عام على اختفاء الصحافي الأميركي جيمس فولي في سورية
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

عام على اختفاء الصحافي الأميركي جيمس فولي في سورية

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - عام على اختفاء الصحافي الأميركي جيمس فولي في سورية

واشنطن ـ أ.ف.ب

بعد عام تماما على خطفه من قبل مسلحين في سوريا، ما زالت عائلة الصحافي الاميركي جيمس فولي بدون اي معلومات عنه لكنها لم تفقد الامل في عودته حيا. فجيمس فولي الذي يملك تجربة خمس سنوات في تغطية مناطق حرب، كان يساهم بالتغطية لعدد من وسائل اعلام بينها وكالة فرانس برس والنشرة الالكترونية الاميركية غلوبالبوست. وهو احد حوالى ثلاثين صحافيا في سوريا قطعت اخبارهم. لكن في الذكرى الاولى لاختفائه الجمعة، اكد والداه دون وديان لوكالة فرانس برس انهما لم يفقدا الامل في العثور عليه حيا. وقال جون فولي "لم يتصل بنا احد ليطلب اي شيء. لم نتلق طلبا لدفع فدية". ودعا كل الذين يساندوه الى الصلاة من اجل ابنه. وذكر شهود عيان ان فولي الذي بلغ الاربعين من العمر هذه السنة، خطفه مسلحون في محافظة ادلب شمال سوريا في 22 تشرين الثاني/نوفمبر 2012 اثناء تغطيته النزاع المدمر الذي يشهده هذا البلد منذ آذار/مارس 2011. وبطلب من غلوبالبوست، حاول محققون البحث عنه. كما اطلقت عائلته عدة نداءات في محاولة للحصول على معلومات. وفي البداية تحدثت المعلومات عن احتجازه من قبل قوات موالية للرئيس السوري بشار الاسد. لكن المحققين تخلوا عن هذه الفرضية. وقالت والدة الصحافي "لم نقطع الامل. نسمع شائعات كثيرة لكننا لم نتلق اي وقائع مثبتة. قناعتنا هي ان جيم (لقب جيمس فولي) ما زال على قيد الحياة". وذكرت منظمة مراسلون بلا حدود ان سوريا اصبحت البلد الاكثر خطورة على الصحافيين. فمنذ بداية النزاع قتل 25 صحافيا على الارض، كما تقول هذه المنظمة المدافعة عن حقوق الصحافيين. وقالت المنظمة نفسها ان عددا مماثلا من الصحافيين فقدوا او هم محتجزون، بينهم الاميركي اوستن تايس والفرنسيون ديدييه فرنسوا وادوار الياس ونيكولا اينان وبيار توريس. وقال رئيس الاركان الفرنسي الاميرال ادوار غيو الاسبوع الماضي انه "حسب المعلومات" المتوفرة لديه، "ما زال (هؤلاء الصحافيون الاربعة) على قيد الحياة".  لكن العدد الدقيق للمراسلين المخطوفين يصعب تقديره اذ ان عائلات وحكومات بلدان بعضهم تطلب من وسائل الاعلام عدم كشف موضوع اختفائهم. واصبح الوضع في سوريا اكثر خطورة على الصحافيين بسبب تزايد الفصائل المسلحة في المعارضة والوحدات التي تقاتل الى جانب النظام السوري. وفي الماضي، كان الصحافيون يستطيعون العمل في المناطق التي يسيطر عليها المسلحون المعارضون للاسد الذين يسعون للحصول على تغطية دولية. لكن بعض هذه المناطق اصبحت تحت سيطرة مسلحين يدينون بالولاء لجماعات جهادية معادية للغرب. ودعا رئيس مجلس ادارة وكالة فرانس برس ومديرها العام ايمانويل هوغ الى الافراج الفوري عن جيمس فولي. وقال هوغ مؤخرا "ننتظر اليوم اكثر من اي يوم مضى اخبارا مطمئنة عن جيمس فولي الذي وكغيره من الصحافيين الآخرين المحتجزين في سوريا، يجب الافراج عنه في اسرع وقت ممكن". واضاف "ننتظر رد فعل وتعبئة لكل القادرين على التحرك من اجل اطلاق سراح جيمس والآخرين"، معتبرا ان "احتجاز صحافيين مستقلين لا يخدم قضية اي من اطراف هذا النزاع الرهيب".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عام على اختفاء الصحافي الأميركي جيمس فولي في سورية عام على اختفاء الصحافي الأميركي جيمس فولي في سورية



GMT 23:57 2020 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

اهتمامات الصحف الجزائرية اليوم الثلاثاء

GMT 23:47 2020 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

اهتمامات الصحف التونسية اليوم الثلاثاء

GMT 23:44 2020 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

اهتمامات الصحف المغربية اليوم الثلاثاء

GMT 23:41 2020 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

اهتمامات الصحف اللبنانية اليوم الثلاثاء

GMT 23:36 2020 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

اهتمامات الصحف الفلسطينية اليوم الثلاثاء

GMT 23:33 2020 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

اهتمامات الصحف العراقية اليوم الثلاثاء

GMT 23:30 2020 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

اهتمامات الصحف المصرية اليوم الثلاثاء

GMT 21:48 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 03:36 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

هبة القواس تحيي أول حفلة أوبرا في السعودية

GMT 22:47 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

نوح الموسى يؤكّد أنّ التعادل مع الإمارات نتيجة مرضية

GMT 22:50 2018 الجمعة ,13 إبريل / نيسان

افتتاح فندق "روف مرسى دبي" بسعة 384 غرفة

GMT 12:39 2015 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

الأخطبوط يلجأ إلى حيل مثيرة للدهشة للإيقاع بالفريسة

GMT 23:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq