محطات فضائية لتوليد الطاقة الشمسية
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

محطات فضائية لتوليد الطاقة الشمسية

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - محطات فضائية لتوليد الطاقة الشمسية

باريس - وكالات

يسعى الإنسان منذ نصف قرن تقريبا إلى البحث في إمكانية إطلاق محطات فضائية تعمل بالطاقة الشمسية، وتنقلها إلى الأرض لتضيء بها المنازل والمعامل وتشغل بواسطتها المصانع والسيارات والطائرات والقطارات. وفي هذا الإطار تندرج مبادرة الشراكة الجديدة بين جمعية أهلية ورئيس هندي سابق. اتفقت " مؤسسة   الفضاء الوطنية " غير الحكومية التي تتخذ من الولايات المتحدة الأمريكية مقرا لها مع الرئيس الهندي السابق أبي بكر زين العابدين عبد الكلام على إطلاق مشروع يرمي إلى توليد الطاقة الشمسية من أشعة الشمس في الفضاء لا في الأرض. وينتظر أن يسفر هذا المشروع لاحقا قي حدود منتصف القرن الجاري عن إنشاء محطة فضائية تكون باكورة محطات أخرى تولد الطاقة في الفضاء من أشعة الشمس وترسلها إلى محطات أرضية. ومن النقاط الإيجابية مبدئيا في المشروع أن مطلقيه طرفان مشهود لهما بالكفاءة وبالحرص على جعل الطاقة الشمسية مصدرا تستفيد منه كل الدول حتى تلك التي ليست لديها إمكانات مالية ضخمة. فمؤسسة الفضاء الوطنية جمعية غير حكومية تتخذ من الولايات المتحدة الأمريكية مقرا لها. ولكن لديها فروع كثيرة في بلدان أخرى . وهي حريصة من حيث المبدأ على الأقل على الدعوة لتقاسم المعارف والتكنولوجيا الفضائية بين الشعوب والأمم أيا يكن مستواها العلمي والتكنولوجي.  وأما أبو بكر زين العابدين عبد الكلام الملقب ب" الرجل الصاروخ" فهو عالم هندي متخصص في التكنولوجيا الفضائية ولديه أبحاث وإنجازات كثيرة في مجال استخدام الفضاء لخدمة الإنسان. وكان شغفه بالعلم والمعرفة وحرصه على تقاسمهما مع الآخرين سببا من الأسباب التي جعلته يصل إلى منصب رئاسة الدولة الهندية من عام ألفين إلى عام ألفين وسبعة. ولدى طرفي المشروع رغبة مشتركة في إنشاء شبكة عالمية من خيرة العلماء والباحثين المتخصصين في الطاقات الجديدة والمتجددة لوضع أرضية مشتركة لما ستكون عليه بعد بضعة عقود المحطات الفضائية العالمية المتخصصة في نقل أشعة الشمس من الفضاء إلى المنازل والمصانع والمكاتب في العالم كله. وهما يدركان جيدا أن تحقيق هذا المشروع ليس بالأمر الهين لا بسبب ضيف أفق الإنسان العلمي والتكنولوجي ولكن لأسباب كثيرة أخرى لديها صلة بالسياسة والتجارة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محطات فضائية لتوليد الطاقة الشمسية محطات فضائية لتوليد الطاقة الشمسية



GMT 17:26 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 10:16 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

شركة "روتانا" تستعد لتنظيم حفلات مهرجان "فبراير الكويت"

GMT 08:12 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

" Cheats and Eats" أسلوب يساعد في إنقاص الوزن

GMT 22:08 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

عمار النجار يعتذر لجماهير الاتحاد ويعدهم بتقديم الأفضل

GMT 23:12 2020 الخميس ,23 إبريل / نيسان

بريشة هارون

GMT 06:17 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

موديلات بروشات الماس ليوم الزفاف

GMT 06:04 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

سيارة "شيفرولية كامارو 2019" تغزو الشرق الأوسط

GMT 23:55 2019 الجمعة ,15 آذار/ مارس

زايد وراشد.. التحدي والإنجاز
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq