المخرجة جوزفين ماكيرا بعد 90 مهرجاناً تقدم «أليس» تجربتها الأولى
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

المخرجة جوزفين ماكيرا بعد 90 مهرجاناً تقدم «أليس» تجربتها الأولى

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - المخرجة جوزفين ماكيرا بعد 90 مهرجاناً تقدم «أليس» تجربتها الأولى

المخرجة الفرنسية الأسترالية جوزفين ماكيرا
باريس - العراق اليوم

تهتم المخرجة الفرنسية الأسترالية جوزفين ماكيرا بالتساؤلات قبل الإجابات، ساعية إلى تمكين المرأة واستكشاف مواطن القوة المخفية بداخلها، وهو ما حفزها على إخراج فيلمها الروائي الأول أليس.وبعد 90 مهرجاناً شاركت فيها، أدركت ماكيرا أن الوقت حان لكي تتجه للأعمال الدرامية الطويلة في منعطف رئيسي في مسيرتها الفنية التي تتضمن كتابة السيناريو والتمثيل والإنتاج والإخراج.نشأت جوزفين ماكيرا في أستراليا والصين، وبدأت العمل في المسرح قبل أن تتجه للسينما. وكانت البداية، كالعادة، بالأفلام القصيرة حيث أخرجت عدداً من الأفلام رسخت مكانتها في مهرجانات الأفلام المستقلة قليلة التكاليف، أفلام مثل ديفا، A Sign، أولاد بيردو.

وانهمكت المخرجة الفرنسية الأسترالية على مدار عامين متواصلين في كتابة سيناريو الفيلم الروائي الطويل الأول لها، وبعد أن أنجزته قامت برحلة إلى أستراليا لتقضي وقتاً مع عائلتها شجعها على أن تتحمس لإخراج الفيلم بنفسها.ويعد «أليس» الذي كتبته وأخرجته في العام الماضي هو أول محاولة إخراجية لها لأفلام روائية طويلة، وعرضته لأول مرة في مهرجان SXSW للفيلم، وحصدت به جائزة لجنة التحكيم الكبرى في العام الماضي، وجائزة شيري بيكس التي تقدم للمخرجات الواعدات.الفيلم من سيناريو وإخراج جوزفين ماكيرا وبطولة إميلي بيبوينييه، مارتين سوابي، كلوي بورهم، كريستوفر فيلر، وديفيد كوبارن.

يروي العمل الذي كتبته وأخرجته جوزفين ماكيرا باللغة الفرنسية حكاية سعي المرأة للتحكم في مستقبلها، وعدم اليأس، امرأة تسعى للخروج من شرنقة عالم يريد أن يقمعها ويضطهدها ولا يترك لها سوى الدموع واليأس.
وعلى مدار 102 دقيقة، يحكي الفيلم قصة أليس التي تكتشف أن زوجها استولى على حسابهما البنكي، وترك المدينة، وتضطر للعمل في أقدم مهنة بالتاريخ لكي تعيل نفسها وطفلها.وتشعر الزوجة «إميلي بيبونييه» بأن عالمها قد انقلب بعد أن سحب زوجها الهارب فرانسوا كل أموالها، وتوقف عن دفع الأقساط المستحقة عليهما للشقة التي تسكنها منذ عام، ما يعني أن البنك سيحجز عليها في غضون أسابيع قليلة.

وعندما تكتشف أن زوجها حوّل فلوسها لإحدى بنات الهوى، تقرر أن تمتهن نفس الحرفة التي لا تمنحها المال فقط، بل النفوذ والقوة المستمدة من زبائنها أصحاب النفوذ.تقول ماكيرا إن الفيلم يشكل حالة أشبه بالثورة الشخصية، امرأة تحاول أن تتحكم في مصيرها، وتعيد تشكيل حياتها ومستقبلها من جديد بطريقتها الخاصة، وتكتشف لأول مرة أنها قوية.وتشير إلى أنها كانت تلاحظ دائماً المعايير المزدوجة للمجتمع، والنقاط العمياء التي يتجاهلها أو يغض البصر عنها، خاصة فيما يتعلق بالمساواة بين الجنسين. كما أرادت أن تستكشف أسئلة ملحة حول طبيعة الحاجة مقابل الحب.ما أرادت ماكيرا تأكيده هو أنه ليس هناك شخص طيب أو شرير 100%، منوهة بأنها تستمد إلهامها من التساؤلات لا الإجابات.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

عرض "الرجل الذي باع ظهره" في مهرجان مونبلييه الدولي "سينيميد"

أوّل مُخرجة من أصل أفريقي تفوز بالجائزة الكبرى في مهرجان "كان"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المخرجة جوزفين ماكيرا بعد 90 مهرجاناً تقدم «أليس» تجربتها الأولى المخرجة جوزفين ماكيرا بعد 90 مهرجاناً تقدم «أليس» تجربتها الأولى



GMT 13:28 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

أفلام العنصرية الأبرز في ترشيحات «أوسكار»

GMT 10:41 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

No Man’s Land تتناول هجرة عكسية للمكسيك بحثاً عن التسامح

GMT 19:09 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

«ديمن سلاير» يحطم الرقم القياسي لإيرادات السينما في اليابان

GMT 19:04 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

«المرأة الخارقة» يتحدى كورونا ويحقق 36 مليون دولار

GMT 20:11 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

اترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 05:44 2020 الأحد ,26 إبريل / نيسان

تعرف على القصة الكاملة لـ "أزمة" حنين حسام

GMT 20:58 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

Walldroid تطبيق خلفيات مميز على أندرويد

GMT 23:53 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

ديكورات منزلية غير مكلفة لمنزل أكثر حيوية

GMT 07:18 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

صورة "سيلفي" تحول جسد فتاة إلى أشلاء

GMT 08:48 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

رامون دياز مديرًا فنيًا لـ"بيراميدز" خلفًا لحسام حسن

GMT 16:29 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

غمزة وابتسامة

GMT 05:31 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

نصائح لديكورات حمامات الضيوف في منزلك

GMT 15:39 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

التليفزيون المصري يعرض "دادة حليمة" لأول مرة

GMT 13:30 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

مجدي بدران يكشف أسباب حساسية حلاوة المولد النبوي

GMT 01:36 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

لقطات مميّزة من أعماق البحر للحبار الزجاجي الشفاف جدا

GMT 22:50 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

9 أشياء تدل على نضوج الرجل وتجاوزه مرحلة الشباب

GMT 09:58 2016 الأربعاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أب دمشقي يقتل ابنته بعد استغلالها في أعمال التسوُّل

GMT 13:47 2014 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

سيدات الأعمال يعكسن قصص نجاحات في مهرجان "البركل"

GMT 04:35 2013 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تُعيد تجديد أغنية للفنانة سميرة توفيق

GMT 15:03 2016 الأربعاء ,20 إبريل / نيسان

طارق التلمساني يلزم المنزل في حالة صحية حرجة
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq