رضا الله دوليزال يؤكّد أن الضجة بشأن فلايني مجانبة للصواب
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أوضح لـ"العرب اليوم" أن "الأسود" افتقدوا جيل 2005

رضا الله دوليزال يؤكّد أن الضجة بشأن فلايني "مجانبة للصواب"

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - رضا الله دوليزال يؤكّد أن الضجة بشأن فلايني "مجانبة للصواب"

اللاعب رضا الله دوليزال
الرباط - سعد إبراهيم

أكّد الدولي المغربي رضا الله دوليزال، أحد نجوم جيل منتخب الشباب، الذي تألق في نهائيات كأس العالم في هولندا 2005، أن الضجة التي أثيرت بشأن مروان فلايني وفتحي جمال، هي في مجملها مجانبة للصواب، ولا تستند على أسس واقعية ومنطقية، معتبرًا أن فلايني وجد صعوبة كبيرة في التأقلم مع المجموعة وفرض نفسه داخل المنتخب الوطني الذي كان يضم لاعبين موهوبين بإمكانيات بدنية وتقنية مرتفعة، وكانوا خريجي مشروع دام لثلاثة سنوات داخل المركز الوطني لكرة القدم في المعمورة، حيث تلقى اللاعبون تكوينا وتدريبات متواصلة مكنت من خلق منتخب قوي، فرض نفسه على المستوى العالمي.

وأوضح نجم الوداد الرياضي السابق، في حديثه لـ"العرب اليوم" أن الفترة التي جاء فيها فلايني كان صعبًا جدًا عليه أن ينتزع مكانته حتى في دكة الاحتياط، بالنظر إلى الكم الهائل من اللاعبين الموهوبين الذين كان يشرف عليهم فتحي جمال في تلك المرحلة، مشدّدًا أن كرسي البدلاء لم يكن يقل مستوى عن اللاعبين الرسميين، مضيفا "لم يتمكن فلايني أن يفرض نفسه معنا كان الإيقاع مرتفع جدا، والانسجام كبير بيننا، فضلا عن نظام اللعب المعتمد على التمريرات القصيرة، لم تكن تناسبه، لذلك فقرار فتحي جمال بإبعاده عن المجموعة كان طبيعيا جدا".

وشدّد دوليزال أن "من يقول إن فلايني كان موهوبا في تلك الفترة، هو مجرد كاذب لان فتحي جمال كان يبحث عن من يقدم الإضافة للمنتخب ولو توفرت فيه هذه الشروط كان دون شك سيتشبث به، معتبرا ان أكبر دليل على صحة اختيارات جمال هو تألق المنتخب المغربي وخوضه لنصف النهائي"، وزاد "كنا قادرين على التتويج باللقب لكن خاننا الحظ، فجميع المنتخبات التي لعبت المربع الذهبي كنا نهزمها في المباريات الإعدادية".

وكشف الدولي السابق، الذي يعمل حاليا مدربا لفئة الصغار في إحدى أكاديميات كرة القدم بالولايات المتحدة الأميركية، أن الكرة المغربية خسرت ذلك الجيل الذي كان بإمكانه أن يشكّل أحد اقوى المنتخبات في العالم، لو حظي بالاهتمام اللازم، مؤكدا أنه بعد كأس العالم عاد كل اللاعبين إلى انديتهم، ببرودة كبيرة، وأن كل الوعود التي تلقاها اللاعبون في هولندا ذابت بسرعة، واسترسل بقوله "مرت الأشهر بعد مونديال الشباب دون ان يتصل بنا أحد، مع العلم ان كل اللاعبين كانوا يعانون ماديا مع أنديتهم، في حين شاهدنا كيف كان لاعبو المنتخبات الأخرى والعناية التي كانت متوفرة لديهم رغم اننا كنا أفضل منهم، وخلفت هذه الصدمة قرارات متسرعة كاختيار محسن ياجور وسعيد فتاح الهجرة غير الشرعية، أما انا فاحترفت في الدوري اليوناني ووجدت مشاكل مع إدارة الوداد التي رفضت إخراج بطاقتي الدولية، ما تسبب في إقبار جيل بأكمله".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رضا الله دوليزال يؤكّد أن الضجة بشأن فلايني مجانبة للصواب رضا الله دوليزال يؤكّد أن الضجة بشأن فلايني مجانبة للصواب



GMT 17:39 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 13:15 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 13:49 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

ترامب يمنح ميدالية الحرية لأسطورة الغولف

GMT 09:10 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الفالح يؤكّد على أهمية منتدى الطاقة العالمي في الجزائر

GMT 04:58 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

"وان بلس " تُطلق النسخة الجديدة من هاتف 6T McLaren

GMT 06:04 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد اللوز للقلب ويساعد على الرشاقة

GMT 13:12 2018 الإثنين ,20 آب / أغسطس

مشروع قومي لرفع المعاناة

GMT 06:18 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

بقلم : أسامة حجاج

GMT 20:10 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

هجوم في داقوق يكشف النقاب عن تنظيم جديد بديل لـ"داعش"

GMT 11:27 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

التوصل لعقار جديد لعلاج أحد أنواع الزهايمر

GMT 22:05 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف الشمرلي مديرًا للمنتخبات الوطنية لكرة الطائرة

GMT 04:13 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مدينة ريميني الإيطالية أبرز وجهات الصيف المقبل

GMT 18:10 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة عمل الدونات الأميركية
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq