اتهام اردوغان بـالمكارثية بعد حملته لملاحقة الصحافيين المعارضين
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

اتهام اردوغان بـ"المكارثية" بعد حملته لملاحقة الصحافيين المعارضين

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - اتهام اردوغان بـ"المكارثية" بعد حملته لملاحقة الصحافيين المعارضين

أنقرة ـ وكالات

تتعرض حكومة رجب طيب اردوغان لاتهامات بشن حملة ملاحقة وتضيق ضد الصحافيين الاتراك، حيث إن 59 منهم طردوا أو ارغموا على الاستقالة منذ بدء الاحتجاجات غالبيتهم بسبب الرقابة وضغوط الحكومة. تواجه حكومة رئيس الوزراء التركي، رجب طيب اردوغان، اتهامات بشن حملة على الطريقة المكارثية بعد تسريح أكثر من 60 صحافيًا أو إجبارهم على الاستقالة من عملهم خلال الأسابيع الماضية. ولاحظ مراقبون أن موجة التسريحات التي تشهدها وسائل الإعلام التركية تأتي في إطار حملة أوسع ضد الطلاب والأطباء والمحامين والمهندسين المعماريين الذين شاركوا في الاحتجاجات التي اندلعت منذ أواخر أيار/مايو ضد حكومة اردوغان. والمكارثّية (McCarthyism) هي فكر محافظ تبناه السيناتور الجمهوري جوزف مكارثي في الفترة ما بين العامين 1947 و1957، وهي الممارسة التي تقوم على اتهام الناس بوجود صلة تربطهم بالمنظمات الشيوعية دون اثباتات كافية تدعم الادعاء. وكان دريا سازاك، رئيس تحرير صحيفة مليت، أصبح يوم الثلاثاء الماضي أحدث اسم معروف في عالم الصحافة يقدم استقالته. وقال سازاك الذي تولى رئاسة تحرير الصحيفة قبل تسعة أشهر فقط أنه استقال بسبب إجراء تغيير في الهيكل الإداري، ولكن صحيفة التايمز نقلت عن مصادر قريبة منه أن استقالته جاءت نتيجة موقفه الصريح من الاحتجاجات التي بدأت ضد مشاريع الحكومة لتجريف حديقة عامة في اسطنبول وبناء مجمعات تجارية على أرضها، وما أعقب ذلك من حملة استهدفت وسائل الإعلام التركية وصحافييها. 59 صحفيًا طردوا أو استقالوا وقالت نقابة الصحافيين الأتراك إن 59 صحافيًا طُردوا أو أُرغموا على الاستقالة منذ بد الاحتجاجات غالبيتهم بسبب الرقابة وضغوط الحكومة وأصحاب وسائل الإعلام التي يعملون فيها.  ومن بين المشمولين بالحملة يافوز بيدار الذي أُقيل من عمله في صحيفة الصباح التركية الموالية للحكومة. وقال بيدار في مؤتمر حول حرية الصحافة عُقد مؤخرًا برعاية الاتحاد الأوروبي "إن التحزب لصالح الحكومة مدفوع بسعار تلوح فيه بوادر حملة ونشاط مخبرين مماثل للحقبة المكارثية". وطالت الإقالات صحافيين وإذاعيين في محطات تلفزيونية رسمية ووكالة الأنباء الرسمية، ولكن غالبيتها استهدفت صحافيين في وسائل إعلام خاصة تملكها منظمات موالية للحكومة أو شركات كبرى تعتمد على حكومة أنقرة في الحصول على مقاولات وعقود مربحة. ونفت الحكومة إنها تمارس ضغوطًا على وسائل الإعلام لإقالة الصحافيين الذين لا تروق لها آراؤهم ومواقفهم. وقال يلجين اكدوغان كبير مستشاري اردوغان السياسيين في صحيفة "ستار" الصادرة بالانكليزية إن حزب العدالة والتنمية الحاكم لم يتخذ أي خطوات لإيجاد إعلام متحزب لها أو منع حرية الصحافة أو تطهير المعارضين لها. وأشار إلى أن عدد وسائل الإعلام التي تعارض الحكومة وتنشر انتقادات لاذعة يزيد مرتين أو ثلاث مرات على عدد وسائل الإعلام التي تعتبر قريبة من الحكومة.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتهام اردوغان بـالمكارثية بعد حملته لملاحقة الصحافيين المعارضين اتهام اردوغان بـالمكارثية بعد حملته لملاحقة الصحافيين المعارضين



GMT 17:26 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 10:16 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

شركة "روتانا" تستعد لتنظيم حفلات مهرجان "فبراير الكويت"

GMT 08:12 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

" Cheats and Eats" أسلوب يساعد في إنقاص الوزن

GMT 22:08 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

عمار النجار يعتذر لجماهير الاتحاد ويعدهم بتقديم الأفضل

GMT 23:12 2020 الخميس ,23 إبريل / نيسان

بريشة هارون

GMT 06:17 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

موديلات بروشات الماس ليوم الزفاف

GMT 06:04 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

سيارة "شيفرولية كامارو 2019" تغزو الشرق الأوسط

GMT 23:55 2019 الجمعة ,15 آذار/ مارس

زايد وراشد.. التحدي والإنجاز
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq