الوشاح إكسسوار يكتسب قوّة فنيّة وتجاريّة في عالم الموضة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

الوشاح إكسسوار يكتسب قوّة فنيّة وتجاريّة في عالم الموضة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - الوشاح إكسسوار يكتسب قوّة فنيّة وتجاريّة في عالم الموضة

الوشاح
لندن - الشرق الأوسط

لو شارك أيّ رجل في برنامج "من سيربح المليون" أو برنامج مسابقات خاص بالمعلومات العامة، وطُرِح عليه سؤال عن أهم إكسسوار يلامس رقبته ويضفي عليه الدفء والشبابية، لردَّ من دون تردُّد، بأنه رابطة العنق، ولن يخطر بباله الوشاح إلا إذا كان شابًا في مقتبل العمر يخاصم رابطة العنق، ويتجنَّب رسميَّتها، رغم أن هذا الإكسسوار استُعمل منذ قرون من قِبل المؤسسات الحربية للتمييز بين الرتب العسكرية، وحمايتهم من البرد في البيئات القاسية. لكن، لم يكتسب الوشاح أهميته العملية ومكانته في عالم الموضة إلا منذ بضعة مواسم، حين بدأ يتسلل إلى خزانة الرجل الأنيق بهدف إثرائها وإدخال بعض التنوع عليها، الأمر الذي قام به على أحسن وجه بفضل ألوانه أو خاماته، التي تتباين بين المصنوع من القطن للصيف، والمصنوع من الكشمير أو الصوف للشتاء. وبدأت عملية الغزو هذه منذ أكثر من عقد تقريبًا، وبدأها المصممون بجس نبضه، حيث قدموه له في البداية بأشكال وألوان تميل إلى الكلاسيكية، ثم زادوا جرعة الجرأة والتفنن فيه بالتدريج، لتصل أقصاها بعد نجاح التصميم الذي طرحته دار "ألكسندر ماكوين" منذ بضع سنوات، وكانت تغلب عليه رسومات الجماجم، ولم يكن يتوقع أحد أن ينتشر هذا التصميم مثل النار في الهشيم في أوساط الموضة والشباب من الجنسين، مما أشار بشكل واضح إلى أن الرجل بات مستعدًا للجديد ولا يتخوف منه. وبدأت معظم بيوت الأزياء تطرح سيلاً من الأوشحة المبتكرة والمترفة حتى تبرر أسعارها، التي قد تتعدى الـ500 جنيه إسترليني أحيانًا، بل ذهب بعضها إلى التعاون مع فنانين متمرسين لإضافة لمساتهم على بعض رسوماتها، لعلهم يحصلون على بعض النجاح الذي حققته جماجم "ألكسندر ماكوين"، وينالهم بعض مما حصدته من أرباح، فقد تبين لهم أن الكلاسيكي المضمون جيد، لكنه لا يبيع بالضرورة مثل المبتكر، بحكم أن الرجل أصبح يطلب كل ما هو متميز لكي يعكس الذوق الخاص والأسلوب الراقي، بالإضافة إلى أنه أصبح في أمسّ الحاجة إلى إكسسوارات تضفي بعض اللون والحيوية على بذلته الرسمية الداكنة في موسمي الخريف والشتاء، وتخرجها من صرامتها. وليس هناك أفضل من هذا الإكسسوار ليقوم بهذه المهمة من دون أن يؤثر على الموازنة أو يكون له تأثيرات بعيدة المدى على مظهره وصورته في عيون الآخرين، إذ ليس من الضروري أن يختاره بألوان صارخة أو نقوشات فنية، بل يمكنه أن يختاره بلون واحد من الكشمير لتكون النتيجة واحدة، وهي الارتقاء ببذلة رسمية أو سترة بسيطة إلى مستوى الأناقة العصرية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوشاح إكسسوار يكتسب قوّة فنيّة وتجاريّة في عالم الموضة الوشاح إكسسوار يكتسب قوّة فنيّة وتجاريّة في عالم الموضة



GMT 21:09 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 17:33 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 13:45 2021 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

أبرز صيحات موضة بدلات ملونة بستايل عصري وجديد

GMT 13:25 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

مجموعة من مجوهرات عروس فخمة من وحي أهم النجمات

GMT 01:30 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكروسوفت تجعل متصفح Edge أسرع وأكثر عملية

GMT 13:00 2019 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

طريقة إعداد حلوى "تشيز كيك اللوتس" الشهية

GMT 19:38 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

واتساب تعلن عن خاصية مشاركة المكان بشكل مباشر

GMT 22:26 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

الشباب يواصل تدريباته على ملعب الأمير خالد بن سلطان

GMT 19:36 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تحذير أممي من تعرض اليمن لأكبر مجاعة يشهدها العالم

GMT 01:22 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

صيحات مميّزة للحقائب باللون الأبيض لصيف 2018
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq