التاريخ اليهودي يثير جدلًا واسعًا في المناهج الجديدة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

التاريخ اليهودي يثير جدلًا واسعًا في المناهج الجديدة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - التاريخ اليهودي يثير جدلًا واسعًا في المناهج الجديدة

وزارة التعليم الإسرائيلية
أبها – العرب اليوم


تشهد الساحة التربوية في إسرائيل حاليا صراعا بين الحكومة وخبراء التربية، بسبب كتاب التربية الوطنية للمرحلة الثانوية، حيث يدور جدل حاد بين الطرفين يتعلق بكمية المادة الدينية والتاريخ اليهودي التي يجب وضعها في المنهاج الدراسي في إسرائيل. ونتيجة لذلك مسح ثلاثة من مؤلفي الكتاب أسماءهم عن الفصول التي كتبوها، احتجاجا على قيام خبراء في وزارة التعليم الإسرائيلية بتحريف ما كتبوه لدرجة كبيرة، ليتيحوا المجال لوضع أفكار ذات ميول قومية.

وذكر محرر الكتاب يهودا ياري إن كتاب التربية الوطنية يفترض أن يكون "لجميع الطلاب في إسرائيل –للعلمانيين والمتدينين، العرب والدروز، وهذا الكتاب لا يمثل مقاربة تساوي بين جميع الطلاب". وقدم محرر الكتاب رسالة احتجاج من ست صفحات ضد ما قامت به الوزارة، كما قدم العضو العربي الوحيد في اللجنة التي تشرف على تعليم التربية الوطنية استقالته احتجاجا على ذلك أيضا.

وذكر موقع (إس إف جيت) الأميركي للأخبار الأحد أنه من المفترض أن تتم طباعة الكتاب في آذار/مارس المقبل.

ويأتي هذا الخلاف في الوقت الذي تقوم حكومة بنيامين نتانياهو ذات النزعة القومية بمجموعة من المبادرات التي يقول النقاد إنها "تقوض القيم الديمقراطية في إسرائيل".  وهدد وزير الثقافة الإسرائيلي بسحب تمويل المسرحيات والأعمال الفنية التي تعتبر عدوة لإسرائيل، كما قامت وزارة التعليم أخيرا بمنع تضمين رواية في المنهاج التربوي الإسرائيلي لأنها تتحدث عن قصة حب بين فتاة إسرائيلية وشاب فلسطيني. ويتهم النقاد الحكومة الإسرائيلية اليمينية الحالية بأنها تحاول فرض قيم محافظة على عموم الناس.

الطرف الرئيسي في الجدل الحالي حول كتاب التربية الوطنية هو وزير التعليم في الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت، زعيم حزب البيت اليهودي الديني المتطرف، الذي دافع عن التغييرات في الكتاب، قائلا إنها "ممتازة ومهنية"، وإنه لا يوجد سبب يدعو للاعتذار عن غرس ما سماه "القيم اليهودية" في الشباب الإسرائيلي. وأضاف في مقابلة مع راديو الجيش الإسرائيلي أن "القضية هي فيما إذا كانت إسرائيل دولة يهودية وديمقراطية أم أنها دولة مثل غيرها من الدول. أنا كوزير للتعليم، أنوي بالتأكيد تقوية العنصر اليهودي".

ويذكر أن جميع طلاب المرحلة الثانوية في إسرائيل يتعلمون من كتاب التربية الوطنية لمدة عامين، والكتاب الذي يخضع للمراجعة حاليا سيكون إلزاميا لامتحان القبول في الجامعة، ولن يكون هناك بديل له باللغة العربية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التاريخ اليهودي يثير جدلًا واسعًا في المناهج الجديدة التاريخ اليهودي يثير جدلًا واسعًا في المناهج الجديدة



GMT 19:30 2021 الخميس ,14 كانون الثاني / يناير

عمدة موسكو يلغي الدراسة عن بعد في مدارس العاصمة

GMT 13:06 2020 الجمعة ,02 تشرين الأول / أكتوبر

تقدم مصر في معيار جودة التعليم لتقفز من المركز الـ51

GMT 21:21 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 09:19 2013 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

"فندي" تُطلِق ساعات "Chameleon" جديدة للمرأة المتميِّزة

GMT 08:47 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

"الصحة العراقية" تحذر من موجة كورونا أشد خطورة

GMT 03:12 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

المليجي تؤكّد أن هدفها وصول تصميماتها إلى أكثر عدد من الناس

GMT 05:41 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

إطلاق "Intenso "عطر دولتشـي آند غابانـا للرجال

GMT 22:53 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

نجم باير ليفركوزن تحت أنظار برشلونة للموسم المقبل

GMT 13:14 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

دار الكتب والوثائق القومية المصرية تواصل رصد حصاد 2017

GMT 00:34 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على اتيكيت تناول السمك في المطاعم

GMT 03:43 2015 السبت ,29 آب / أغسطس

تحويل فيلم الكيف المصري إلى مسلسل درامي
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq