فيا تفرض المزيد من القيود الجديدة على نفث غازات العادم
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

"فيا" تفرض المزيد من القيود الجديدة على نفث غازات العادم

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - "فيا" تفرض المزيد من القيود الجديدة على نفث غازات العادم

الاتّحاد الدولي للسيارات "فيا"
القاهرة – محمد عبد المحسن

فرض الاتّحاد الدولي للسيارات "فيا" قيودًا جديدة على إعدادات المحرّك التي تُساعد على نفث غازات العادم نحو الجناح الخلفي لسيارات الفورمولا واحد على إثر الجدل الأخير بخصوص المشكلة.

سُلّط الضوء مبكّرًا على نفث هواء العادم نحو الجناح الخلفي قبل بداية الموسم الحالي، كما أشار البعض إلى أنّ فيراري تعمل على هذا الجانب أيضاً حيث ارتبط ذلك بالعتلة الثالثة الغامضة على مقود سيارة سيباستيان فيتيل، ما دفع "فيا" للتدخّل قبيل جائزة باكو الكبرى.

وضمن مذكّرة أرسلها نيكولاس تومبازيس – المسؤول عن الجوانب التقنيّة في سباقات المقعد الأحادي صُلب "فيا" – قال فيها للفرق بأنّها بمثابة إجابة عن "أسئلة متعدّدة" حيال نفث غازات العادم.

ومن الواضح بأنّ الهيئة الحاكمة لن تتسامح مع أيّة فرق تقدم على اتّباع خدعٍ ذكيّة إمّا عبر إعدادات المحرّك أو أنظمة لتجاوز ضاغط الشاحن التوربيني والتوربينة من أجل نفث الغازات عبر أنبوب العادم.

وكتب تومبازيس: "لا نقبل إعدادات محرّك مصمّمة خصيصًا لزيادة تدفّق غازات العادم في المنعطفات. إعدادات المحرّكات المماثلة (غير المسموح بها) يُمكن أن تكون خصيصًا لنظام تجاوز الضاغط والتوربينة، أو التدفّق العابر للأُسطوانات".

وأضاف: "لتكون تلك الأنظمة مسموحًا بها، يجب أن يكون ذلك التدفّق نتيجة لإعدادات تُستخدم بشكلٍ أصلي لزيادة أداء أو موثوقيّة وحدة الطاقة، وليست مستغلّة بشكلٍ متعمّد لزيادة تدفّق غازات العادم".

وتنوي "فيا" التعامل مع كلّ حالة على حدة، حيث قال تومبازيس: "على الرغم ممّا ذُكر أعلاه، إلّا أنّنا لا نشعر بأنّه من العمليّ أو السهل صياغة قانونٍ شامل يبلغ هذا الهدف بطريقة مثاليّة".

وأردف: "وننوي لهذا الغرض التحكّم في استخدام إعدادات المحرّكات حالة بحالة وتوفير المطالب الضروريّة للفرق من أجل البقاء ضمن الحدود المسموح بها بخصوص النقطة المذكورة أعلاه".

وأكمل: "وفي حين أنّه من الواضح أنّ هذا الإجراء ليس مُرضيًا بشكلٍ مثالي، إلّا أنّنا نشعر بأنّه يُمثّل الطريقة المُثلى للتعامل مع الوضع في 2018، خاصة أنّ التأثيرات ليست كبيرة في أيّ حالة".

تمّ التعامل مع مسألة نفث غازات العادم في موسم 2014 بعد أن باتت عمليّة متداولة في الأعوام التي سبقت ذلك. لكنّ قوانين الارتكازيّة العالية لموسم 2017 سمحت باعتماد أجنحة خلفيّة أكثر انخفاضًا، ما سمح للفرق مجدّدًا بتحقيق بعض المكاسب الانسيابيّة من العوادم، بالرغم من أنّها أقلّ قوّة من السابق.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيا تفرض المزيد من القيود الجديدة على نفث غازات العادم فيا تفرض المزيد من القيود الجديدة على نفث غازات العادم



GMT 09:45 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

سياحة إفتراضية على متن مركب شراعي في أسوان

GMT 20:47 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 21:28 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 22:02 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 15:16 2020 الأحد ,12 إبريل / نيسان

لا رغبة لك في مضايقة الآخرين

GMT 11:00 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حفل توقيع المجموعة القصصية "عود بخور" بمكتبة "ألف"

GMT 09:51 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

تفاصيل " المندرة " عمل مسرحي عن "كورونا"

GMT 12:06 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

"الغارديان" تكشف عن وقائع الاغتصاب في سجن أبو غريب

GMT 04:41 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

ريهانا تثير الجدل مجددًا بإطلالة غريبة تظهر رشاقتها

GMT 06:19 2017 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

هديل العزاوي تنصح الفتيات بالخروج دون "ميك آب"

GMT 08:42 2017 الجمعة ,27 كانون الثاني / يناير

استمتع بقضاء شهر عسل في مدينة التسلية والتسوق ميامي
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq