أسباب تدفع أشرف حكيمي إلى رفض الريال وعدم مغادرة دورتموند
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

يعرف مستواه منذ انتقاله إلى النادي الألماني تطوّرًا واضحًا

أسباب تدفع أشرف حكيمي إلى رفض الريال وعدم مغادرة دورتموند

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - أسباب تدفع أشرف حكيمي إلى رفض الريال وعدم مغادرة دورتموند

الدولي المغربي أشرف حكيمي
مدريد - العراق اليوم

يرجح الدولي المغربي أشرف حكيمي كفة استمراره مع ناديه الحالي بروسيا دورتموند الألماني لكرة القدم على خيار عودته إلى ريال مدريد الإسباني في الميركاتو الصيفي المقبل، موعد نهاية فترة إعارته إلى "أسود الفستيفال".

كان المدافع المغربي المتألق بقوة بقميص الأصفر الألماني قد لمح، قبل أيام قليلة، إلى إمكانية استمراره مع بوروسيا دورتموند عندما قال في تصريحات أدلى بها لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية: "كل شيء يمكن أن يحدث في يونيو، لكننا سننتظر ونرى ماذا سيحمل الصيف، أريد المشاركة ومواصلة التطور، وهنا في ألمانيا أحصل على هذه الفرصة".
جاءت تصريحات حكيمي في وقت تقترب فيه مدة إعارته من الانتهاء؛ إذ سيتحتم على اللاعب العودة إلى فريقه الأصلي ريال مدريد في الصيف، وهو ما دفع وسائل الإعلام الألمانية إلى الكشف عن أربعة أسباب قد تقنع اللاعب بالبقاء.

أسهم متصاعدة

يعرف مستوى حكيمي منذ انتقاله إلى دورتموند تطورا واضحا، كما أصبحت أسهمه في بورصة اللاعبين في تصاعد مستمر، بعدما قدم أوراق اعتماده كواحد من اللاعبين الذين ينتظرهم مستقبل كبير للغاية في عالم الساحرة المستديرة نظرا للأرقام التي يحققها والأداء الذي يبصم عليه، كما أن بقاء حكيمي مع دورتموند وخوضه المباريات باستمرار، سيزيد من رفع أسهمه، وبالتالي زيادة قيمته السوقية التي شهدت ارتفاعا صاروخيا منذ انضمامه إلى الأصفر الألماني، بعدما وصلت حاليا إلى 45 مليون يورو كثاني أغلى لاعب مغربي في أوروبا والعالم خلف المايسترو حكيم زياش، نجم أياكس أمستردام، الذي سينتقل رسميا في الصيف المقبل إلى تشلسي الإنجليزي، والذي تبلغ قيمته 50 مليون يورو، بينما تم بيع عقده مقابل 44 مليون يورو.

ثقة فافر

ثقة المدرب السويسري لوسيان فافر، الذي يعتمد عليه كدعامة أساسية لا يمكن الاستغناء عنها، بالإضافة إلى منظومة اللعب الهجومية لدى الفريق الأصفر التي تعتمد بشكل أساسي على اللعب الجماعي وتبادل المراكز والضغط على الخصم في مناطق لعبه، والتي تتناسب كثيرا مع إمكانيات أشرف حكيمي، سبب ثان لإقناع هذا الأخير بالبقاء مع دورتموند.

وسيتيح له بقاؤه مع دورتموند فرصة الاحتكاك الدائم مع خصوم من داخل وخارج ألمانيا، ما يجعله يكتسب خبرة أكبر ويساعده بالتالي على التعامل بشكل أفضل مع صعوبات كرة القدم وتحدياتها المستمرة.

رسمية مضمونة

بقاء حكيمي مع لوسيان فافر سيضمن له رسميته كلما كان في أتم جاهزيته. أما عودته إلى النادي الملكي الذي يتوفر على اللاعب داني كارفخال الذي يلعب في مركز لعب حكيمي نفسه، ويعد واحدا من أحسن اللاعبين في العالم في مركز الظهير الأيمن، قد يجعل "الأسد" المغربي حبيس دكة البدلاء، كما أن مركز الظهير الأيسر الذي يشغله حكيمي كذلك، يشهد أيضا منافسة شرسة في الميرنغي بين لاعب الخبرة البرازيلي مارسيلو والوافد الجديد الفرنسي ميندي، الذي بدأ تدريجيا في سحب البساط من الدولي البرازيلي.
ونظرا لذلك، فإن قدوم المغربي إلى الريال ومنافسته على نيل رسميته في هذا المركز، لن يكون أمرا هينا، في وقت يمكنه شغل أكثر من مركز مع دورتموند ورسميته مضمونة.

رغبة جماهيرية

السبب الرابع الذي قد يقنع حكيمي بالبقاء في ألمانيا يرتبط بالمنتخب المغربي؛ فبقاؤه مع دورتموند ولعبه بشكل مستمر وتطوره مباراة بعد أخرى سيعود بالنفع على "أسود الأطلس" نظرا لأن اللاعب سيكون في أتم جاهزيته وتنافسيته من الناحية الذهنية والنفسية والبدنية، وهذا الأمر سيخدم المنتخب المغربي والمدرب البوسني وحيد خاليلوزيش الذي يراهن على تألق نجمه ويراه من أفضل الأسماء التي يتوفر عليها، والذي سبق أن أشاد بقدرات اللاعب البدنية والتقنية.

يشار إلى أن الجماهير المغربية بدورها سبق لها أن عبرت في مناسبات عدة عن رغبتها في بقاء حكيمي مع دورتموند، كما نصحته بعدم استعجال العودة إلى النادي الملكي 

والمضي قدما في رسم مستقبله وتحقيق أحلامه بقميص "أسود الفستيفال"، لا سيما بعد الثقة المطلقة التي يحظى بها من قبل الطاقم التقني والدعم الذي يناله من جماهير الفريق وبقية رفاقه.

ويصر أنصار "الأسود" على استمرار اللاعب مع الأصفر الألماني بحكم التطور الهائل الذي حصل في مستواه والخبرة التي راكمها عقب خوضه جل المباريات، ونظرا للمميزات التي باتت تظهر عليه كتسجيل الأهداف وصناعتها (أكثر مدافع صنع أهدافا في أوروبا بـ10 تمريرات حاسمة مناصفة مع ألكسندر أرلوند، ظهير ليفربول).

قد يهمك ايضا

الاتحاد السعودي يفوزعلى التعاون ويحصد 3 نقاط قبل العودة لـ"كأس بن سلمان" في جدة

"الهلال" السعودي يواجهه ""شهر خودرو" الإيراني" بدوري أبطال آسيا 2020

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسباب تدفع أشرف حكيمي إلى رفض الريال وعدم مغادرة دورتموند أسباب تدفع أشرف حكيمي إلى رفض الريال وعدم مغادرة دورتموند



GMT 09:45 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

سياحة إفتراضية على متن مركب شراعي في أسوان

GMT 20:47 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 21:28 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 22:02 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 15:16 2020 الأحد ,12 إبريل / نيسان

لا رغبة لك في مضايقة الآخرين

GMT 11:00 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حفل توقيع المجموعة القصصية "عود بخور" بمكتبة "ألف"

GMT 09:51 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

تفاصيل " المندرة " عمل مسرحي عن "كورونا"

GMT 12:06 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

"الغارديان" تكشف عن وقائع الاغتصاب في سجن أبو غريب

GMT 04:41 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

ريهانا تثير الجدل مجددًا بإطلالة غريبة تظهر رشاقتها

GMT 06:19 2017 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

هديل العزاوي تنصح الفتيات بالخروج دون "ميك آب"

GMT 08:42 2017 الجمعة ,27 كانون الثاني / يناير

استمتع بقضاء شهر عسل في مدينة التسلية والتسوق ميامي

GMT 22:30 2020 السبت ,07 آذار/ مارس

قصات شعر للوجه المثلّث..

GMT 06:50 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

عواصف شتوية عاتية تضرب خمسة ولايات أميركية الأحد

GMT 17:58 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

منتخب يد تونس يهزم اليابان في بطولة يالو كاب السويسرية

GMT 15:14 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

7 علامات من السنّة تعرف بها "ليلة القدر"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq