دراسة توضح مركز التسامح في دماغ الإنسان
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

دراسة توضح مركز التسامح في دماغ الإنسان

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - دراسة توضح مركز التسامح في دماغ الإنسان

دماغ الإنسان
واشنطن ـ العرب اليوم

كشفت دراسة حديثة عن المنطقة المسؤولة عن التسامح والغفران لدى الإنسان، والتي تزداد حدة الصفة لدى الشخص بزيادة حجمها في دماغه.

وأوضح، إندراجيت باتل، أحد معدي الدراسة بهذا الخصوص قائلا: "أظهرت الدراسات السلوكية ما يلي: إذا كانت النوايا طيبة، والنتيجة هي العكس فإن الناس يركزون غالبا على تلك النوايا لا على العواقب السيئة، وقد لوحظت هذه الأحكام الأخلاقية في جميع الحضارات".

ومضى باتل قائلا: "قررنا تسليط الضوء على هذا الأمر من وجهة نظر علم التشريح، لنفهم كيف تؤثر اختلافات حجم الدماغ وبنيته على موقفنا من تصرفات الآخرين".
وقد قدم باتل وزملاؤه لـ 50 متطوعا، 36 قصة فيها 4 سيناريوهات لتطور الأحداث.

وتمخضت النوايا السيئة أو المحايدة في بعض القصص عن عواقب وخيمة، بينما احتوت قصص أخرى على نتائج سيئة ناتجة عن نوايا طيبة.

واقترح على المتطوعين تقديم أحكامهم وفقا للتصنيف من 1 إلى 7 بشأن كل قصة والإجابة على سؤالين، أولهما: إلى أي مدى  يتحمل الشخص المتورط المسؤولية عما حدث؟ وثانيهما: هل كان تصرف هذا الشخص مقبولا من ناحية أخلاقية؟

وبينما أجاب المتطوعون على الأسئلة، قام العلماء بتصوير أدمغتهم بالرنين المغناطيسي، وحصلوا على بيانات عن عمل مختلف مراكز الدماغ للمتطوعين وحجمها وبنيتها.

واتضح أن نسبة كرم المتطوعين تتوقف على حجم المادة الرمادية في منطقة "التلم الصدغي الأيسر الأمامي العلوي aSTS" من الدماغ.

وازدادت تلك المنطقة تطورا كلما ازداد تسامح المشاركين في التجربة إزاء من ألحق ضررا بأحد دون قصد.

وقد لوحظ في وقت سابق أن منطقة aSTS تتحمل المسؤولية عن القدرة على فهم أفكار ونوايا الآخرين.

فمن يمتلك aSTS أكبر، يفهم بشكل أفضل الحالة النفسية لمن يتحملون المسؤولية عن أية خطوات، ويدرك أن الضرر وقع دون قصد، وكانت النوايا الطيبة أولوية بالنسبة له وأهم من العواقب الضارة، لذلك يميل إلى الغفران لا الإدانة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة توضح مركز التسامح في دماغ الإنسان دراسة توضح مركز التسامح في دماغ الإنسان



GMT 09:45 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

سياحة إفتراضية على متن مركب شراعي في أسوان

GMT 20:47 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 21:28 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 22:02 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 15:16 2020 الأحد ,12 إبريل / نيسان

لا رغبة لك في مضايقة الآخرين

GMT 11:00 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حفل توقيع المجموعة القصصية "عود بخور" بمكتبة "ألف"

GMT 09:51 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

تفاصيل " المندرة " عمل مسرحي عن "كورونا"

GMT 12:06 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

"الغارديان" تكشف عن وقائع الاغتصاب في سجن أبو غريب

GMT 04:41 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

ريهانا تثير الجدل مجددًا بإطلالة غريبة تظهر رشاقتها

GMT 06:19 2017 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

هديل العزاوي تنصح الفتيات بالخروج دون "ميك آب"

GMT 08:42 2017 الجمعة ,27 كانون الثاني / يناير

استمتع بقضاء شهر عسل في مدينة التسلية والتسوق ميامي

GMT 22:30 2020 السبت ,07 آذار/ مارس

قصات شعر للوجه المثلّث..

GMT 06:50 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

عواصف شتوية عاتية تضرب خمسة ولايات أميركية الأحد

GMT 17:58 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

منتخب يد تونس يهزم اليابان في بطولة يالو كاب السويسرية

GMT 15:14 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

7 علامات من السنّة تعرف بها "ليلة القدر"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq