مراكز حقوقية الاحتلال يحرم الأطفال الأسرى من التعليم
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

مراكز حقوقية: الاحتلال يحرم الأطفال الأسرى من التعليم

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - مراكز حقوقية: الاحتلال يحرم الأطفال الأسرى من التعليم

القدس المحتلة ـ صفا

طالب مركز "عدالة" الحقوقي في رسالة مشتركة مع الحركة العالمية للدفاع عن حقوق الطفل، سلطات السجون الإسرائيلية بإقامة أطر تعليمية ومدرسية للأطفال وأبناء الشبيبة الفلسطينيين المحتجزين في سجونها. وأشار المركز إلى أن هناك نحو 400 أسير تتراوح أعمارهم بين 12 و16 عاما صدرت بحقهم أحكام عالية، وهم يقضون أحكامهم في معتقلات مجدو والشارون وعوفر حيث تعزلهم سلطات السجون عن الأسرى البالغين في ظروف مزرية. وشكل العام 2013 منعطفا خطيرا في قمع سلطات الاحتلال للأطفال والفتية الفلسطينيين، فمنذ مطلع العام سجلت 700 حالة اعتقال لأطفال شاركوا في مسيرات احتجاجية مناهضة لسياسات الاحتلال. ويهدف جيش الاحتلال من اعتقال الأطفال إلى تخويفهم وبالتالي إخراجهم من حلقة الحراك الشعبي الفلسطيني. وأكدت المحامية ريما أيوب من مركز "عدالة" أن حرمان الأطفال من التعليم يتنافى وقرارات قضائية صادرة عن المحكمة الإسرائيلية، إضافة لمخالفته للمواثيق الدولية ومعاهدة اليونسكو المناهضة للتمييز بالتعليم. وأكدت أن "إسرائيل" بهذا الإجراء تمارس التمييز ضد الأطفال الفلسطينيين، إذ تحرمهم من التعليم بينما توفره للقاصرين الإسرائيليين المحتجزين بسجونها على خلفية جنائية. وأشارت إلى أن الأطفال الأسرى هم مسؤولية إسرائيل التي يجب أن توفر لهم كل الحقوق والخدمات التي كفلها القانون الدولي. ودعا مدير مركز "أحرار" لدراسات الأسرى فؤاد الخفش المجتمع الدولي والجمعيات العالمية الناشطة بشؤون الأطفال للضغط على إسرائيل من أجل إطلاق الأطفال الأسرى، وإلزامها بالكف عن اعتماد سياسة الاعتقال والتحقيق مع الأطفال والفتية الفلسطينيين. وانتقد الخفش في حديثه للجزيرة نت سلطات الاحتلال الإسرائيلي التي تعتمد نهجا احتلاليا قمعيا يذكر بالأجواء التي سبقت الانتفاضة الثانية، مبينا أنه منذ انتفاضة الأقصى عام 2000 وحتى الآن سجل 170 ألف حالة اعتقال في صفوف الأطفال وأبناء الشبيبة، يتم التعامل معها بموجب قوانين الحكم العسكري. ولفت إلى أن سلطات السجون تحرم الأطفال الأسرى من أبسط الحقوق التعليمية وتمنع عنهم الكتب المدرسية وتعزلهم في أقسام انفرادية، بالإضافة لمنعهم من التواصل مع الأسرى البالغين الذين كانوا يتكفلون بهم حتى أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط. وأوضح الخفش أن حرمان الأطفال الأسرى من التعليم ينعكس سلبا على حياتهم عند تحررهم من الأسر، إذ يواجهون صعوبات بالتأقلم والتأهيل تحول دون إكمال مسيرتهم التعليمية والأكاديمية، فالغالبية الساحقة منهم يعزفون عن التعليم ويبحثون عن أعمال مهنية أو شاقة لتوفير لقمة العيش. كما أشار الخفش إلى تعرض الأطفال لضغوط تصل للشتائم والاعتداءات الجنسية بغرض تجنيدهم عملاء للمخابرات الإسرائيلية. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مراكز حقوقية الاحتلال يحرم الأطفال الأسرى من التعليم مراكز حقوقية الاحتلال يحرم الأطفال الأسرى من التعليم



GMT 19:30 2021 الخميس ,14 كانون الثاني / يناير

عمدة موسكو يلغي الدراسة عن بعد في مدارس العاصمة

GMT 13:06 2020 الجمعة ,02 تشرين الأول / أكتوبر

تقدم مصر في معيار جودة التعليم لتقفز من المركز الـ51

GMT 01:14 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

"ليكزس" تُطلق نموذجها المُعدّل الجديد مِن مركبات "RC"

GMT 17:23 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

رئيس سوني يوضح منع اللعب في Fortnite مع المنصات الأخرى

GMT 18:17 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

ايمانويل ماكرون يحوّل الغموض إلى سياسات داخلية وخارجية

GMT 21:52 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أوّل امرأة عربية تنضمّ للمصارعة الحرة "WWE"

GMT 03:48 2013 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

علامات تمدد الجلد بدت على ثدي ليدي غاغا

GMT 16:32 2015 الثلاثاء ,22 أيلول / سبتمبر

ملكة جمال العرب فاتي جمالي تحضر لفيلمها الأول

GMT 05:51 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

تعرف على بطولة مصارعة الجمال في تركيا

GMT 12:49 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

فلة الجزائرية تعود بأغنية "مسألة كرامة"

GMT 09:04 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة منى أسعد تطرح أغنيتها الجديدة "حشومي"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq