الداعية الإسلامي عمرو خالد يواجه الإلحاد في برنامجه الجديد
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

الداعية الإسلامي عمرو خالد يواجه "الإلحاد" في برنامجه الجديد

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - الداعية الإسلامي عمرو خالد يواجه "الإلحاد" في برنامجه الجديد

عمرو خالد
القاهرة - شيماء مكاوي

يستعد الدكتور عمرو خالد، الداعية الإسلامي، لإطلاق برنامجه الجديد "بالحرف الواحد" ، والذي تدور فكرته حول أن العلم هو الطريق إلى الله، في زمن التقدم العلمي والتقني الذي لم يعد يحرك مشاعر الناس فيه شيء كما تحركه الحقيقة العلمية.

ويعتبر إسم البرنامج مستوحى من المطابقة التامة بين الآيات القرآنية من ناحية، والعلم المؤكد بطريقة قطعية من ناحية أخرى ، فهو يقوم على فكرة أن العلم والدين والحياة هم مثلث متكامل بينهم تكامل بلا تناقض بالحرف الواحد.

وتعتمد فكرة البرنامج الذي سيقدمه أسبوعيًا على صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك" على الحقائق العلمية المؤكدة التي تم تطبيقها، وليس نظريات غير مؤكدة، دون لوي آيات القرآن، إذ أنه يبني كلامه على ما كان قطعيًا من علوم الطبيعة، التي تم التحقق منها بالصوت والصورة والمعادلة الحسابية وغير قابلة للتغيير بتاتًا لأنها من ركائز الكون.

وهو بذلك يتبنى وجهة نظر معاكسة لرأي بعض الفلاسفة الذي يقولون بوجوب فصل الدين عن العلم ، رافضين جر الدين إلى ساحة العلم، بدعوى أن العلوم الدينية تندرج تحت العلوم الإنسانية وليس التجريبية ، والعلم تجارب بعكس الدين.

 غير أن البرنامج سيتفادى أخطاء الذين خاضوا من قبل في مجال الإعجاز العلمي من خلال تفسير آيات القرآن، بما يتوافق مع أهوائهم، من أجل إثبات نظريات علمية على أنها موجودة في القرآن، فيظهر ما يناقضها علميًا ، إذ سيقوم بتفسير الآية كما هي في اللغة، وعلى سبيل المثال، فإن معنى "خلق الإنسان من علق"، في اللغة هو كائن يستطيع أن يعلق ، يعنى له القدرة على التشبث بالأشياء، ولا تقول إن "علق" تفسيرها الدم المتجلط ، في محاولة لإقناع الناس بأن الدم المتجلط مرحلة من مراحل الجنين، ومن ثم يظهر ما يثبت عكس ذلك، لأنه معنى بعيد عن المعنى الواضح للقرآن، فالعلم قال إن وظيفة الحيوان المنوي أصلًا أنه يعلق.

وتتناول حلقات البرنامج، مراحل تكون الجنين في بطن الأم "نطفة – علقة" ، ومسألة الإنجاب، ومن المسئول عن تحديد نوع الجنين، من منظور علمي وقرآني ، وأشهر العدة في القرآن الكريم، ولماذا حددها بثلاث حيضات، حفظًا للأنساب وضمانًا لعدم اختلاطها، وفكرة الخير والشر في الحياة، من خلال التأكيد على أنه ليس كل ما يراه الإنسان شرًا بل كثيرًا ما يكون ظاهره شرًا هو قمة الخير.

ويتطرق إلى تفسير "والتين والزيتون وطور سينين"، بمعنى مختلف عما هو معروف لدى البعض من أن المقصود به طور سيناء، ثابتًا بالأدلة العلمية والقرآنية حقيقة وجود هذا الجبل في إثيوبيا على أنه كان مهبط سيدنا آدم في الأرض بعد هبوطه من الجنة ، كما سيتناول البرنامج العديد من القضايا الأخرى، في إطار مطابقة الآيات القرآنية بالحقائق العلمية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الداعية الإسلامي عمرو خالد يواجه الإلحاد في برنامجه الجديد الداعية الإسلامي عمرو خالد يواجه الإلحاد في برنامجه الجديد



GMT 22:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 22:06 2020 الأحد ,12 إبريل / نيسان

انتبه لمصالحك المهنية جيداً

GMT 09:45 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

سياحة إفتراضية على متن مركب شراعي في أسوان

GMT 13:01 2021 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

دراسة تكشف فوائد وسلبيات حمية البيض لفقدان الوزن

GMT 19:53 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور وتجنب الأخطار

GMT 16:08 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

صحيفة بريطانية تكشف عن قاتلي الأميرة ديانا

GMT 22:46 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

​طارق لطفي يبدأ تصوير فيلم "122" السبت المقبل

GMT 02:23 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

فلة الجزائرية تكشف أنها ستغني طالما هناك أنفاس في صدرها

GMT 11:45 2015 الإثنين ,19 كانون الثاني / يناير

مصر تبدء تسليم أراضي القرعة العلنية في "برج العرب"

GMT 03:05 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

مجوهرات "كارتييه" ​Cartier تُكسب المرأة جمالًا ملفتًا للنظر 

GMT 03:37 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

"البحر المتوسط الغذائي" يمنع انكماش الأدمغة لكبار السن

GMT 00:29 2016 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

ريم مصطفى تخشى الزعيم وترفض تكرار تجربة "هبة رجل الغراب"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq