دراسة بريطانية أدوية الاكتئاب ليست علاجًا للحزن
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

دراسة بريطانية: أدوية الاكتئاب ليست علاجًا للحزن

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - دراسة بريطانية: أدوية الاكتئاب ليست علاجًا للحزن

لندن ـ العرب اليوم

حذرت دراسة بريطانية حديثة نشرتها التليجراف، من الوصف الخاطئ لمضادات الاكتئاب لمجرد حالات الحزن، فهذه العقاقير يتم وصفها أساسا عندما تصل معاناة المريض إلى الحزن الكامل أو الأرق الشديد أو المشاكل الجنسية. وأشارت الدراسة إلى تضاعف عدد المصابين بالأمراض العقلية منذ عام 2002 وحتى الآن، حيث وصل عددهم إلى خمسة ملايين حالة فى بريطانيا. يقول الدكتور كريس دورويك صاحب الدراسة وهو بروفيسور الرعاية الطبية الأولية فى جامعة ليفربول: "إن نصف هذا العدد تشخيص خاطئ للحالة" ويدعو إلى ضرورة تشديد معايير تناول مضادات الاكتئاب كما ينبه شركات الأدوية إلى عدم تسويق منتجاتها لدى الأطباء الممارسين العامين. يؤكد دكتور كريس، أن المشكلة بدأت فى الثمانينات بتخفيض معايير تشخيص الاكتئاب إلى أسبوعين من الحزن الشديد مع اضطراب النوم أو تغير الشهية أو نقص الرغبة الجنسية، وساهم فى المشكلة شركات الأدوية بتسويق منتجاتها على أنها تعالج الاكتئاب البسيط، لكن هذه العقاقير تستخدم فى حالات الاكتئاب المتوسطة والشديدة وليس مجرد الشعور بالحزن، فأخذ تلك العقاقير قد يتسبب مشاكل وأعراض جانبية غير مرغوب فيها كإدمانها. وتعترض جينى إدوارد رئيسة إحدى مؤسسات رعاية المرضى العقليين على هذه الورقة البحثية حيث تقول إن معدلات الاكتئاب التى يواجهها الممارسون العامون زادت بالفعل نتيجة لما يواجهه الناس من ضغوط فى الحياة من بطالة وأخبار سيئة وظروف اقتصادية صعبة. تؤكد إدوارد أن هذه الأعداد حقيقية وأن تشخيص هذا المرض العقلى ضرورى فى علاج هؤلاء حتى يستعيدوا نشاطاتهم السابقة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة بريطانية أدوية الاكتئاب ليست علاجًا للحزن دراسة بريطانية أدوية الاكتئاب ليست علاجًا للحزن



GMT 21:41 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 19:36 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الدكتور ماهر عبدالوهاب لـ"العرب اليوم":

GMT 13:01 2021 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

دراسة تكشف فوائد وسلبيات حمية البيض لفقدان الوزن

GMT 16:59 2020 الخميس ,10 أيلول / سبتمبر

"دويتشه بنك" يتوقع حلول "عصر الفوضى"

GMT 08:21 2018 الجمعة ,13 إبريل / نيسان

أمل كلوني تخطف الأنظار في أحدث جلسة تصوير

GMT 03:51 2018 الأحد ,04 شباط / فبراير

تعرفي على طرق صحية وفعّالة لتطويل الشعر

GMT 22:06 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

حامد إسماعيل ينتظم في تدريبات السد القطري

GMT 16:39 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

5 أفلام جديدة اختار صناعها أسماء غريبة للفت الانتباه

GMT 02:27 2021 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

إيمان سلامة ترفض تجسيد شخصية سعاد حسني في أي عمل درامي
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq