عمرو خالد يكشف عن سر الحب الكبير بين النبي والسيدة خديجة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

عمرو خالد يكشف عن سر الحب الكبير بين النبي والسيدة خديجة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - عمرو خالد يكشف عن سر الحب الكبير بين النبي والسيدة خديجة

عمرو خالد
القاهرة - شيماء مكاوي

كشف الدكتور عمرو خالد، الداعية الإسلامي، في الحلقة الخامسة من برنامج " نبي الرحمة والتسامح"، أن حب النبي صلى الله عليه وسلم للسيدة خديجة لم يمت أبدًا، بل استمر حبه لها، ساكنًا في قلبه طيلة عمره، لما سئل بعد وفاتها بـ 10 سنوات عن سر هذا الحب، قال إن الله غرس حبها في قلبي.

وأضاف في خامس حلقات برنامجه الرمضاني "نبي الرحمة والتسامح"، الذي يذاع على قناة "إم بي سي"، أن "النبي كان يشترط أن يكون الزواج مبنيًا في الأساس على الحب"، مدللاً بأنه "عندما أتاه رجل وقال له إن ابنته متقدم لها اثنان، أحدهما غني والآخر فقير، سأله: والفتاة من تهوى؟، قال الأب: المعسر.. المعدوم.. فقال له: "لا أرى للمتحابين إلا النكاح".

وأشار إلى أنه في وصاياه الأخيرة قبل الموت، كان يقول لأصحابه "الله الله في الصلاة"، و"أوصيكم للنساء خيرًا"، لافتًا إلى أنه "جمع بين الأمرين، لأن الصلاة هي قمة العلاقة بين الإنسان وربه، والرحمة بالمرأة هي قمة العلاقة بين الإنسان وغيره.. فعندما ترحم المرأة سترحم بقية الناس".

وأوضح أن "النبي كان حريصًا على الحفاظ على مشاعر المرأة إلى أبعد مدى، ويحذر من أن يكسر الرجال بخاطرهن، فيقول لأصحابه، "لا يترك الرجل المرأة فرقًا.. إذا كره منها خلقًا رضي منها آخر"، هكذا أرسى قاعدة أصيلة بين الأزواج، حتى تدوم الحياة الزوجية، ولا تهدم البيوت".

وتحدث عن قصة زواج النبي من خديجة، واصفًا إياها بأنها "كانت ذكية جدًا، وسيدة أعمال كبيرة، ومثقفة، كانت تجلس إلى ورقة بن نوفل – ابن عمتها – وهو يقرأ التوراة والإنجيل، فعلمت أنه سيكون هناك نبي في آخر الزمان، فضلاً عن كونها نقية، وتسميها قريش بـ "الطاهرة"، لم تسجد لصنم، أو تشرب الخمر، ولم تتعامل بالربا، وامرأة بكل هذه المواصفات، هي جديرة بحق أن تكون زوجة للنبي".

وأشار إلى أن الأحلام المشتركة بينها وبين النبي هي سر زواجهما، "كانت تحلم بعالم مغاير لعالم قريش.. كانت تبحث عن عالم يجمع بين المادة والروح، إنسان ناجح في عمله وفي الوقت ذاته إيمانه قوي، وكان وقتها لم يرسل نبيًا بعد، فوجدت ما تمنته في شخصه الكريم، وبعدما عرفته عنه من صدق وأمانة في توليه شئون تجارتها".

ووصف خالد، الحب بين النبي وخديجة بأنه كان "عظيمًا، وظل ينمو ويتزايد يومًا بعد آخر، لأنه كانت بينهما أحلامًا مشتركة "حلم عمل مشترك.. تجارة مشتركة للإنفاق على الخير وعلى أولادهم، حلم خير مشترك "كلا لا يخذلك الله أبدًا"، وكانت شريكة النبي في رسالة الإسلام، وكانا صديقين".

واستعرض كيف تم الزواج بينهما، قائلاُ إن "خديجة فاتحت صديقة لها.. نفيسة بنت منية.. فشعرت أن خديجة تريد الزواج من النبي فقالت لها: هل أكلم محمد؟.. فقالت خديجة: نعم.. ذهبت نفيسة للنبي، وقالت: يا محمد ألا تتزوج.. فقال النبي: ومن تتزوجني؟.. فقالت نفيسة: خديجة.. فقال النبي: وترضى.. فقالت نفيسة : دعني أكلمها .. ثم عادت وقالت يا محمد: وافقت خديجة".

وقال إن "زواجهما استمر 25 سنة، فلم يتزوج النبي غيرها حتى ماتت وهي في عمر 65سنة، أنجبت 6أولاد.. 4 بنات وولدين.. مات الولدان.. وعاش البنات، ثم مات 3منهن، وبقيت فاطمة، وقد ربت السيدة خديجة الكثير من عظماء الإسلام، منهم: علي بن أبي طالب، زيد بن حارثة، فاطمة، الزبير بن العوام، هند بن أبي هالة، زينب ورقية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمرو خالد يكشف عن سر الحب الكبير بين النبي والسيدة خديجة عمرو خالد يكشف عن سر الحب الكبير بين النبي والسيدة خديجة



GMT 01:03 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

ضبط المناكير في اليد اليمنى واليسرى باحترافيه

GMT 18:23 2018 الخميس ,24 أيار / مايو

سماع دوي انفجارات في محيط مطار في ريف حمص

GMT 21:13 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

الفريق سامي عنان يرفض الإفراج عنه بكفالة

GMT 05:59 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أفضل مكان في الجزر الاستوائية لقضاء العطلة

GMT 21:48 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

باحث أميركي يعلن عن رصد دليل على الحياة خارج الأرض

GMT 14:19 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

هدية "استثنائية" من "غوغل" لأصحاب هواتف "أندرويد"

GMT 00:16 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيللي كريم تكشف عن إجرائها عملية جراحية دقيقة في أميركا

GMT 20:04 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

6 خطوات لإتقان الكونتورينغ المثالي
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq