انخفاض معدل الذكاء يسبب الخرف المبكر
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

انخفاض معدل الذكاء يسبب الخرف المبكر

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - انخفاض معدل الذكاء يسبب الخرف المبكر

برلين ـ د.ب.أ

وجدت دراسة طبية حديثة، أن بعض المشاكل الصحية خلال المراهقة، تجعل الرجال أكثر عرضة للإصابة بالخرف المبكر مع التقدم في العمر. ضعف القلب والأوعية الدموية أو انخفاض معدل الذكاء لدى الشبان في سن المراهقة (18 عاماً)، يؤدي في كثير من الأحيان إلى المعاناة من الخرف قبل سن الستين. هذا الاستنتاج هو خلاصة دراسة حديثة تضم البيانات الصحية لأكثر من مليون رجل سويدي، عمل الباحثون في أكاديمية ساهلجرينسكا بجامعة غوتنبرغ، على تحليلها لإثبات الترابط بين اللياقة البدنية للقلب والأوعية الدموية في سن المراهقة والمشاكل الصحية. استناداً إلى بيانات من 1.1 مليون شاب سويدي، تبين للباحثين أن الذين كانت لديهم مشاكل في القلب أو الأوعية الدموية، أو انخفاض معدل الذكاء في سنوات المراهقة، كانوا في كثير من الأحيان يعانون من الخرف المبكر.وقالت الباحثة جيني نبرغ، التي قادت الدراسة: "أظهرت دراسات سابقة العلاقة بين حال القلب الصحية والأوعية الدموية ومخاطر الخرف في الشيخوخة، الآن، للمرة الأولى، يمكننا أن نرى أن هذا الخطر يبدأ من المراهقة". وأظهرت الأرقام أن الرجال الذين يعانون من مشاكل القلب والأوعية الدموية كانوا 2.5 مرات أكثر عرضة للإصابة بالخرف المبكر في وقت لاحق في الحياة، أما انخفاض معدل الذكاء، فينطوي على مخاطر أكثر 4 مرات، بينما أن المزيج من الاثنين معاً يشكل مخاطر أكبر 7 مرات. "القلب القوي والأوعية الدموية تجعل الدماغ أكثر مقاومة للضرر والمرض"، يقول البروفيسور جورج كوهن، الذي شارك في كتابة الدراسة، "هذا يسلط الضوء على ضرورة الشروع في إجراء المزيد من البحوث عن تأثير الصحة البدنية على انتشار أنواع مختلفة من الخرف، والتشديد على أن ممارسة الرياضة يمكن أن تساعد على الحد من هذه الأمراض".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انخفاض معدل الذكاء يسبب الخرف المبكر انخفاض معدل الذكاء يسبب الخرف المبكر



GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 17:10 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 07:31 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

أزياء ميلانا ترامب وفيلم ألكسندر ماكوين أبرز الأحداث

GMT 10:00 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

سعيد عبد الغني

GMT 01:40 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تيريزا ماي في السعودية لتغيير ملامح الحرب في اليمن
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq