السويديون يهدرون ساعتين في عملهم يوميًا
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

السويديون يهدرون ساعتين في عملهم يوميًا

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - السويديون يهدرون ساعتين في عملهم يوميًا

السويديون يهدرون ساعتين في عملهم يوميًا
استوكهولم ـ أ.ش.أ

أفاد بحث جديد بأن الموظفين في السويد يتراخون في أعمالهم ويهدرون ساعتين في كل يوم عمل حيث ينشغلون بأعمال أخرى غير العمل مثل تصفح شبكة الإنترنت أو حجز الإجازات أو الدردشة مع الأصدقاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وذكر موقع "ذا لوكال" الإخباري أنه إذا كنت تعتقد أن الموظف السويدي الجالس أمامك في المكتب يكتب بسرعة هائلة ما هو إلا عامل مجد ومجتهد في عمله، فلربما تكون مخطئا، فقد أثبت البحث الجديد أنه من المرجح جدا أن السويديين يستخدمون أجهزة الكومبيوتر في مكاتبهم من أجل المتعة والترفيه لمدة ساعتين يوميا.

وقال المتخصص في علم الاجتماع رولاند بولسن بجامعة "لوند" السويدية، الذي أجرى البحث، "إن الأشخاص الذين أجريت معهم الحوار يقضون نصف يومهم في العمل في القيام بأشياء خاصة تختلف من شخص لأخر، ولكن غالبا ما يكون السبب أن عملهم لا معنى له أو ممل من وجهة نظرهم".

واكتشف بولسن، خلال قيامه بالبحث، أن ثمة مشكلة أخرى هي أن رؤساء العمل ليسوا على دراية كافية بكم الوقت الذي يجب أن تستغرقه مهام العمل، وذلك يعود إما لعدم كفاءتهم الشخصية أو لأنهم مشغولون بمهام إدارية أخرى.
والطريف أن الباحث نشر كتابا بعنوان "العمالة الفارغة والكسل في أماكن العمل"، حول هذا الموضوع ولاقى قبولا واسعا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السويديون يهدرون ساعتين في عملهم يوميًا السويديون يهدرون ساعتين في عملهم يوميًا



GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 17:10 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 07:31 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

أزياء ميلانا ترامب وفيلم ألكسندر ماكوين أبرز الأحداث

GMT 10:00 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

سعيد عبد الغني

GMT 01:40 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تيريزا ماي في السعودية لتغيير ملامح الحرب في اليمن
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq