تشابه مناطق الاستجابة للأصوات في أدمغة البشر والكلاب
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

تشابه مناطق الاستجابة للأصوات في أدمغة البشر والكلاب

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - تشابه مناطق الاستجابة للأصوات في أدمغة البشر والكلاب

بودابست ـ أ.ش.أ

توصل الباحثون في جامعة بودابست بالمجر، في أول دراسة من نوعها، تقارن بين مخ الإنسان وحيوان من غير الرئيسيات، كالكلاب، إلى وجود تشابه في أداء وظائف الدماغ المتعلقة بالصوت والعاطفة. ووفقا لـميديكال نيوز توداى، فإن دكتورة أتيلا أنديكس أستاذة علم السلوك، فسرت النتائج وفقا لنظرية التطور والتطور الموازى لغير الرئيسيات. وفسرت النتائج الجديدة العلاقة الفريدة بين البشر والكلاب لعشرات الآلاف من السنين، من جهة آليات عمل الدماغ والسلوك. وأضافت الدكتورة أنديكس، أن تشابه البيئة الاجتماعية لكل من الكلاب والبشر، كما تظهر النتائج، يفسر الصداقة الناجحة التي تحدث بين النوعين. تمت الدراسة على 11 كلبا مدربا، وذلك باستخدام أشعة الرنين المغناطيسى الوظيفى، واكتشفت التشابه في معالجة الأصوات المختلفة والمشاعر المتعلقة بها بين أدمغة البشر والكلاب. والغريب أنه في حالة سماع الأصوات السعيدة، فإن أدمغة كلا النوعين تستثير مناطق الاستجابة للأصوات غير السعيدة، أي ربما تفهم السعادة بضدها. وعلى الرغم من وجود مثل هذا التشابه في الاستجابة، إلا أن هناك اختلافات رئيسية بين النوعين، حيث تستجيب الكلاب أكبر بنسبة 48% للأصوات غير اللفظية، مقارنة بـ3% من أدمغة البشر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تشابه مناطق الاستجابة للأصوات في أدمغة البشر والكلاب تشابه مناطق الاستجابة للأصوات في أدمغة البشر والكلاب



GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 17:10 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 07:31 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

أزياء ميلانا ترامب وفيلم ألكسندر ماكوين أبرز الأحداث

GMT 10:00 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

سعيد عبد الغني

GMT 01:40 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تيريزا ماي في السعودية لتغيير ملامح الحرب في اليمن
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq