دراسة تكشف أنَّ الحمام أفضل في المهام المتعددة من البشر
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

دراسة تكشف أنَّ الحمام أفضل في المهام المتعددة من البشر

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - دراسة تكشف أنَّ الحمام أفضل في المهام المتعددة من البشر

الحمام
برلين - جورج كرم

كشفت دراسة جديدة أنَّ الحمام يُمكنه التبديل بين مهمتين سريعًا مثل البشر، أو حتى أسرع منهم في حالاتٍ معينة، ويُشير الباحثون إلى أنَّ هذه الطيور ماهرة في المهام المتعددة لأنَّ أدمغتهم الصغيرة مكتظة بالخلايا العصبية، مما يسمح لهم بالتبديل بين العمليات بسرعة أكبر.

وأجرى باحثون من جامعة روهر في بوخوم، في ألمانيا، التجارب السلوكية نفسها لاختبار الطيور والبشر، وقالت الدكتور سارة ليتسنر، المؤلف الرئيسي للدراسة: "لفترة طويلة، كان العلماء يعتقدون أنَّ القشرة الدماغية في الثدييات هي السبب التشريحي للقدرة المعرفية؛ وهي تتكون من ست طبقات قشرية"، ولكن في الطيور، لا يوجد هذا الهيكل غير موجود.

وأضافت الدكتور ليتسنر: "وهذا يعني أن هيكل قشرة الثدييات لا يمكن أن يكون مُقيدًا للوظائف المعرفية المُعقدة مثل تعدد المهام"، في حين أنَّ أدمغة الطيور لا تملك العديد من الطبقات مثل العقول البشرية، فإنَّ الخلايا العصبية لها أكثر كثافة بهذه الخلايا، وعلى سبيل المثال، الحمام لديه ستة أضعاف الخلايا العصبية في البشر، لكل ملليمتر مكعب من الدماغ، وهذا يعني أن متوسط ​​المسافة بين اثنين من الخلايا العصبية في الحمام هو 50 في المائة أقصر مما يوجد في البشر.

وفي دراستهم، قام الباحثون بفهم ما إذا كانت هذه المسافة المنخفضة تعني أن المعلومات تمت معالجتها بسرعة أكبر في أدمغة الحمام من العقول البشرية، وأكمل 15 شخصًا و12 حمامة عملية متعددة المهام، اضطروا فيها إلى وقف المهمة قيد التنفيذ والتحول إلى مهمة بديلة في أسرع وقت ممكن، وتم إجراء هذا التحول إما في نفس الوقت التي توقفت فيه المهمة الأولى، أو بعدها بنحو 300 ميلي ثانية.

وفي الحالة الأولى، عندما كانت العمليتين تعملان في نفس الوقت في الدماغ، وجد الباحثون أنَّ أداء كلا من الحمام والبشر كان على قدم المساواة، ولكن عندما كان هناك تأخير، كان أداء الحمام أفضل من البشر، ويُشير الباحثون إلى أنَّ الحمام لديه هذه الميزة على البشر لأن مجموعات الخلايا العصبية التي تتحكم في العمليات قريبة من بعضها البعض.

وقال الدكتور ليتسنر: "يتساءل الباحثون في مجال علم الأعصاب الإدراكي لفترة طويلة كيف أنه من الممكن أن بعض الطيور، مثل الغربان أو الببغاوات، ذكية بما فيه الكفاية لمنافسة الشمبانزي من حيث القدرات المعرفية، على الرغم من أدمغتهم الصغيرة وعدم وجود القشرة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف أنَّ الحمام أفضل في المهام المتعددة من البشر دراسة تكشف أنَّ الحمام أفضل في المهام المتعددة من البشر



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 10:16 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

مكياج ناعم للعيد من وحي إطلالات سيرين عبد النور

GMT 10:05 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

سبب نقل المذيع غالب كامل عبر طائرة الإخلاء الطبي إلى الرياض

GMT 21:07 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

كريستيانو رونالدو يتورّط في أزمة جديدة مع الإعلام

GMT 08:08 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بريشة : اسامة حجاج

GMT 02:30 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

إنفجار سيارة مفخخة في نقطة تفتيش في مقديشيو

GMT 04:46 2015 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

كلبة شقراء تقدّم أحدث تسريحات الشعر في "أسبوع الموضة"

GMT 09:35 2019 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

حقيقة تلقى شمس البارودي عرضَا للمشاركة في عمل فني

GMT 19:39 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

مكياج سموكي منزلي إحترافي بخطوات بسيطة

GMT 08:20 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الفلسطينية خلود الفقيه أوَّل قاضية شريعة في الشرق الأوسط

GMT 02:04 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

لعبة "Let It Die" تصل لأجهزة الكمبيوتر المكتبية

GMT 07:58 2018 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

"ميكروكار" تنجح في حدث "Liège-Brescia-Liège"

GMT 16:03 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

حلبة أوستن تستضيف سباقين في فورمولا 1 وإندي كار
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq