العداء الأميركي سميث ينتظر اعتذار اللجنة الأولمبية الدولية منذ 50 عاما
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

العداء الأميركي سميث ينتظر اعتذار اللجنة الأولمبية الدولية منذ 50 عاما

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - العداء الأميركي سميث ينتظر اعتذار اللجنة الأولمبية الدولية منذ 50 عاما

العداء الأميركي تومي سميث
واشنطن - العراق اليوم

بعد خمسين عاما من تحية قوة السود والاحتجاج ضد العنصرية في أولمبياد مكسيكو سيتي 1968، لازال تومي سميث ينتظر اعتذار اللجنة الأولمبية الدولية، وبعد فوزه بلقب سباق 200 متر ، وقف العداء الأميركي على منصة التتويج ورفع قبضته اليمنى باتجاه السماء مرتديا قفازا اسود اللون، يحمل شعار حركة "قوة السود"، كما لم يرتد حذاء واكتفى بارتداء الجوارب السوداء كرمز للفقر.

وسار جون كارلوس زميل سميث، الذي فاز بالميدالية البرونزية، على نفس نهج زميله وفعل الأمر نفسه لكن بذراعه الأيسر، حيث انتشرت هذه الصور بشكل كبير جدا حول العالم واصبحت لحظة فارقة في حركة الحقوق المدنية.

وأدانت اللجنة الأولمبية الدولية هذا السلوك واعتبرته خرقا لميثاقها، وهددت اللجنة الفريق الأميركي بأكمله بالاستبعاد إذا لم يتم إرسال سميث وكارلوس إلى الديار على الفور، وهو ما حدث بالفعل.

ولدى سؤاله حول تلقيه اعتذارا من اللجنة الأولمبية الدولية على المستوى الشخصي جراء تصرفها معه، أجاب سميث "لا اللجنة الأولمبية الدولية لم تفعل".

لكن حتى يومنا هذا فإن سميث سيرحب بأي خطوة من جانب اللجنة الأولمبية الدولية.

وقال سميث لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) "لم يفت الوقت أبدا للقيام بالعمل الصالح، لم يفت الوقت أبدا".

الاحتجاج الذي قام به سميث في عام 1968 استمر صداه حتى يومنا هذا ، بعد بذوغ حركة "انحني" تزامنا مع الاحتجاجات العالمية المتصاعدة ضد العنصرية عقب مقتل جورج فلويد وهو رجل اسودفي مينيسوتا الشهر الماضي.

وكان لاعب كرة القدم الأمريكية كولن كابرنيك جثا على ركبة واحدة أثناء عزف النشيد الوطني الأمريكي احتجاجا على الظلم العنصري ، وسارت العديد من الفرق الرياضية حول العالم بما في ذلك فرق الدوري الألماني، على نفس النهج مؤخرا.

وقال سميث "هذا بمثابة تغيير، هؤلاء الرياضيون يغيرون شيئا ما عبر الانضمام للصفوف، الناس ترى ذلك وتدرك الحاجة للتغيير، أساند هؤلاء الرياضيين بشدة".

ويرى سميث الذي أنهى مسيرته الرياضية في سن الرابعة والعشرين أنه في عام 1968 لم تكن الناس على نفس الدرجة من الوعي.

وأشار "هذا كل ما كان على أجندتي في ذلك الوقت، استئصال العنصرية في الولايات المتحدة الأمريكية، لقد ضحيت بمستقبلي من أجل هذا".

وأضاف "لا يمكن مقارنة ذلك بأي شيء أخر، لم يفعل أي شخص ذلك، في أمريكا لم يكن لدي وظيفة، خسرت أصدقائي، الأمر كان غاية في الصعوبة بالنسبة لي".

ورغم كل المشاكل التي عانى منها على مر السنين، يرى سميث أنه ساعد في  ركلة البداية لشيء ما .

وأوضح سميث الذي أصبح مدرسا وارتبط بعلاقات متعددة مع رياضيين أخرين من المساهمين في مكافحة العنصرية قائلا "مكسيكو سيتي كانت البداية للناس من أجل المقاومة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العداء الأميركي سميث ينتظر اعتذار اللجنة الأولمبية الدولية منذ 50 عاما العداء الأميركي سميث ينتظر اعتذار اللجنة الأولمبية الدولية منذ 50 عاما



GMT 20:38 2019 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

الهلال يتعاقد مع نجل الدولي السابق عبده عطيف

GMT 10:17 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

دون كيشوت" من أفضل 10 مطاعم في مصر

GMT 03:01 2018 الجمعة ,13 إبريل / نيسان

جورج وسوف يصرح "بشار الأسد مش هنلاقي أحسن منه"

GMT 00:52 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

كوسوفو مدينة جميلة اكتشفها أنت وعروسك خلال شهر العسل

GMT 19:55 2016 الخميس ,14 إبريل / نيسان

تعلمي طريقة تكبير الشفايف بالمكياج في البيت

GMT 19:29 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

الرئيس محمود عباس يزور مركز الإحصاء الفلسطيني

GMT 01:14 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

طريقة اعداد التورتة على شكل الرمان

GMT 21:15 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

غاري نيفيل يكشف سر نجاح كريستيانو رونالدو

GMT 07:46 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

سايرس مثيرة في بدلة مستوحاة من ثياب القراصنة
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq