دعوى قضائية تتهم قناة الحافظ بإثارة الفتنة والدعوة إلى الحرب الأهلية
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

دعوى قضائية تتهم قناة "الحافظ" بإثارة الفتنة والدعوة إلى الحرب الأهلية

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - دعوى قضائية تتهم قناة "الحافظ" بإثارة الفتنة والدعوة إلى الحرب الأهلية

الإسكندرية ـ هيثم محمد

تقدم محام سكندري، الأحد، بدعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري، ضد كل من وزير الإعلام ورئيس الهيئة العامة للاستثمار، للمطالبة بوقف بث قناة "الحافظ" الفضائية، والتي وصفها مقدم الدعوى بأنها أصبحت "منبرًا لإثارة الفتنة بين أطياف الشعب". وقال مقدم الدعوى الأستاذ طارق محمود أن مقدم برنامج "في الميزان" عاطف عبد الرشيد قد قام باستضافة المحاميان محمد العمدة ونبيه الوحش، وقد فوجئ المشاهدون أثناء الحلقة بالعمدة يكيل عبارات السب والقذف في حق المواطنين المصريين، ورموز المعارضة المصرية، الذين وصفهم بأوصاف لا تليق، إضافة إلى تحريض فئات من الشعب على النزول إلى الشارع يوم 25 كانون الثاني/يناير، مسلحين بالعصي، والاعتداء على المعارضيين لفصيل الإسلام السياسي، وهو ما يعد تحريضًا مباشرًا للاقتتال الداخلي بين أطياف الشعب الواحد، وتهديدًا للأمن والسلم الاجتماعيين، ودعوة إلى حرب أهلية. ووصف محمود في دعوته قناة "الحافظ" بأنها "أصبحت منبرًا لإثارة الفتنة بين أطياف الشعب الواحد وفصائله، فهي تأجج الفتنة الطائفية بين المسيحين والمسلمين، و تحرض على الانقسام بين أطياف الشعب المصري، و تقسمه إلى فصيلين علماني وإسلامي، وهو ما يؤكد سياسة هذه القناة المثيرة للفتنة، والتي تخالف كل مواثيق الشرف الإعلامي". وأضف محمود "إن القناة تجاهلت كل الأعراف والمبادئ التي يبنى عليها الإعلام الحر، معطية صورة سيئة عن الإسلام، بإتاحتها الفرصة لبعض مدعي العلم بالظهور على شاشتها، وتوجيه السباب والشتائم لمن يخالفهم الرأي، وهو ما يجعل هذه القناة مثيرة للفوضى والقلاقل، ومكدرة للسلم والأمن الاجتماعيين، متبعة سياسة تحريضية ضد بعض فصائل الشعب المصري، مما ينذر بنشوب حرب أهلية بين أفرد الوطن الواحد، و تؤكد على هذا أغلب الرسائل التي تظهر على الشريط الإعلامي للقناة، والتي تستجيب إلى تلك الدعوات، و تدعو إلى القتل والتعدي على معارضي فصائل الإسلام السياسي". وتابع محمود قائلاً "إن تلك القناة نجحت في توصيل سياستها التحريضية، التي تعد منهجًا لمن يشاهدها، حيث تقوم بإجراء مكالمات مفبركة ومبتورة، يتم الاتفاق عليها سلفًا، وأغلبها يذاع من داخل الاستوديو، هدفها الوحيد هو التحريض على كل رموز المعارضة والإعلام، بما يخلق جوًا ملتهبًا في الشارع المصري، سيؤدي إلى تأجيج الفتنة، مما يجعل من تلك القناة سببًا رئيسًا لإثارة الفوضى والتحريض عليها، وسقوط البلاد إلى هاوية الحرب الأهلية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعوى قضائية تتهم قناة الحافظ بإثارة الفتنة والدعوة إلى الحرب الأهلية دعوى قضائية تتهم قناة الحافظ بإثارة الفتنة والدعوة إلى الحرب الأهلية



GMT 21:09 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 17:33 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 13:45 2021 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

أبرز صيحات موضة بدلات ملونة بستايل عصري وجديد

GMT 13:25 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

مجموعة من مجوهرات عروس فخمة من وحي أهم النجمات

GMT 01:30 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكروسوفت تجعل متصفح Edge أسرع وأكثر عملية

GMT 13:00 2019 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

طريقة إعداد حلوى "تشيز كيك اللوتس" الشهية

GMT 19:38 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

واتساب تعلن عن خاصية مشاركة المكان بشكل مباشر

GMT 22:26 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

الشباب يواصل تدريباته على ملعب الأمير خالد بن سلطان

GMT 19:36 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تحذير أممي من تعرض اليمن لأكبر مجاعة يشهدها العالم

GMT 01:22 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

صيحات مميّزة للحقائب باللون الأبيض لصيف 2018
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq