مذيعة انت مزيون تثير جدلًا في الكويت بعد إيقافها
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

مذيعة "انت مزيون" تثير جدلًا في الكويت بعد إيقافها

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - مذيعة "انت مزيون" تثير جدلًا في الكويت بعد إيقافها

مذيعة "انت مزيون"
الكويت - العرب اليوم

أحدث قرار وزارة الإعلام الكويتية قبل أيام قليلة، بإيقاف المذيعة في قناة الكويت الأولى الرسمية باسمة الشمار، جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، وجاء الإيقاف بسبب شكوى تقدّم بها عضو البرلمان الكويتي محمد هايف، بعد أن قالت المذيعة لزميلها "أنت مزيون"، أثناء تغطية انتخابات المجلس البلدي على الهواء، حيث أظهرها مقطع فيديو تمازح زميلها المراسل في إحدى دوائر انتخابات المجلس البلدي على الهواء مباشرةً.

وظهر المراسل، نواف الشراكي، في الفيديو الذي انتشر على مواقع التواصل بشكل واسع، وهو يقوم بضبط موضع "عقاله"، فمازحته زميلته مقدمة البرنامج قائلة "لا تعدل غترتك يا نواف أنت مزيون".

المذيعة تؤكد أن "ما حصل عادي"

ومن جانبها، أكدت الإعلامية باسمة الشمار أن ما جرى عادي، قائلة "إن ما حصل ليس دعابة أو شيئًا آخر. ومعروف في عادات التعامل في الخليج، إذا رأيت شخصًا يعدل في هندامه كثيرًا، تقول له "إنك حلو أو زين"، ولذلك قلت له لا تعدل في غترتك أنت مزيون، أي هندامك طيب، وأمورك طيبة وننتظر منك أن تنقل لنا أخبار وأمور الدائرة الثالثة، لافتة إلى أنها لا تعرف سبب اللغط والضجة التي حصلت بين مؤيد ومعارض داخل الشارع الكويتي، مضيفة "لكن هناك تغريدة لأحد النواب الذي طالب تلفزيون الكويت بالاستفسار، كيف لمذيعة أن تقول هذا الكلام على تلفزيون حكومي؟".

إلى ذلك، أكدت باسمة"إيقافها عن العمل، قائلة "أعمل في الوزارة على بند المكافآت 7 سنوات متواصلة دون انقطاع، وأتحدى من يقول عني إنى كنت غير منضبطة أو غير متعاونة، وأعمل بمنتهى الحب والتقدير، وإيقافي بسبب كلمة "مزيون" توحي بأن مشاكلنا حُلت وبدأ الاستفسار عن أمور أكبر من قبل نواب متحدثين بلسان الشعب، صارت الاستفسارات عن "مزيون" على تلفزيون الكويت".

المذيع "المزيون" يوضح

من جهته، أكد المذيع الكويتي نواف الشراكي، أن قرار الإيقاف وُجّه بالفعل بشكل شفهي من قبل وزارة الإعلام، لأن باسمة ليست موظفة رسمية في الوزارة بل تعمل وفق بند المكافآت، ومتخصصة في مجال اللغة الإنجليزية، وتحمل شهادة الماجستير، وأضاف قائلًا "باسمة أخت وزميلة أعتز بها، وشاركت معها في العديد من المؤتمرات، ومنها مؤتمر إعادة إعمار العراق، كانت معي بنفس الاستديو، فهي مذيعة معروفة ومتميزة ولها سنوات طويلة من الخبرة، ولا يمكن التحقيق معها لأنها موظفة غير رسمية".

أما عن تفاصيل الموقف، فقال "لأول مرة أضع سماعتين، إحداهما سماعة فون مع الاستديو والأخرى مع سيارة النقل عند المخرج الخارجي، وبعد أن أبلغوني بأني سأكون على الهواء، انقطع الاتصال في تلك اللحظة، ولكن الجهاز مع المخرج كان يعمل، ولم أكن أظن أنني على الهواء، وكنت منشغلًا بتعديل وضع السماعات لأن صوت باسمة كان بعيدًا، وسمعتها تقول لي نواف أما كلمة "مزيون " فلم أسمعها، ولم أرد عليها لهذا السبب، ولم أكن أعدل الغترة، بل كنت أضبط السماعات"، واستطرد حديثه قائلًا "بعد ما أنهيت البرنامج، ذهبت مع صديق إلى الكافيه، وفوجئت عندها بما يحدث ويتناقل في وسائل التواصل الاجتماعية، وانهالت عليّ الاتصالات من الأهل والأصدقاء فأبلغتهم أني لم أسمع الكلمة.

رسالة من الشراكي لباسمة

وعن رأيه بما فعلته المذيعة، قال "لقد سجّلت وجهة نظري على حسابي في تويتر"، مؤكدًا أنها لم تقل أي شيء يدينها، فهي بمثابة الأخت"، كما شدّد على أهمية رد اعتبارها، مضيفًا "أنا أعرف باسمة منذ أكثر من عامين وهي في قمة التواضع والعفوية، كما تعتبر من أفضل الشخصيات الإعلامية."

وكان الشراكي قد نشر رسالة يخاطب فيها زميلته باسمة، وكتب في بدايتها "أعيش عفويتي وأترك لكم إثم الظن، لي أجركم ولكم ذنب ما تعتقدون"، وأضاف "إلى أختي وزميلتي باسمة الشمار، تحدثتِ بكل عفوية وتلقائية، ومن يحمل قلبًا نقيًا شفافًا تصل به طهارة ونقاوة، ما قلتيه كلمات ظهرت دون تكلف من أخت لأخيها، ولكنْ كل واحد يرى الناس بعين طبعه، أختي باسمة الشمار، أفتخر بما قلتيه بحقي، ويشرفني بأن أقف معك قلبًا وقالبًا في هذا الموقف، فأنتِ يا باسمة أخت الرجال، وشكرًا بحجم السماء لكل من أحسن الظن، ومن أساء الظن أقول لهم "حسبي الله ونعم الوكيل"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مذيعة انت مزيون تثير جدلًا في الكويت بعد إيقافها مذيعة انت مزيون تثير جدلًا في الكويت بعد إيقافها



GMT 03:16 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

متطرف من "داعش" يبكي كالطفل في أحضان القوات الكردية

GMT 17:05 2021 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

"آبل" تطرح إشعارات الخصوصية الجديدة في أوائل الربيع

GMT 04:59 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

مونتي فيردي وجسورها المعلقة مغامرة من الجمال

GMT 08:11 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

محاضرة بعنوان "كان خلقه القرآن" في نجران الأثنين

GMT 05:44 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم قطع الملابس الملائمة للحفلات بمختلف أشكالها

GMT 13:39 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يراهن على حضور تاريخي في انتخابات الأهلي

GMT 05:51 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمن المصري يوقف متطرفًا ليبيًا ضمن "خلية الواحات"

GMT 13:29 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن قرعة بطولة أمم أفريقيا لليد في الغابون

GMT 01:19 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

عائشة بنور تكشف عن صدور رواية جديدة لها

GMT 02:52 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

نبيلة عبيد تبيع مقتنياتها في مزاد علني من أجل مصر

GMT 00:16 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح بسيطة للحصول على بشرة مشرقة بدون فاونديشن

GMT 06:17 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

قناة "CBC" تقرر عدم عرض مسلسل "عائلة زيرو"

GMT 15:12 2017 الأربعاء ,13 أيلول / سبتمبر

الأسطورة فرانك لامبارد يكشف عن خليفة ميسي ورونالدو
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq