سلاحف عملاقة في الإكوادور تتغذى على النباتات الدخيلة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

سلاحف عملاقة في الإكوادور تتغذى على النباتات الدخيلة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - سلاحف عملاقة في الإكوادور تتغذى على النباتات الدخيلة

سلاحف عملاقة
كيتو - وأج

عادة ما تسبب الأنواع الدخيلة مشاكل للبيئة لكن فى جالاباجوس وهى مجموعة من الجزر قبالة سواحل الإكوادور والتى نسب إليها العالم البريطاني تشارلز داروين الفضل في الهامه نظرية النشوء والتطور وقعت السلاحف العملاقة في حب نباتات وفاكهة دخيلة لا تنتمي إلى المنطقة يبدو أنها تسعدها وتحافظ على صحتها.

وقال الدكتور ستيفن بليك العالم الذى يجوب العالم ويكرس حياته المهنية للحفاظ على الأنواع المهددة بالانقراض "رغم أن الأنواع الدخيلة هى بشكل عام سيئة بالنسبة للنظام البيئى في جالاباجوس وأي نظام سلاحف عملاقةبيئى آخر هناك جوانب تجعل هذه المسألة أكثر تعقيدًا." فالنباتات الدخيلة وأنواع من الفاكهة منها الجوافة وثمرة فاكهة تعرف باسم فاكهة زهرة العاطفة أو الآلام قد جعلت السلاحف فيما يبدو أكثر نشاطًا في مشيتها.

وبليك هو منسق مشارك في برنامج الحركة البيئية لسلاحف جالاباجوس ،ولاحظ هو وزملاؤه أن السلاحف العملاقة وبعضها يصل وزنه إلى أكثر من 500 رطل تخرج باحثة عن الأنواع الغازية وتسير مسافات لتحصل على وجبة غداء شهية.

كان بليك يتابع السلاحف وهى تأكل وكان عليه أن يعرف الكمية تحديدًا وما هى أنواع النباتات الغازية التى تفضلها.

وقال بليك "استكملنا الملاحظات المباشرة بتحليل أكوام من الروث." وأضاف "أعتقد أننا حللنا ما يصل إلى 300 أو 400 كتلة من الروث حتى الآن ونحصى كل بذرة في كل كتلة من الروث وفي أحيان تجد سبعة آلاف أو ثمانية آلاف بذرة في الكتلة الواحدة ،هذا عمل شاق."

ويقول بليك أن هذا العمل الهام لم يكن ممكنًا دون الدعم السياسي واللوجيستي المقدم من متنزه جالاباجوس الوطني. ورغم أن السلاحف تبدو سعيدة بالتهام النباتات الغازية إلا أن تأثيرها على المدى الطويل لم يعرف بعد.

وقال بليك "يمكن أن نتصور أن تعدل السلاحف من سلوكها في الحركة والهجرة." ويمكن لهذا التغيير أن يؤثر على عادات السلاحف في الهجرة ويؤثر هذا بدوره على أنماط التكاثر. لكن الإجابة على هذه الأسئلة تتطلب وقتا وتحليل المزيد من الروث.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلاحف عملاقة في الإكوادور تتغذى على النباتات الدخيلة سلاحف عملاقة في الإكوادور تتغذى على النباتات الدخيلة



GMT 03:16 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

متطرف من "داعش" يبكي كالطفل في أحضان القوات الكردية

GMT 17:05 2021 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

"آبل" تطرح إشعارات الخصوصية الجديدة في أوائل الربيع

GMT 04:59 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

مونتي فيردي وجسورها المعلقة مغامرة من الجمال

GMT 08:11 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

محاضرة بعنوان "كان خلقه القرآن" في نجران الأثنين

GMT 05:44 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم قطع الملابس الملائمة للحفلات بمختلف أشكالها

GMT 13:39 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يراهن على حضور تاريخي في انتخابات الأهلي

GMT 05:51 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمن المصري يوقف متطرفًا ليبيًا ضمن "خلية الواحات"

GMT 13:29 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن قرعة بطولة أمم أفريقيا لليد في الغابون

GMT 01:19 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

عائشة بنور تكشف عن صدور رواية جديدة لها
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq