا للراحل سعيد صالح

GMT 13:17 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

العامري فاروق يعلن أن النادي الأهلي ليس للبيع

GMT 07:01 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

نادية تولونو تواصل احتجاجها ضد بوتين بعمل مسرحي عالمي

GMT 12:29 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

إصدار المجلد الثانى من كتاب "ذات يوم" للكاتب سعيد الشحات
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq