المعلمة تجمع عراقة المغرب وعصريته في قفطان الإمبراطورة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

"المعلمة" تجمع عراقة المغرب وعصريته في "قفطان الإمبراطورة"

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - "المعلمة" تجمع عراقة المغرب وعصريته في "قفطان الإمبراطورة"

قفطان الإمبراطورة
مراكش- ثورية ايشرم

طرحت "دار المعلمة" لصناعة الملابس التقليدية في مراكش أروع وأضخم قفطان تقليدي، والذي أطلقت عليه اسم "قفطان الإمبراطورة".

وشارك في صناعة القفطان مجموعة من "المعلمات" والصانعات المحترفات، كل واحدة بحسب تخصُّصها.

وقد جاء هذا القفطان بتصميم راق ومميز؛ إذ اعتمدت فيه المصمّمة سعاد المزرار وهي صاحبة "دار المعلمة" التي تتلمذ على يديها الكثير من الصانعات التقليديات والمصمّمات المراكشيات، قصات مختلفة تجمع بين العصري والتقليدي؛ حفاظًا على هذه القطعة المميزة التي تعتبر رمزًا لعروبة المغرب ورمزًا لتاريخه العريق من جيل إلى آخر.

كما أنها استخدمت مجموعة من الخامات التي ساهمت فيها المصمّمات أيضًا؛ منها "الأعقاد" التي تبقى صيحة لا تموت وتجدها في كل اللباس المغربي التقليدي الخاص بالنساء والرجال، وقد جاءت في هذا القفطان على شكل قلوب صغيرة مزدانة بالأحجار الرقيقة، فضلاً عن استخدامها لمحة من "خدمة المعلم" التي تحتوي على "السفايف" و"التراصن" المليئة بالأحجار، علاوة على لمسة ساحرة من الترتر الحرّ الذي اعتمدته المصمّمة في صدر القفطان الذي جاء مميزًا.

وهذا ولم يفت المصممة أنَّ تزين قماش القفطان بالأحجار من كل جوانبه وتثبيتها بشكل راق؛ إذ من خلالها استطاعت أنَّ تزينه برسومات مختلفة كالورود وأوراق الأشجار، مع لمحة من العقيق الذي حوّل القفطان إلى تحفة باهظة، وأنيقة جدًا تجعل كل من ترتديها تبدو إمبراطورة في نظرها ونظر من حولها؛ لما اعتمده القفطان من أشياء راقية وفخمة انطلقت من اختيار القماش الذي جمعت فيه المصمّمة بين الموبرة الملكية، والتول الرقيق، بالإضافات الساحرة الأكثر جاذبية التي ساهمت في جعل كل امرأة تحلم باقتناء هذه القطعة الثمينة، التي بلغ سعرها إلى 50 ألف درهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعلمة تجمع عراقة المغرب وعصريته في قفطان الإمبراطورة المعلمة تجمع عراقة المغرب وعصريته في قفطان الإمبراطورة



GMT 12:26 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

لوكاس دين يتحدى محمد صلاح قبل موقعة "ديربي الميرسيسايد"

GMT 15:33 2018 الخميس ,17 أيار / مايو

472 مليون درهم قيمة تصرفات عقارات دبي الخميس

GMT 21:03 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يرفض احتجاج الاتفاق ضد الحكم ستيفان لوب

GMT 07:27 2021 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

أبرز إطلالات كيت ميدلتون المستوحاة من الأميرة ديانا

GMT 06:43 2018 الخميس ,06 أيلول / سبتمبر

رؤساء من أصل عربي حكموا في أميركا اللاتينية
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq