دوري أبطال أوروبا آخر آمال مشروع أتليتكو الناجح
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

"دوري أبطال أوروبا" آخر آمال مشروع أتليتكو الناجح

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - "دوري أبطال أوروبا" آخر آمال مشروع أتليتكو الناجح

غودين يواسي كوكي بعد خسارة دوري أبطال أوروبا الأخيرة
مدريد – العرب اليوم

لم يكن ما آل إليه مصير نادي أتلتيكو مدريد الإسباني هذا الموسم بالشيء المنتظر والمتوقع لمشروعه التطويري الأكثر طموحا ونجاحا في تاريخه ولكن الحقيقة تكشف أن الفريق مع حلول شهر فبراير أصبح خارج منافسات كأس الملك، وبات بعيدا عن الصراع على لقب الدوري الإسباني، ولم يتبق له سوى المنافسة في بطولة دوري أبطال أوروبا التي تعد أمله الأخير لتجميل صورته في الموسم الجاري.

وخرج النادي المدريدي من مباراته أمام برشلونة في إياب نصف نهائي كأس الملك يوم الثلاثاء مفعما بمشاعر الفخر، بعدما تسبب في حرج بالغ للنادي الكتالوني على ملعبه، وكاد يضطره لخوض وقت إضافي، كما وجد لنفسه عذرا في القرارات التحكيمية لعدم الشعور بالذنب بعد الإخفاق في التأهل للمباراة النهائية.

ورغم ذلك، لم يتبق لأتلتيكو مدريد في الوقت الراهن سوى خيار واحد هذا الموسم، وهو الصراع على لقب بطولة دوري أبطال أوروبا.
وبدأ أتلتيكو مدريد الموسم الجاري بتطلعات كبيرة، ولكنه قدم أداء متذبذبا في مسابقة الدوري الإسباني بشكل لم يعتد عليه هذا الفريق منذ تولي دييغو سيميوني قيادته الفنية قبل خمس سنوات.
ويحتل أتلتيكو المركز الرابع في المسابقة الإسبانية برصيد 39 نقطة بفارق تسع نقاط عن جاره ريال مدريد المتصدر، علما بأن النادي الملكي لا يزال لديه مباراتين مؤجلتين.

ولا تقف مشكلات أتلتيكو مدريد عند هذا الحد، بل تتعداه لما هو أبعد، فقد بدأت جماهيره تنظر بعين الريبة والقلق لأندية أخرى من المنافسين المباشرين لناديها المفضل، مثل ريال سوسيداد وفياريال، وهم يسعون بقوة للفوز بالمركز الرابع، الذي يتيح لصاحبه التأهل مباشرة لمنافسات بطولة دوري أبطال أوروبا.

وتلقى النادي الإسباني انتقادات لاذعة هذا الموسم بسبب خططه الفنية، ووجهت هذه الانتقادات لأول مرة منذ سنوات وبشكل مباشر لسيميوني، وخاصة بعد مباراة الثلاثاء أمام برشلونة، التي أثبتت صدق ومنطقية هذه الانتقادات، كون المدرب الأرجنتيني تمكن عندما أراد من وضع خطة جريئة وجعل فريقه يظهر في أبهى صوره هذا الموسم.
وبعد نهاية المباراة بعث سيميوني برسالة تحمل في طياتها معنيين: هجوم غير مباشر على الحكام وثقة في مستقبل الفريق بدوري أبطال أوروبا.

ويعد ضربا من المخاطرة الرهان بكل شيء في بطولة كبطولة دوري أبطال أوروبا، التي تحتاج إلى تضافر عدة عوامل، بالإضافة إلى الحظ، من أجل الفوز باللقب.
بيد أنه في ظل هذا الموقف العصيب لأتلتيكو مدريد، الذي خاض نهائي البطولة مرتين في السنوات الثلاث الماضية، تبدو المخاطرة منطقية، إن لم تكن ضرورية أيضا.
ويخوض أتلتيكو مدريد مباراة الذهاب لدور الستة عشر في البطولة الأوروبية في 21 فبراير الجاري أمام باير ليفركوزين الألماني، قبل أن يلعب مباراة العودة على ملعبه فيسينتي كالديرون في 15 مارس المقبل.

وتعد هذه المواجهة هي بداية العد التنازلي لأتلتيكو للاستفادة من أخر كروت اللعب، التي يحتفظ بها في جعبته ويحتاج إلى الاستفادة منها دون ارتكاب أخطاء أوحماقات تقضي على أحلامه نهائيا في هذا الموسم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دوري أبطال أوروبا آخر آمال مشروع أتليتكو الناجح دوري أبطال أوروبا آخر آمال مشروع أتليتكو الناجح



GMT 17:39 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 13:15 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 13:49 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

ترامب يمنح ميدالية الحرية لأسطورة الغولف

GMT 09:10 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الفالح يؤكّد على أهمية منتدى الطاقة العالمي في الجزائر

GMT 04:58 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

"وان بلس " تُطلق النسخة الجديدة من هاتف 6T McLaren

GMT 06:04 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد اللوز للقلب ويساعد على الرشاقة

GMT 13:12 2018 الإثنين ,20 آب / أغسطس

مشروع قومي لرفع المعاناة
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq