إضافة مهارات التأسيسية للثانوي تجسّر فجوة التعليم
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

إضافة "مهارات التأسيسية" للثانوي تجسّر فجوة التعليم

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - إضافة "مهارات التأسيسية" للثانوي تجسّر فجوة التعليم

أبوظبي ـ العرب اليوم

أكدت عناصر تربوية في الميدان التربوي أن تحقيق إلغاء نظام التشعيب بين العلمي والأدبي للخروج بنظام المسار الموحد ليس سهلاً وأنه يحتاج إلى كثير من الدراسات والخطط والبرامج من أجل إنجاحه والخروج بنتائج تحقق مخرجات عالية الجودة من المرحلة الثانوية تتوافق وتتلاءم مع التخصصات المطلوبة في الجامعات وتلبي متطلبات سوق العمل. واعتبر معظم التربويين أن إضافة مهارات السنة التأسيسية الجامعية إلى المرحلة الثانوية بعد تغيير النظام إلى مسار موحد ستساهم في سد الفجوة بين التعليم الثانوي والجامعي وتحقق المطلوب، حيث شهدت السنوات الماضية ظاهرة عزوف الطلبة وخاصة المواطنين عن الالتحاق بالقسم العلمي. حيث أخذت تلك الظاهرة في النمو والانتشار في الفترة الأخيرة، الأمر الذي استدعى تشخيصها والبحث عن السبل العملية للحد منها، ثم العمل على إعادة التوازن في توجهات الطلبة بين القسمين «العلمي والأدبي»، بما ينسجم مع الخطط التنموية، واحتياجات ومتطلبات سوق العمل للتخصصات والوظائف العلمية المطلوب تعزيزها. وخاصة ان اخر احصائية اكدت أن عدد الطلبة المواطنين في القسم العلمي يبلغ 3000 طالب، مقابل 6000 يدرسون في القسم الأدبي معظمهم من الذكور، مما جعل وزارة التربية والتعليم تقف على اعداد دراسة ميدانية للتعرف عن اسباب العزوف وخاصة أن العالم يتجه نحو التطور التكنولوجي والتطور العلمي، الأمر الذي بات يستدعي اتخاذ الخطوات اللازمة لتصحيح هذا المسار، بما يخدم خطط التطور والتنمية الشاملة التي تنتهجها الدولة. وأكد وكيل وزارة التربية والتعليم بالإنابة علي ميحد السويدي، أن الحلول التي خلصت اليها الوزارة لحل اشكالية العزوف عن القسم العلمي واشكالية السنة التأسيسية التي تشكل عبئاً كبيراً على الطالب وولي الأمر والمؤسسات التعليمية، يكون حلها في المسار الموحد بين العلمي والأدبي وافساح المجال امام الطلبة للاختيار بمواد مختلفة من المساريين، مؤكداً انه عند اتباع المسار الموحد ستتم اضافة مهارات السنة التأسيسية لتلك المرحلة. وافاد بأن المسار الموحد سيرفع من مهارات الطلبة ويوجههم الى احتياجات سوق العمل، فلذلك تعكف الوزارة حالياً على مشاركة الميدان التربوي من معلمين وموجهين ومديري مدارس واولياء امور في دراسة المسار الموحد ليخرج بشكل ملائم، مؤكداً ان قطاع التربية والتعليم أحد أهم القطاعات التي ترتكز عليها عملية التنمية والتطوير، وهو بمثابة مؤشر للتنمية الاقتصادية والمجتمعية، على حد سواء. إذ تتكامل عناصر هذا القطاع لتشكل منظومة مترابطة لذلك لابد من استطلاع آراء جميع العاملين فيه، لتوفير معلومات دقيقة، تعكس حالة الواقع التربوي لظاهرة ما، يمكن التنبؤ بها أو رصدها، لكي يتم التعامل معها بمنهجية علمية، وإعداد الدراسات اللازمة إن استدعى الأمر، والعمل على تشخيصها واقتراح الحلول المناسبة لها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إضافة مهارات التأسيسية للثانوي تجسّر فجوة التعليم إضافة مهارات التأسيسية للثانوي تجسّر فجوة التعليم



GMT 21:41 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 19:36 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الدكتور ماهر عبدالوهاب لـ"العرب اليوم":

GMT 13:01 2021 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

دراسة تكشف فوائد وسلبيات حمية البيض لفقدان الوزن

GMT 16:59 2020 الخميس ,10 أيلول / سبتمبر

"دويتشه بنك" يتوقع حلول "عصر الفوضى"

GMT 08:21 2018 الجمعة ,13 إبريل / نيسان

أمل كلوني تخطف الأنظار في أحدث جلسة تصوير

GMT 03:51 2018 الأحد ,04 شباط / فبراير

تعرفي على طرق صحية وفعّالة لتطويل الشعر

GMT 22:06 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

حامد إسماعيل ينتظم في تدريبات السد القطري

GMT 16:39 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

5 أفلام جديدة اختار صناعها أسماء غريبة للفت الانتباه

GMT 02:27 2021 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

إيمان سلامة ترفض تجسيد شخصية سعاد حسني في أي عمل درامي
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq