عمرو خالد يرد على المتطرفين ويؤكّد أنّ دعوة النبي لم تكن سرية
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

عمرو خالد يرد على المتطرفين ويؤكّد أنّ دعوة النبي لم تكن سرية

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - عمرو خالد يرد على المتطرفين ويؤكّد أنّ دعوة النبي لم تكن سرية

الدكتور عمرو خالد
القاهرة - إسلام خيري

أكّد الداعية الإسلامي، الدكتور عمرو خالد، أن دعوة النبي لم تكن سرية، على عكس ما يقول المتطرفون بأنه دعوته في البداية في السر والخفاء، واستغلوا ذلك في الترويج لأفكارهم وتشكيل كيانات سرية، وهذا غير صحيح، مشيرًا إلى أنّ "هناك فرق بأن ما هو مكتوب في كتب السيرة بأن السنوات الثلاثة الأولى من دعوة الإسلام سرية، لأن هذه الكلمة فهمت على نحو خاطئ، فالمقصود أن النبي لم يكن يرغب في أن يستفز قريش ويدخل في صدام معهم، فكان لهذا السبب يختار المتميزين، لكنه لم يشكل تنظيمًا سريًا، بل فعل ذلك لأنه لا يريد الصدام أو العنف".

وأضاف عمرو خالد، في سابع حلقات برنامجه الرمضاني "نبي الرحمة والتسامح"، الذي يذاع على قناة "المحور"، موضحًا أن الصداقة التي جمعت النبي بأبي بكر كانت سببًا في دخوله الإسلام دون تردد أو إبطاء، لأنه كان يثق فيه، فهو صديق عمره، لم يجرب عليه كذبًا قط، وهو مثل النبي وخديجة لم يسجد لصنم أو يشرب الخمر، ومشيرًا إلى أن "صداقة أبي بكر بالنبي هي السبب الأقوى وقتها لأن يقبل بدعوته بل ويكون سببًا في إسلام ستة من المبشرين بالجنة، وهم: عثمان بن عفان، أبو عبيدة بن الجراح، سعد بن أبي وقاص، عبدالرحمن بن عوف، الزبير بن العوام، وطلحة بن عبيد الله، ليصبحوا لاحقًا أهم الأعمدة الذين حملوا لواء الإسلام".

وشدد خالد على أن الصداقة التي كانت السبب المباشر في إسلام أبي بكر هي رابطة قوية بين البشر، وإذا كان الفكر الإسلامي يركز على "الإخوة في الله" من منظور ديني، فإن "الصداقة" معنية بالإنسانية في المقام الأول، ونحن بحاجة إلى إظهار البعد الإنساني في حياتنا، ولفت إلى أن الغالبية العظمى ممن دخلوا الإسلام في المرحلة الأولى من الشباب، أبو بكر الصديق ٣٨ سنة، وكان أصغر من النبي بسنتين، عثمان بن عفان ٣٤ سنة، والباقون من الشباب؛ على بن أبي طالب ١٠سنوات، سعد بن أبى وقاص ١٥ سنة، الأرقم بن أبي الأرقم ١٦ سنة، أبو عبيدة بن الجراح ١٧ سنة، وهم الذين أصبحوا قادة الإسلام وحققوا انتصارات عظيمة للإسلام. يقول النبي يعنى الله فصدقني الشباب وكذبني الشيوخ، ولاحظ أن "كلهم كانوا من طبقات المجتمع المختلفة، فيهم السادة، والعبيد، والتجار، والنساء، والعرب، والروم، والحبشة، فلم يكن الإسلام محتكرًا من قبل قبيلة معينة، فلماذا يحتكر المتشددون الدين لفئة معينة؟، الإسلام دين شعبي لكل الناس، وهذا سر انتصاره".

وأوضح عمرو خالد أن "النبي لم يضع المسلمين الأوائل في قالب معين، أو في إطار تنظيمي، فترك كل واحد منهم يمارس حياته بشكل اعتيادي، كما كان قبل إسلامه، التجار يعملون في تجارتهم، والعبيد يعملون لدى سادتهم، لم يقل لهم إن لنا زيًا خاصًا، لم يقل لهم "تعالوا نتفق على "كود" بينا وبين بعض أنه كلمه السر بينا، فعاشوا في وسط الناس الذين كانوا يعيشون بينهم، ولم يتمايزوا عنهم بأي شكل من الأشكال".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمرو خالد يرد على المتطرفين ويؤكّد أنّ دعوة النبي لم تكن سرية عمرو خالد يرد على المتطرفين ويؤكّد أنّ دعوة النبي لم تكن سرية



GMT 01:03 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

ضبط المناكير في اليد اليمنى واليسرى باحترافيه

GMT 18:23 2018 الخميس ,24 أيار / مايو

سماع دوي انفجارات في محيط مطار في ريف حمص

GMT 21:13 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

الفريق سامي عنان يرفض الإفراج عنه بكفالة

GMT 05:59 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أفضل مكان في الجزر الاستوائية لقضاء العطلة

GMT 21:48 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

باحث أميركي يعلن عن رصد دليل على الحياة خارج الأرض

GMT 14:19 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

هدية "استثنائية" من "غوغل" لأصحاب هواتف "أندرويد"

GMT 00:16 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيللي كريم تكشف عن إجرائها عملية جراحية دقيقة في أميركا

GMT 20:04 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

6 خطوات لإتقان الكونتورينغ المثالي

GMT 16:11 2019 السبت ,16 شباط / فبراير

طبيب متهم بأنه أب لـ200 طفل في هولندا

GMT 03:16 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

قائمة بـ10 أحجار كريمة تجلب الحظ السعيد
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq