أقسام اللغة في الجامعات السعودية تتجاهل اللهجات
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أقسام اللغة في الجامعات السعودية تتجاهل اللهجات

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - أقسام اللغة في الجامعات السعودية تتجاهل اللهجات

الرياض ـ وكالات

وصف أستاذ في اللغويات أقسام اللغة العربية في الجامعات السعودية بـ ''المتجاهلة للهجات'' رغم صلتها الوثيقة بالفصحى، موضحاً أن دراسة اللهجات تسهم في تدعيم الفصحى وتساعد في تطوير الدراسات اللغوية. وأكد الدكتور عبد الرزاق الصاعدي أستاذ اللغويات في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة أن تجاهل اللهجات لا يجعلها تضمحل أو تتوقف، فاللهجات تنمو وتزدهر باستمرار، محذراً من أن اللهجات إن لم يهتم بها المتخصصون فإنها قد تذهب بعيدا عن العربية الفصيحة، وأوضح أن اللغويين القدامى الواضعين للمعاجم العربية لا يمكنهم الإتيان بكل ألفاظ اللغة، مطالباً المتخصصين الحاليين بتتبع الألفاظ الفائتة وألا يكتفوا بالجهود السابقة حتى لا تندثر ألفاظٌ أصلها فصيح. وأوضح أن اللهجات المعاصرة امتداد للهجات القديمة غير أنها انتابها شيء من التغيرات الصوتية والصرفية والدلالية، مضيفاً أن دراسة اللهجات المعاصرة أمر لا بد منه، حيث يمكن من خلاله فهم ما فات المعاجم العربية القديمة، وبين أن هذه المعاجم لم تحط بجميع ألفاظ اللغة العربية، وهو أمر اعترف به مؤلفوها، ولذلك كان الدافع الأكبر له في أن يبحث عما سماه بالفوائت التي لم توردها المعاجم. وأشار الصاعدي، خلال محاضرة بعنوان ''فوائت المعاجم القديمة في لهجاتنا المعاصرة'' التي ألقاها في خميسية حمد الجاسر الثقافية أمس وأدراها الدكتور إبراهيم الشمسان، إلى أن اللهجات فيها ما يهدي إلى فهم بعض القراءات القرآنية ويسهم في شروح الأشعار القديمة، مبيناً أنه يحاول إصلاح اللهجات وتقريبها للفصحى، وأوضح أن العلماء العرب القدامى لم يغفلوا دراسة اللهجات. وبين أن الفوائت في اللغة تنقسم إلى نوعين: الفوائت القطعية والفوائت الظنية، مشيراً إلى أنه وضع لجمع الفوائت عدة معايير ليميز من خلالها ما يستحق أن يعد فائتا مما لا يستحق وهي: المعيار اللفظي والدلالة والجغرافية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أقسام اللغة في الجامعات السعودية تتجاهل اللهجات أقسام اللغة في الجامعات السعودية تتجاهل اللهجات



GMT 19:30 2021 الخميس ,14 كانون الثاني / يناير

عمدة موسكو يلغي الدراسة عن بعد في مدارس العاصمة

GMT 13:06 2020 الجمعة ,02 تشرين الأول / أكتوبر

تقدم مصر في معيار جودة التعليم لتقفز من المركز الـ51

GMT 22:02 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 21:28 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 11:38 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ما هى المهارات الاجتماعية للطفل في عُمر 5 سنوات؟

GMT 19:52 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

جينيفر لوبيز ترّد بقسوة على اتهمات باستخدام طن من البوتوكس

GMT 21:07 2019 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يقف أمام منى زكى بسبب "الصندوق الأسود"

GMT 00:04 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

نصائح صحية جيدة لتجنب ارتفاع السكر في الدم

GMT 17:55 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 01:53 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

تجارب لتجنب مريضات سرطان الثدي عذاب "الكيماوي"

GMT 14:23 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

التلفزيون المصري يعرض حوارًا نادرًا للراحل سعيد صالح

GMT 13:17 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

العامري فاروق يعلن أن النادي الأهلي ليس للبيع

GMT 07:01 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

نادية تولونو تواصل احتجاجها ضد بوتين بعمل مسرحي عالمي

GMT 12:29 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

إصدار المجلد الثانى من كتاب "ذات يوم" للكاتب سعيد الشحات
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq