فيتيل يعتبر تبعات حادثة باكو أسوأ شعور واجهه في 2017
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

فيتيل يعتبر تبعات حادثة باكو "أسوأ شعور" واجهه في 2017

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - فيتيل يعتبر تبعات حادثة باكو "أسوأ شعور" واجهه في 2017

سيباستيان فيتيل سائق فيراري
واشنطن - العرب اليوم

مثّلت تبعات حادثة تصادمه مع لويس هاميلتون في سباق جائزة أذربيجان الكبرى، والتي أثارت الكثير من الجدل، "أسوأ شعورٍ" واجهه سيباستيان فيتيل في موسم 2017 من بطولة العالم لسباقات الفورمولا واحد.

وتمّت معاقبة فيتيل وإدانته بشكلٍ واسع لتعمّده صدم جانب سيارة هاميلتون بينما كانا خلف سيارة الأمان استعدادًا لاستئناف السباق في باكو، وذلك بعدما شعر الألماني أنّ غريمه على اللقب قد اختبره تحت الكبح.

وتمكّن فيتيل في نهاية المطاف من التغلّب على هاميلتون في باكو، حيث تمكّن من تجاوز عقوبته ليُكمل السباق رابعًا، في حين تسبّب توقّف هاميلتون لإصلاح مشكلة في مسند الرأس في حلول البريطاني خامسًا.

لكن فيتيل قال بأنّ ما حدث في باكو ما يزال مؤلمًا بالنسبة له أكثر من مشاكل 2017 التي كلّفته أكثر، مثل حادثة التصادم التي تعرّض لها على انطلاقة سباق سنغافورة أو توقّف محرّكه في وقتٍ مبكّر خلال سباق اليابان. "أسوأ شعورٍ واجهته هذا الموسم كان بعد سباق باكو. فقد عانيت كثيرًا مع ذلك" قال فيتيل عند سؤاله من قِبَل موقعنا «موتورسبورت.كوم» عن أسوأ شعورٍ خاضه بعد سباقٍ هذا الموسم.

وأضاف: "يليه سباقات أخرى مثل سنغافورة أو اليابان. فما حدث في سنغافورة من وجهة نظري كانت مجرّد حادثة تسابق. فكّرت فيما حدث كثيرًا في مساء الأحد، إذ لم يكن من السهل ترك الأمر ورائي، لكن حينها، ما الذي بوسعك القيام به؟ ذات الأمر في اليابان". ثمّ تابع: "في بعض الأحيان تخرج الأمور من بين يديك ويتعيّن عليك المُضي قُدمًا. أعتقد بأنّك تعاني أكثر بكثير في الحياة مع الأمور التي تتسبّب أنت في إفسادها عوضًا عن تلك التي يتمّ إفسادها عليك من قِبَل الآخرين".

يُذكر أنّ أفضل نتيجة لفيراري هذا الموسم كانت في موناكو، عندما تمكّنت من تحقيق الثنائية مع فيتيل ورايكونن، فيما كان الفوز الأوّل للقلعة الحمراء هناك منذ الانتصار الذي أحرزه مايكل شوماخر في 2001.

"دائمًا ما يكون الفوز في موناكو مميزًا، كما أنّه قد مرّ وقتٍ طويل منذ أن فازت فيراري هناك" قال فيتيل الذي يملك في جعُبته فوزًا آخر في موناكو مع ريد بُل موسم 2011. وأكمل: "حققنا ثنائية كذلك مع ريد بُل عندما فزنا في موناكو، لذا فإنّها ذكرى جيّدة للغاية".

في المقابل شعر فيتيل بأنّه كانت هنالك سباقات في 2017 حيث لم يحظَ هو وفريقه فيراري بالإشادة التي يستحقّها أداؤهما في تلك المناسبات. "كانت هنالك سباقات حيث كان بوسعنا القيام بعملٍ أفضل. لكن كانت هنالك سباقات كذلك حيث كنّا لنقدّم أداءً أسوأ بكثير، بيد أنّ ذلك لم يحدث وظهرنا بأداء جيّد" قال فيتيل.

وأردف: "يتمّ بالطّبع الاحتفاء ببعض السباقات وتحظى بإشادة كبيرة على إثر أدائك خلالها. لكن في أوقاتٍ أخرى، تحظى بعكس ذلك رُغم أدائك الجيّد، بيد أنّ ذلك جزءٌ من هذه الرياضة". واختتم: "الأمر الأكثر أهمية بالنسبة لنا هو أن نفهم مكامن الضعف والقوة لدينا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيتيل يعتبر تبعات حادثة باكو أسوأ شعور واجهه في 2017 فيتيل يعتبر تبعات حادثة باكو أسوأ شعور واجهه في 2017



GMT 22:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 22:06 2020 الأحد ,12 إبريل / نيسان

انتبه لمصالحك المهنية جيداً

GMT 09:45 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

سياحة إفتراضية على متن مركب شراعي في أسوان

GMT 13:01 2021 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

دراسة تكشف فوائد وسلبيات حمية البيض لفقدان الوزن

GMT 19:53 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور وتجنب الأخطار

GMT 16:08 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

صحيفة بريطانية تكشف عن قاتلي الأميرة ديانا

GMT 22:46 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

​طارق لطفي يبدأ تصوير فيلم "122" السبت المقبل

GMT 02:23 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

فلة الجزائرية تكشف أنها ستغني طالما هناك أنفاس في صدرها

GMT 11:45 2015 الإثنين ,19 كانون الثاني / يناير

مصر تبدء تسليم أراضي القرعة العلنية في "برج العرب"

GMT 03:05 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

مجوهرات "كارتييه" ​Cartier تُكسب المرأة جمالًا ملفتًا للنظر 

GMT 03:37 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

"البحر المتوسط الغذائي" يمنع انكماش الأدمغة لكبار السن

GMT 00:29 2016 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

ريم مصطفى تخشى الزعيم وترفض تكرار تجربة "هبة رجل الغراب"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq