الإعلامية سها النقاش تنفي انحيازها للإخوان وتوضح تفاصيل انتقاداتها للنيل للأخبار
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

الإعلامية سها النقاش تنفي انحيازها للإخوان وتوضح تفاصيل انتقاداتها للنيل للأخبار

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - الإعلامية سها النقاش تنفي انحيازها للإخوان وتوضح تفاصيل انتقاداتها للنيل للأخبار

القاهرة ـ وكالات

نفت الإعلامية سها النقاش انحيازها لجماعة الإخوان المسلمين، وذلك من خلال نشرها رسالة أمس، قالت فيها أعلن أننى بصفتى "مذيعة فى قناة النيل للأخبار"، "أتبرأ من المسئولية عن المحتوى الإخبارى لنشرات ثلاث قدمتها للمشاهدين فى الساعات الأولى من صباح السبت 18 رمضان / 27 يوليو 2013. وبناء على ردود الفعل المتعددة رأيت أنه يلزم أن توضيح بعض الأفكار أن الدافع الرئيسى وراء إعلانى هذا هو شعورى بالخزى من المشاهدين، وأنا كمذيعة موكل إلىّ التحدث لهم عبر الشاشة، كونى أخذلهم، رغما عنى، فى هذه اللحظات الصعبة التى يبحثون فيها بتلهف عن المعلومة الصحيحة الواضحة الموثوق منها والتى يفترض أن تكون فيها محطة تليفزيون إخبارية تابعة للدولة، هى النيل للأخبار، مصدراً أساسياً لها. وتلقف المؤيدون للرئيس السابق محمد مرسى من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين بتسرع موقفى هذا، مستخدمين إياه باعتباره انحيازاً لصفهم، متجاهلين أن هذا الموقف هو اعتراض مهنى بحت ليس لرأيى السياسى أى علاقة به، وليس له علاقة أيضا بتحديد من هو المدان فى أى صراع. وتابعت "وينصب انتقادى لأداء النيل للأخبار، وهو مكان عملى، كجزء من كل وهو إعلام الخدمة العامة فى مصر الذى يمثله اتحاد الإذاعة والتليفزيون، على أنه لم يتخلص بعد حتى بعد عامين ونصف من ثورة يناير من كونه إعلاماً موجهاً يقاس فيه "التفانى" بإظهار "الولاء" الذى يتنقل من حاكم لآخر. ولنتذكر أن حتى خلال أول حكم مدنى بعد ثورة يناير، والذى أتى بالإخوان المسلمين، لم يقدموا خلاله أى تصور للتغيير أو تحرير أداء إعلام الخدمة العامة. ولم يسعوا فيه إلا لوراثة نفس إعلام النظام السابق بآلياته وأساليب عمله، مما أوصلنا لما نحن فيه الآن من تدهور ورداءة، تبتعد بنا كثيرا عن المستويات الاحترافية المتعارف عليها لهذا العصر. موضحة أن فعالية وتأثير أى وسيلة إعلام تقاس بمدى قدرتها على الحصول على المعلومات، وهذه القدرة معطلة لدى قناة النيل للأخبار بسبب النقص الحاد فى الإمكانيات الضرورية وتراكم طويل من الأوضاع الإدارية والمهنية والمالية والتنظيمية الخاطئة على رأسها تبعية القناة لقطاع الأخبار. وهو ما يجب أن يضع القائمين على إعلام الخدمة العامة فى مصر أمام مسئولياتهم فى وقف هدر هذه الإمكانية الكبيرة المملوكة لدافعى الضرائب المصريين. وأخيرا وأنا أنشغل بما يجب أن يقوم به إعلام مصر بعد الثورة (التى ستمتد لسنوات قادمة)، أجد أنه، إذا ما مارس دوره بكفاءة وفاعلية، عليه أن يحفظ حالة اليقظة والوعى والحيوية والتدفق فى التعبير عن الرأى التى حصلت فى المجتمع المصرى، لتصبح القدرة والشجاعة فى طرح الأسئلة، بل واختراعها أحيانا، ورفع الصوت الخافت أشياء لا يمكن أن تنتزع بعد اليوم من المصريين، لتضمن التغيير الحقيقى الذى دفع الشهداء أعمارهم من أجل أن يرى النور.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلامية سها النقاش تنفي انحيازها للإخوان وتوضح تفاصيل انتقاداتها للنيل للأخبار الإعلامية سها النقاش تنفي انحيازها للإخوان وتوضح تفاصيل انتقاداتها للنيل للأخبار



GMT 17:26 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 10:16 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

شركة "روتانا" تستعد لتنظيم حفلات مهرجان "فبراير الكويت"

GMT 08:12 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

" Cheats and Eats" أسلوب يساعد في إنقاص الوزن

GMT 22:08 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

عمار النجار يعتذر لجماهير الاتحاد ويعدهم بتقديم الأفضل

GMT 23:12 2020 الخميس ,23 إبريل / نيسان

بريشة هارون

GMT 06:17 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

موديلات بروشات الماس ليوم الزفاف

GMT 06:04 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

سيارة "شيفرولية كامارو 2019" تغزو الشرق الأوسط

GMT 23:55 2019 الجمعة ,15 آذار/ مارس

زايد وراشد.. التحدي والإنجاز
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq