الغبار والأتربة والرياضة العنيفة تطيح بمخ الإنسان
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

الغبار والأتربة والرياضة العنيفة تطيح بمخ الإنسان

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - الغبار والأتربة والرياضة العنيفة تطيح بمخ الإنسان

مخ الإنسان
القاهرة ـ أ.ش.أ

حذر أستاذ العناية المركزة والخبير في طب الحالات الحرجة ورئيس رابطة أطباء وأساتذة الجامعات المصريين بالمملكة المتحدة محمود الشربيني من تعرض الإنسان لذرات الغبار والأتربة، أو ممارسته للرياضة العنيفة بدون تدريب تدريجي، مشيرا إلى أن الدراسات الطبية الحديثة المتخصصة في مجال المخ والأعصاب كشفت أن هذين السببين يؤثران بصورة مباشرة على المخ ووظائفه الحيوية وأن كلاهما يمكن تجنبه للحفاظ على حيوية هذا العضو الهام من أعضاء الجسم مدى الحياة.

وأشار في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم إلى أن تلوث الهواء الجوي بالغبار والأتربة وذرات الرصاص يؤدي لتلف المادة البيضاء في المخ التي تؤثر تأثيرا فعالا في الكيفية التي يتعلم بها المرء، مما يترتب عليه ضمور خلاياه وإصابته بالشيخوخة المبكرة جدا مع تدهور وظائفه المختلفة، والإصابة بالنسيان وعدم التركيز والاضطراب العصبي وهبوط مستوى الذكاء بصفة عامة.

وقال الشربيني إن تحذيره من ممارسة الرياضة العنيفة، يرجع إلى ما كشفت عنه الأبحاث الطبية مؤخرا من أن ممارسة الرياضة العنيفة لمدة طويلة وبصورة مفاجئة بدون تدريب تدريجي، يؤدي إلى إكساب البكتيريا الموجودة بصورة طبيعية في أمعاء الانسان القدرة على اختراق جدار الأمعاء والخروج للدم مسببة تسمم في الدم يمكن أن يؤثر على المخ والقلب والكلى وجهاز المناعة كما يمكن أن يهدد حياة الإنسان ككل.

ودعا هواة ممارسة الرياضة بضرورة البعد عن الرياضات العنيفة أو ممارستها لمدة طويلة مع ضرورة التسخين التدريجي قبل ممارسة الرياضة المعتدلة .. مشيرا إلى أن هذا النوع من الرياضة غالبا ما يتطلب السرعة وبذل مستوى عال من الجهد البدني.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغبار والأتربة والرياضة العنيفة تطيح بمخ الإنسان الغبار والأتربة والرياضة العنيفة تطيح بمخ الإنسان



GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 17:10 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 07:31 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

أزياء ميلانا ترامب وفيلم ألكسندر ماكوين أبرز الأحداث

GMT 10:00 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

سعيد عبد الغني

GMT 01:40 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تيريزا ماي في السعودية لتغيير ملامح الحرب في اليمن
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq