النمل يشكل ربع أرقام الحيوانات على الأرض
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

النمل يشكل ربع أرقام الحيوانات على الأرض

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - النمل يشكل ربع أرقام الحيوانات على الأرض

النمل
لندن _ العرب اليوم

قد يعتقد البشر أننا نحكم العالم ولكن النمل الصغير يمكن أن يقول لنا كيف نفعل ذلك بشكل أفضل، فوفقًا لموقع "ديلي ميل" البريطاني، فإن النمل يشكل نحو ربع أرقام الحيوانات على الأرض، ما يساوي عشرة كوادرليون منهم، بمعنى أن لكل أنسان أكثر من مليون نملة.

فالنمل بإمكانه أن يعلمنا في مجالات متنوعة مثل الرعاية الصحية والدفاع والنقل وخلق الإمبراطوريات، فقدرته الجسدية أقوى بكثير من حجمه، حيث تم التقاط صور من نمل في إندونيسيا يرفع نحل يزن 40 مرة من وزنه، ولا يمكن لأي قدر من التدريب أو العقاقير المعززة للأداء البشر من مواكبة القدرات والإنجازات المادية للنمل.

النقل
وبحسب دراسات أجريت، فإن النمل يستطيع تحمل ما يصل إلى 5000 مرة من وزنه، ما يعادل 10 أشخاص يحملون أكثر من 300 طن، وبفضل أقدامها الملتصقة، يمكن أن يتحمل النمل الآسيوي أكثر من 100 مرة من وزن جسده، والنمل قوي جدًا لأن أجسامهم خفيفة وتحتوي على عضلات خارجية، لكون عضلاتهم لا تضطر إلى تقديم الكثير من الدعم الذي يمسك الجسم، حتى يتمكنوا من استخدام قوتهم لرفع الأشياء الأخرى، بعكس أجسام البشرية فهي أثقل بكثير، لذا تستنزف الكثير من قوة العضلات الخاصة أثناء الحركة والعمل.

خلق الإمبراطوريات
وتوجد أكبر مستعمرة للنمل على ساحل البحر الأبيض المتوسط، أنشائها النمل الأرجنتيني، وتقدر أن هذه المستعمرة الفائقة بأكثر من مليار نمل في الأعشاش التي تتقاطع مع بعضها البعض مثل الدول القومية، فيما تحتوي أدمغة النمل على 250 ألف خلية فقط فيما تصل خلايا المخ لدى البشر إلى 100 مليار خلية، ولكن بشكل جماعي، فإن النمل يخلق نظامًا اجتماعيًا متقدمًا جدًا، حيث يعمل الملايين من الأفراد في تزامن تام مع الملكات لوضع البيض لتسميد الملكات والإناث المجنحة العقيمة كعمال وجنود.

ويحمل النمل رقمًا قياسيًا في ضبط النفس الجنسي والخصوبة الوفيرة، حيث تقوم الملكات بممارسة الجنس لمرة واحدة، وتخزن كل الحيوانات المنوية لاستخدامها في وقت واحد ثم، في غضون أيام قليلة من التزاوج، يمكن الملكة تحمل في 300 ألف بيضة.

إدارة الحرب
يستخدم النمل مجموعة من الأسلحة البارعة، أيضًا، على سبيل المثال يواجه نمل كامبونوتس، الذي يعيش في جزيرة بورنيو، الأعداء بفرق انتحارية تستخدم الحرب الكيميائية – تفجر أجسادها لتنبعث منها مادة كيميائية زرقاء لزجة تقضي على عدوهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النمل يشكل ربع أرقام الحيوانات على الأرض النمل يشكل ربع أرقام الحيوانات على الأرض



GMT 20:47 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 07:12 2017 الثلاثاء ,12 أيلول / سبتمبر

رجل الأعمال كينت وزوجته يدركان أهميته التاريخية

GMT 22:07 2019 الخميس ,13 حزيران / يونيو

استحواذ Epic Games على تطبيق المراهقين Houseparty

GMT 12:42 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

تحدٍ جديد بين حمدى الميرغنى و"أوس أوس" فى "معكم"

GMT 07:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مشاوي النوبة القلبية لمحبي الطعام في مدينة لاس فيغاس

GMT 00:21 2021 الجمعة ,19 شباط / فبراير

تراجع أسعار النفط بفعل الطقس المتجمد في تكساس

GMT 15:57 2020 الأحد ,14 حزيران / يونيو

شاشة جديدة من إل جي للرفق بأعين "أسرى الحاسوب"

GMT 18:20 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

ولي العهد يؤدي صلاة الميت على الأميرة الجوهرة بنت فيصل

GMT 10:47 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة مباريات البطولة العربية لكرة السلة "رجال"

GMT 13:49 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

سانشيز يقترب من الانتقال إلى "سان جيرمان" في صيف 2019

GMT 13:11 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تورم الركبة يؤجل فحوصات إصابة "عموري"

GMT 10:53 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

خادم الحرمين يعزي ترامب في ضحايا الإعصار
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq