مستقبل الطاقة الشمسية النظيفة في البلاد العربية
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

مستقبل الطاقة الشمسية النظيفة في البلاد العربية

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - مستقبل الطاقة الشمسية النظيفة في البلاد العربية

الرياض ـ العرب اليوم

تشكّل الطاقة مشكلة اقتصادية وإستراتيجية لجميع دول العالم المستوردة للنفط، إلا أنّ هذه المشكلة تُشكل بُعداً أكثر جديّة عند الدول النامية وذلك بسبب اعتمادها الكلي على الطاقة المستوردة. إضافة إلى أنّ الطاقة المستمدة من المصادر الأحفورية أو المفاعلات النووية تكون مصحوبة بتلوث كبير للبيئة، تعود انعكاساته السلبية على كلّ الكائنات الحية مما يزيد في تدهور الظروف الصحية والبيئية، ورفع مستوى ظاهرة الاحتباس الحراري، وزيادة التصحر الذي يهدد الغطاء النباتي ويهدد الثروة الحيوانيّة ومصادر الغذاء في العالم، وذلك بالإضافة إلى عمر المصادر الأحفوريّة المحدود والذي تنبئنا الدراسات الحالية بانّه سينتهي في النصف الثاني من هذا القرن...     وأخيراً نوقشت في كلية الهندسة الكهربائية والميكانيكية بجامعة تشرين في اللاذقية بسورية، رسالة لنيل درجة ماجستير علمية فيزيائية بيئية للطالبة إسراء أنس ليلاً، بعنوان "الطاقة الشمسية وكيفية الاستفادة منها" بإشراف عدد من الأساتذة والباحثين في مجال الطاقة البديلة النظيفة.. تبرز أهم ما جاء فيها، وأهم النتائج والتطبيقات التي توصلت إليها الباحثة في هذا المجال، وتعد خلاصة علمية وتطبيقياً وعملياً يمدّ البشرية والمجتمعات – لا سيّما – في الدول النامية بما يلزمها من الكفايات الطاقية الاستهلاكية النظيفة، صديقة البيئة.. الطاقات البديلة وجهود البشرية.. الطاقة والطاقات المتجددة.     لقد تنبّه العالم إلى خطر التلوث الذي يهدد البشرية كلها، فبدأت الجهود منذ أكثر من ربع قرن بإجراء الأبحاث والتجارب لإيجاد مصادر بديلة للطاقة التقليدية تتميز بالتجدد والاستمرارية وعدم التلويث للبيئة. يمكن أن نذكر من هذه الطاقات ما يأتي: الطاقة الهيدروليكية (طاقة تساقط المياه الطبيعية أو الاصطناعية، طاقة الأمواج، طاقة المد والجزر، طاقة التدرج الحراري لمياه المحيطات) وطاقة الكتل الحيوية، بالإضافة إلى طاقة الرياح والطاقة الشمسيّة والطاقة الجيوحراريّة وطاقة الهيدروجين. لكنّ التركيز في هذه البحوث كان على الطاقة الشمسيّة وتقنيات استثمارها نظراً لوفرتها وعدم كلفتها الكبيرة مقارنة بالأنواع الأخرى من الطاقات البديلة.     إنّ الطاقة الشمسية كغيرها من مصادر الطاقة لها جوانب إيجابية وسلبية. وسنكتفي بالإيجابية ومن أهمها: ·الطاقة الشمسية طاقة هائلة من حيث مخزونها وكميتها، من حيث مخزونها: إنّ الشمس منبع لا ينتهي من الطاقة. ومن حيث كميتها: إن ما يصل إلى الأرض من الأشعة الشمسية يعادل عدة أضعاف احتياج البشرية من الطاقة.     ·الطاقة الشمسية مجانية، لذلك يعتمد استخدامها على الكلفة التأسيسية فقط.     ·تتوزع الطاقة الشمسية على سطح الكرة الأرضية، وتصل إلى الجميع فلا حاجة لنقلها وتوزيعها.     ·على الرغم من الفرق في توزيع الطاقة الشمسية بين خط الاستواء والقطبين أن توزعها حسب خطوط العرض منتظم تقريباً، ويعتمد على المنطقة الجغرافية مما يسهل عملية دراستها واستخدامها وتبادل المعلومات والدراسات حولها. ·تعد الطاقة الشمسية عمليّة من ناحية استخدامها، فهي قابلة للتحول إلى أنواعأخرى من الطاقة كالطاقة الحرارية والميكانيكية والكهربائية. ·تعد هذه الطاقة لا مثيل لها في بعض الاستخدامات الخاصة فيما يتعلق بحياة الإنسان والنبات (مثل المشاريع الضخمة التي تعتمد على تبخير كميات هائلة من المياه وعمليات التركيب الضوئي وغيرها).  تعد هذه الطاقة مصدراً نظيفاً للطاقة من حيث تأثيرها على البيئة وغير خطرة الاستعمال.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستقبل الطاقة الشمسية النظيفة في البلاد العربية مستقبل الطاقة الشمسية النظيفة في البلاد العربية



GMT 21:09 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 17:33 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 13:45 2021 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

أبرز صيحات موضة بدلات ملونة بستايل عصري وجديد

GMT 13:25 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

مجموعة من مجوهرات عروس فخمة من وحي أهم النجمات

GMT 01:30 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكروسوفت تجعل متصفح Edge أسرع وأكثر عملية

GMT 13:00 2019 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

طريقة إعداد حلوى "تشيز كيك اللوتس" الشهية

GMT 19:38 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

واتساب تعلن عن خاصية مشاركة المكان بشكل مباشر

GMT 22:26 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

الشباب يواصل تدريباته على ملعب الأمير خالد بن سلطان

GMT 19:36 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تحذير أممي من تعرض اليمن لأكبر مجاعة يشهدها العالم

GMT 01:22 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

صيحات مميّزة للحقائب باللون الأبيض لصيف 2018
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq