الموارنة والكنيسة المارونية في بحث علمي روسي
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

الموارنة والكنيسة المارونية في بحث علمي روسي

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - الموارنة والكنيسة المارونية في بحث علمي روسي

موسكو ـ وكالات

صدر عن معهد الاستشراق بموسكو بحث علمي قيم بعنوان" الموارنة. التقاليد. التاريخ. السياسة". ويعتبر الكتاب الأول من نوعه في روسيا والذي يتناول تأريخ الطائفة المارونية منذ نشأتها في اواخر القرن الرابع الميلادي بظهور الناسك مار مارون واتباعه في جبل المنسك ، وقيام الكنيسة المارونية ،او الكنيسة الانطاكية السريانية المارونية، وما شهدته هذه الطائفة من مد وجزر على مدى التأريخ وحتى يومنا هذا. ويبحث المؤلفان د. ميخائيل روديونوف ( بطرسبورغ ) ود. الكسي سارابييف المختص بالتأريخ العربي(موسكو) تقاليد الموارنة ودورهم في الحياة السياسية في سورية ولبنان وغير ذلك من مناطق الشتات في العالم. وبرأيهما ان دير سيدة بكركي في لبنان حيث مقر البطريركية المارونية يمثل المركز الروحي الرئيسي للطائفة ويمارس دورا هاما في حياة الموارنة. ان صدور الكتاب في هذه الايام يتسم بأهمية آنية حيوية نظرا لاحتدام الوضع الطائفي والاثني بين اتباع مختلف الطوائف في الشرق الاوسط ( سواء من المسيحيين أوالمسلمين) حيث يقطن القسم الاكبر من الموارنة. وحسب قول المؤلفين فإن هذا الوضع يمس بهذا القدر او ذاك مصالح روسيا أيضا بحكم وجود اتباع الكنائس الارثوذكسية الاربع – في القسطنطينية وانطاكية والاسكندرية والقدس في هذه المنطقة. وبحكم ظهور النزعات الاصولية والجهادية الاسلامية المتطرفة يتعرض للخطر اليوم وجود المسيحيين في المنطقة ومنهم الموارنة. وتحاول قوى التطرف استغلال الوضع بغية تقويض السلام بين الطوائف والقوميات السائد على مدى القرون. علما ان لبنان حيث يقطن ثلث الموارنة البالغ عددهم في العالم حوالى الثلاثة ملايين بلاد فريدة من نوعها من حيث التعددية الطائفية وكانت منذ القدم مسرحا للصراعات الطائفية. وفي الاحداث الدامية لعام 1860 التي قادت الى مذابح المسيحيين في جبل لبنان وسورية أيدت بريطانيا الدروز واعتبرت ان المارونيين اصبحوا ضحايا لأستفزاز دبره الفرنسيون. لكن الواقع بموجب الوثائق المتوفرة يشير الى ان القوة العسكرية الفرنسية انقذت المسيحيين في جبل لبنان ودمشق من الابادة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الموارنة والكنيسة المارونية في بحث علمي روسي الموارنة والكنيسة المارونية في بحث علمي روسي



GMT 21:09 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 17:33 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 13:45 2021 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

أبرز صيحات موضة بدلات ملونة بستايل عصري وجديد

GMT 13:25 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

مجموعة من مجوهرات عروس فخمة من وحي أهم النجمات

GMT 01:30 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكروسوفت تجعل متصفح Edge أسرع وأكثر عملية

GMT 13:00 2019 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

طريقة إعداد حلوى "تشيز كيك اللوتس" الشهية

GMT 19:38 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

واتساب تعلن عن خاصية مشاركة المكان بشكل مباشر

GMT 22:26 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

الشباب يواصل تدريباته على ملعب الأمير خالد بن سلطان

GMT 19:36 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تحذير أممي من تعرض اليمن لأكبر مجاعة يشهدها العالم

GMT 01:22 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

صيحات مميّزة للحقائب باللون الأبيض لصيف 2018
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq