السناوي لـالعرب اليوم السيسي لم يقدّم في خطابه الأخيرحلولاً للأزمات
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

السناوي لـ"العرب اليوم": السيسي لم يقدّم في خطابه الأخيرحلولاً للأزمات

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - السناوي لـ"العرب اليوم": السيسي لم يقدّم في خطابه الأخيرحلولاً للأزمات

الكاتب الصحافي عبدالله السناوي
القاهرة ـ رضوى عاشور

أكّد الكاتب الصحافي عبدالله السناوي أنَّ خطاب المشير عبد الفتاح السيسي الأخير حمل الكثير من المعاني، أولها إعلان اعتزامه الترشح للرئاسة، وخلعه البدلة العسكرية، ثم مصارحة الشعببأننا أمام مهمة عسيرة تستدعي معرفة الجميع للحقائق، والتحدث معهم بشفافيّة عن جميع الملفات المعقّدة. وأشار السيناوي، في حيث إلى "العرب اليوم"، إلى أنّه "تبيّن من خلال الخطاب مراهنة المشير السيسي على الدعم الشعبي، بعد مصارحته بالحقائق، ورهن تحقيق الإنجازات ومعالجة الأمورة المتأزمة مع الجد والعمل"، لافتًا إلى أنَّ "السيسي رفض المشاكل المتأزمة، كالبطالة، وتردي الخدمات الصحية، والعيش على الإعانات، وتدهور الخدمات العامة". وأوضح السيناوي أنّه "على الرغم من ذلك فلم يقدم السيسي حلولاً لهذه الأزمات، ولم يحدّد الطريق الذي سيسلكه"، متوقعًا أنَّ "ذلك من المفترض أن يتبيّن في برناجه الانتخابي، والذي سيعرض فيما بعد". ووصف السناوي مصارحة السيسي بأنها "الخيار الصحيح، الذي يجب أن يتخذه أي مرشح رئاسي أخر"، مبيّنًا أنّ "الخطاب عبّر عن رجل فكر، ترهقه المشاكل، ويريد أن يشرك شعبه معه في الاختبار القاسي، الذي سيدخله بمجرد الترشح للرئاسة". وطالب بأن "تكون طبقات المجتمع شريكة في الإصلاح الاقتصادي والسياسي، وأن لا يدفع الفقراء والمهمشين بمفردهم ضريبة الإصلاح، مثلما حدث على مدار الـ40 عامًا الماضية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السناوي لـالعرب اليوم السيسي لم يقدّم في خطابه الأخيرحلولاً للأزمات السناوي لـالعرب اليوم السيسي لم يقدّم في خطابه الأخيرحلولاً للأزمات



GMT 17:39 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 13:15 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 13:49 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

ترامب يمنح ميدالية الحرية لأسطورة الغولف

GMT 09:10 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الفالح يؤكّد على أهمية منتدى الطاقة العالمي في الجزائر

GMT 04:58 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

"وان بلس " تُطلق النسخة الجديدة من هاتف 6T McLaren

GMT 06:04 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد اللوز للقلب ويساعد على الرشاقة

GMT 13:12 2018 الإثنين ,20 آب / أغسطس

مشروع قومي لرفع المعاناة
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq