أطباء يتوصلون إلى أن الحمض النووي يبين تاريخ الوفاة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أطباء يتوصلون إلى أن الحمض النووي يبين تاريخ الوفاة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - أطباء يتوصلون إلى أن الحمض النووي يبين تاريخ الوفاة

الحمض النووي
لندن ـ العرب اليوم

يقول الأطباء، انه عندما يكون العمر البيولوجي للحمض النووي للانسان سابقا للعمر الحقيقي ، فإن ذلك يشير الى قرب وفاة الانسان.

درس العلماء حالة 5 آلاف شخص من خلال متابعتهم للتغيرات الكيميائية الحاصلة في الحمض النووي ومقارنة عمر الإنسان الحقيقي بعمره البيولوجي، واستنتجوا ان عدم تطابقهما يشير الى سرعة الشيخوخة واحتمال الوفاة المبكرة، في حين أن الذين يتطابق عمراهما الحقيقي والبيولوجي يعيشون فترة أطول بكثير.

تمكن الفريق العلمي من تفسير التفاعلات الكيميائية التي تحصل داخل الجسم خلال حياة الإنسان، وقد اكتشفوا "الساعة البيولوجية" التي يمكن ان تساعد في تحديد طول عمر الشخص.

وجاء في مجلة "Science Blog " ان الذي كان عمره البيولوجي أكبر من عمره الحقيقي يتوفى قبل الذي يتطابق عمراه البيولوجي والحقيقي.

استمرت التجارب والدراسات مدة 14 سنة وقد أخذت خلالها عوامل مثل التدخين والسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية. تضمنت هذه التجارب تحليل العمر البيولوجي من خلال دراسة التغيرات الكيميائية للحمض النووي، التي تحفز أو تكبح نشاط الجينات.

يقول علماء من جامعة إدنبرة الاسكتلندية "ان تطابق نتائج اربع دراسات بينت العلاقة بين الساعة البيولوجية للإنسان ووفاته لأسباب مختلفة".

كما بينت دراسات أخرى بشأن طول العمر، ان الأشكال المختلفة لنفس الجين "الأليلات - Alleles " التي يحملها كل خامس شخص، مسؤولة عن منطقة الدماغ الخاصة باتخاذ القرار. وان اشكال الخيارات الوراثية مرتبطة بطول العمر.



 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أطباء يتوصلون إلى أن الحمض النووي يبين تاريخ الوفاة أطباء يتوصلون إلى أن الحمض النووي يبين تاريخ الوفاة



GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 17:10 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 07:31 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

أزياء ميلانا ترامب وفيلم ألكسندر ماكوين أبرز الأحداث

GMT 10:00 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

سعيد عبد الغني

GMT 01:40 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تيريزا ماي في السعودية لتغيير ملامح الحرب في اليمن
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq