ألعاب الفيديو تحفز القدرات الإدراكية لكنها قد تؤدي إلى مشاكل سلوكية
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

ألعاب الفيديو تحفز القدرات الإدراكية لكنها قد تؤدي إلى مشاكل سلوكية

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - ألعاب الفيديو تحفز القدرات الإدراكية لكنها قد تؤدي إلى مشاكل سلوكية

ألعاب الفيديو
واشنطن - أ.ف.ب

اظهرت دراستان حديثتان ان العاب الفيديو تحفز القدرات الادراكية والبصرية الا ان تمضية اوقات طويلة عليها يمكن ان تؤدي الى مشاكل سلوكية.

واشار معدو دراسة لجامعة براون في ولاية رود ايلاند (شمال شرق الولايات المتحدة) نشرتها مجلة "بلوس وان" العلمية الى ان اللعب لا يحسن القدرات البصرية فحسب بل ايضا اكتساب هذه القدرات.

واعتبر الباحثون انه "من الممكن ان تساعد المستويات الكبيرة من التدريب البصري الذي تلقاه اللاعبون على مر السنوات في جعل اليات تدعيم الدماغ في حالتها الامثل، خصوصا لناحية القدرات البصرية المتطورة".

ولفت ارون بيرارد احد معدي الدراسة الى ان "الكثير من الناس ما زالوا يعتبرون العاب الفيديو نشاطا لتضييع الوقت على الرغم من ان بحوثا بدأت تثبت منافعها".

الا ان الدراسة لم تحدد ما اذا كان لعب العاب الفيديو يحسن القدرات التعلمية في المجمل.

لكن دراسة اخرى اعدها باحثون في جامعة اكسفورد البريطانية خلصت الى ان الاطفال الذين يلعبون العاب الفيديو لأكثر من ثلاث ساعات يوميا هم اكثر عرضة لأن يصبحوا مفرطي الحركة او ان يتعاركوا او أن يفقدوا اهتمامهم بالمدرسة.

هذه المشاكل السلوكية مرتبطة بالوقت الذي يمضيه الشخص في اللعب وليس بنوع اللعبة بحسب معدي الدراسة الذين لم يجدوا رابطا بين لعب العاب عنيفة والسلوك العدواني في الحياة الحقيقية او تراجع النتائج الدراسية للاطفال.

في المقابل، يمكن أن يكون اللعب لأقل من ساعة يوميا عاملا ايجابيا على سلوك الطفل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ألعاب الفيديو تحفز القدرات الإدراكية لكنها قد تؤدي إلى مشاكل سلوكية ألعاب الفيديو تحفز القدرات الإدراكية لكنها قد تؤدي إلى مشاكل سلوكية



GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 17:10 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 07:31 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

أزياء ميلانا ترامب وفيلم ألكسندر ماكوين أبرز الأحداث

GMT 10:00 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

سعيد عبد الغني

GMT 01:40 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تيريزا ماي في السعودية لتغيير ملامح الحرب في اليمن
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq