مشكلة الخط تبدأ منذ الصغر ولا تقتصر على الطلبة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

مشكلة الخط تبدأ منذ الصغر ولا تقتصر على الطلبة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - مشكلة الخط تبدأ منذ الصغر ولا تقتصر على الطلبة

مشكلة الخط
القاهرة - العرب اليوم

يشكل سوء الخط عند الأطفال مشكلة لدى أولياء الأمور، الذين يعجزون في كثير من الأحيان عن متابعة الدروس مع أطفالهم، وفك شيفرة المكتوب على كتبهم ودفاتر واجباتهم. وتعتبر مشاكل الكتابة كما تشير وتؤكد الدراسات والبحوث، أمراً طبيعياً لدى الطفل في بداية ممارسته لها، لكنها في حال تواصلها إلى السنة الدراسية الثالثة فإنه يجب التوقف عند الأمر لدراسته ومعالجته، إذ من المحتمل أن يكون الطفل يعاني خللاً في الكتابة أو أي عائق آخر يسبب له تلك الظاهرة.

 وتتعدد مظاهر خلل الكتابة وسوء الخط وتختلف من طفل لآخر، لكن أكثر هذه المظاهر مشاهدة تكون لدى الأطفال سيئي الخط، فمعظم كتاباتهم تحتوي على واحدة أو أكثر من هذه الصفات، كاختلاف أحجام الحروف وعدم تناسبها والكتابة المقطعة، وكذلك الكتابة المسننة وأيضاً الكتابة المقلوبة أو المعكوسة.  

يقول بعض الخبراء إن سوء الخط بات يمثل مشكلة ليست بين الطلبة فقط، فالكثير من المعلمين بات خطهم على السبورة يسبب معاناة للطلبة العاجزين عن فك رموز ما يُكتب. لذا فإن المعلم الذي من المفترض أن يكون أحد الأدوات المهمة في علاج ظاهرة سوء الخط عند الطلبة، بحاجة إلى الأخذ بيده ومعالجة ضعفه.

 ويجمل علماء النفس الأسباب المؤدية إلى ظاهرة خلل الكتابة وسوء الخط بعدد من الأسباب، على رأسها الأسباب الجسمية كضعف السمع، فقد لا يحصل الطفل على كلمة واضحة فيكتب ما سمع، وبسبب ضعف البصر لا يستطيع الطفل أن يتابع حركة رسم الكتابة على الورق، فتخرج كتابته معوجة. وقد يكون عدم التناسق بين اليد والعينين وصعوبة رسم الحروف وتغطية اليد للكتابة سبباً في عدم رؤية الحروف عند الكتابة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشكلة الخط تبدأ منذ الصغر ولا تقتصر على الطلبة مشكلة الخط تبدأ منذ الصغر ولا تقتصر على الطلبة



GMT 21:41 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 19:36 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الدكتور ماهر عبدالوهاب لـ"العرب اليوم":

GMT 13:01 2021 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

دراسة تكشف فوائد وسلبيات حمية البيض لفقدان الوزن

GMT 16:59 2020 الخميس ,10 أيلول / سبتمبر

"دويتشه بنك" يتوقع حلول "عصر الفوضى"

GMT 08:21 2018 الجمعة ,13 إبريل / نيسان

أمل كلوني تخطف الأنظار في أحدث جلسة تصوير

GMT 03:51 2018 الأحد ,04 شباط / فبراير

تعرفي على طرق صحية وفعّالة لتطويل الشعر

GMT 22:06 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

حامد إسماعيل ينتظم في تدريبات السد القطري

GMT 16:39 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

5 أفلام جديدة اختار صناعها أسماء غريبة للفت الانتباه

GMT 02:27 2021 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

إيمان سلامة ترفض تجسيد شخصية سعاد حسني في أي عمل درامي
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq